جميع المباريات

إعلان

أوفسايد.. عندما أخطأ مبروك فرد له فيريرا الصاع بـ"كأس"

فتحي مبروك احمد ايوب

فتحي مبروك

أوفسايد.. هو نوع من التحليلات، يقدمه يالاكورة للمباريات المحلية والعالمية الهامة، يسلط فيها الضوء على أبرز ما جاء في المباراة من وجهة نظر المحرر إلى جانب مناقشة أبرز إيجابيات وسلبيات المباراة، وما بعدها.

ويناقش أوفسايد.. في تحليل اليوم مباراة القمة المصرية بين الأهلي والزمالك في المواجهة النهائية لمسابقة كأس مصر، والتي توج فريق القلعة البيضاء بطلا لها بفوزه بهدفين دون رد.

صاع مبروك

في المباراة السابقة بين الأهلي والزمالك بالدوري المصري، نجح فتحي مبروك المدير الفني للأهلي في خداع نظيره بالزمالك جيسوالدو فيريرا عن طريق تغيير طريقة توظيفه للاعبيه خلال المباراة.

نجاح مبروك في اللقاء السابق جاء بسبب عنصر المفاجأة وهو ما لم يتوقعه فيريرا، بل وفشل في علاجه خلال المواجهة، إلا أنه استطاع أن يرد الصاع بكأس خلال المباراة النهائية وبنفس طريقة مدرب الأهلي.

ملخص قمة الكأس

الزمالك بدأ المباراة بطريقة معتادة وهي 4-2-3-1 وهي نفسها التي اتبعها فتحي مبروك مع الأهلي، إلا أن توظيف اللاعبين كان له الدور في إظهار أنها الطريقة الأنسب للقلعة البيضاء في المواجهة.

اعتماد فيريرا على أحمد توفيق كظهير أيمن لم يكن مفاجأة، خاصة أنها ليست بالمرة الأولى، بل أن الأمر كان مفيدا للزمالك عندما تسبب في القضاء على خطورة رمضان صبحي تماما.

دفاع الأهلي ظهر في أسوأ مستوياته خلال الشوط الأول تحديدا، وفي المقابل كان هجوم الزمالك على أفضل ما يكون، وأخص بالذكر باسم مرسي ومحمود عبد المنعم "كهربا" ومن بعدهما أيمن حفني.

ما هو دور أحمد فتحي في الشوط الأول؟ اللاعب كان مكلفا بمراقبة كهربا ومنعه من الدخول لمنطقة جزاء الأهلي بمساعدة باسم علي، إلا أنهما فشلا في ذلك وتفوق عليهما لاعبا الزمالك، لأنه من نوعية اللاعبين الذين من المستحيل مراقبتهم بطريقة رجل لرجل.

وكيف رد فيريرا خدعة مبروك السابقة؟ البرتغالي كانت مفاجئته في توظيف عمر جابر كلاعب في منطقة الوسط، ليكون حلقة الوصل بين الخطوط الثلاثة وهو ما نجح فيه بامتياز.

على العكس تماما في الأهلي، فشل مبروك في إيجاد حلقة وصل لفريقه، فظهرت الخطوط الثلاثة للفريق كلا منها في واد، واصبح خط الهجوم معزولا تماما عن باقي الخطوط.

الأهلي لم يكن في حاجة لمهاجم ثان أو ثالث، أو حتى لاعب جناح كمحمد حمدي زكي، ولولا تراجع الزمالك في الشوط الثاني للدفاع والاعتماد على المرتدات لما ظهر اللاعب بالشكل الذي ظهر به.

مبروك لمدة 90 دقيقة لم يتوصل للخلل الموجود في فريقه واصر على الدفع بجون أنطوي وعماد متعب دون وجود صانع ألعاب أو لاعب يصل الخطوط ببعضها وهو ما فشل عبد الله السعيد فيه.

ضغط الاهلي في الشوط الثاني "وهمي" ومريح للزمالك بسبب الاعتماد على الطرفين فقط في ظل سوء تنفيذ الكرات العرضية وقوة علي جبر ومحمد كوفي في دفاع الزمالك.

قرار فيريرا بالدفع بمصطفى فتحي بدلا من حفني كان ممتازا، واجبر حسين السيد ظهير الأهلي على التراجع معظم الوقت للدفاع والتغطية خوفا من انطلاقات اللاعب في الهجمات المرتدة مما ادى لميل الملعب ناحية اليمين مما سهل من مهمة دفاع الزمالك بالضغط على فتحي وحمدي زكي.

على ما يبدو أن مبروك غير مقتنع بصالح جمعة أو لا يعلم كيفية توظيفه او قدراته، لأنه في مباراة كهذه كان من الضروري بنسبة 100% تواجد اللاعب بها.

وأخيرا.. حتى لو استمرت المباراة لأطول وقت ممكن، ما كان الأهلي ليسجل خلالها بسبب اعتماده على العرضيات ومن الجانب الأيمن فقط، بعدما أنهى فيريرا خطورة الجبهة اليسرى مع عدم وجود صانع ألعاب في منطقة العمق.

للتواصل مع الكاتب عبر فيسبوك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مباشر
الأهلي

الأهلي

30 27
برشلونة

برشلونة

55

تسديدة من لاعب برشلونة من خارج الـ6 الهدف الـ27 ثم ياسر سيف يسجل الهدف الـ31 للأهلي

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg