تقرير .. السوبر بين الأموال ومذبحة بورسعيد وموقعة برج العرب

إعداد – محمد يسري مرشد:

اشتعلت أزمة مباراة كاس السوبر بين الأهلى وانبي بين رفض تام من أهالى الشهداء ومجموعة أولترا أهلاوى لإقامة اللقاء وبين استماتة فضائية ورغبة من اتحاد الكرة ووزير الرياضة فى إقامة البطولة التى تعرف في جميع دول العالم بـ " الإحتفالية " وبين هولاء وهولاء تقف المؤسسات الرسمية فى الدولة على الحياد فى إنتظار لما تسفر عنه الأحداث.

فلاش باك

قبل مباراة مذبحة بورسعيد كانت هناك شواهد كثيرة تؤكد حدوث شغب .. بيان من هنا وبيان من هناك .. اقتحام سابق من جماهير المحلة لمباراة الأهلى والمحلة .. ثم أغنية تتوعد بقتل جماهير الأهلي .. إصرار غريب ورهيب على إقامة المباراة بل وطمأنة الجماهير وفى النهاية كانت المذبحة.

ردود الفعل

جاء رد الفعل الجميع بعد دقائق المذبحة جاء على مستوى الحدث ، الجميع لاعبين وإعلاميين وجماهير انتابهم ثورة من الغضب والحزن كما ضرب أهالى الشهداء الذين فقدوا أبنائهم ولكن الفرق الأن أن نار الفريق الأول هدأت بينما نار أهالى الشهداء والزملاء ما زالت مشتعلة.

محمد بركات انتقد الإصرار على إقامة الدورى من أجل الأموال ولاعبي الأهلي أيضاً والإعلاميين لم يكترثوا بالنشاط بعد وقوع المذبحة بدقائق والإعلان عن سقوط القتلي.

حرب الكواكب

اعتذر أبو تريكة عن المشاركة فى السوبر ، بعد أن استشعر من خلال المعطيات الموجودة على أرض الواقع أنه هناك اشتباك قادم ، وقامت الحرب على صانع ألعاب الأهلي على القنوات الفضائية خلال يومين .

واشتعلت الحرب بين الفضائيات ورابطة الأولترا فالأولي تستميت من أجل إقامة السوبر بينما الثانية تقاتل من أجل البحث عن حقوق زملائهم وأسر الشهداء.

مواجهة وتحذير

رفضت الأولترا وأهالى الشهداء إقامة بطولة السوبر وواجه هذا الهجوم إصرار على إقامة البطولة ، وارتفعت حدة  الأحتجاجات هنا والإصرار على إقامة البطولة هناك ، رابطة الأولترا أقامت وقفات احتجاجية أمام مديرية أمن الأسكندرية والأهلى وإتحاد الكرة وأعلنت عن اقتحام الملعب ، معلنة عن اتفاق الأمن مع البدو والعرب بالمنطقة المحيطة للتصدى لإقتحام الجماهير وهو المؤشر الخطير الذى بنى هذا التقرير من أجله.

وسواء إذا كانت مواجهة العرب مع الأولترا هى حقيقية أو شائعات فيجب التحذير منها وإبلاغها إلى من يهمه الأمر.

مع × ضد

الدولة يجب أن تعود النشاط يجب أن يعود ، المتضررين من إيقاف النشاط الرياضى بالملايين ويجب إنقاذهم لإعادة النشاط هى أراء المؤيدين لعودة النشاط أم الجانب الأخر نسيان الشهداء وحقوقهم هي مخاوف بنى على أساسها رفض عودة النشاط بالإضافة إلى قرار سابق لإدارة الأهلى يستشهد به بعض المعترضين لعودة النشاط وهو انسحاب الأهلى من بطولة كأس مصر التى تم الغائها العام الماضى بسبب الإختلاف بين الأهلى واتحاد الكرة على الرعاة.

ويبقى فى النهاية التحذير من تفاقم  الوضع بمباراة السوبر بغض النظر عن عودة النشاط الرياضى من عدمه؟