هل يصبح "إقناع" اللاعبين أزمة جديدة تعيق استئناف بريميرليج؟

تواصل قلق بعض لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز من احتمالات استئناف منافسات المسابقة، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي جمد النشاط الكروي في إنجلترا ومعظم أنحاء العالم، منذ شهر مارس الماضي.

وقال الأرجنتيني مانويل لانزيني نجم فريق ويست هام يوناتيد إن استئناف اللعب قبل اكتشاف مصل للوقاية من فيروس كورونا، سيكون شيئًا من الجنون.

وأشار النجم الأرجنتيني في تصريحات نقلتها صحيفة "تيليجراف" البريطانية: "إذا سألتني عن رغبتي في استئناف اللعب، نعم، لكن عليك أيضًا الحرص على حماية الآخرين، لا يجب أن نبدأ الآن."

وفتح نادي ويست هام مقر تدريباته بالعاصمة البريطانية أمام لاعبيه الأسبوع الماضي، من أجل تأدية تدريبات فردية، بينما تشمل المرحلة الثانية عودة التدريبات الجماعية، تمهيدًا لاستئناف بريميرليج في شهر يونيو المقبل.

وتبعًا للصحيفة ذاتها، وعدت كارين برادي نائب رئيس نادي ويست هام لاعبيه بالاستماع إليهم قبل التصويت المتعلق باستئناف منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقالت برادي: "الأمر لا يتعلق فقط بما نريده كرؤوساء ومسؤولين، موافقة اللاعبين والمدربين وشعورهم بالراحة يعد أمرًا أساسيًا، أعتزم أخذ رأي اللاعبين بالتفصيل، علينا أن نتأكد من أن التدريبات آمنة، وأن يوافقوا على ذلك."

تصريحات لانزيني جاءت بعد أيام من تصريحات مواطنه سيرخيو أجويرو نجم مانشستر سيتي، الذي رفض فكرة اللعب في الوقت الحالي، وشدد على أن اللاعبين يخشون مخاطر التعجل في قرار استئناف النشاط.

وقال أجويرو إن خوف اللاعبين على عائلاتهم سيجعل استئناف النشاط الكروي أمرًا مقلقًا خلال الفترة المقبلة، وأضاف أن ذلك الأمر سيدفعهم للحذر والتوتر خلال المباريات.

كما صرح العديد من اللاعبين برغبتهم في إلغاء موسم بريميرليج الحالي، إذا لم يكن الوضع آمنًا بما يكفي لاستئناف اللعب بشكل طبيعي، أبرزهم الألماني أنتونيو روديجر مدافع فريق تشيلسي ولوك شو ظهير مانشستر يونايتد.

وأشارت تقارير بريطانية إلى أن ستة أندية تعارض قرار استئناف موسم بريميرليج الحالي، والذي سيكون على الأرجح في ملاعب محايدة بعيدًا عن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.