جميع المباريات

إعلان

حسين زكي: طموحي لا حدود له .. وأتمنى تحقيق الانجازات مع العين

حسين زكي

الإمارات (ياللاكورة) فرض حسين زكي لاعب منتخب مصر لكرة اليد اسمه على قائمة الألقاب العالمية، فأصبح هدافاً عالمياً منذ بطولة العالم للناشئين في قطر وأحسن ظهير أولمبي ثم هدافاً للعظماء.

وتفوق زكي على كل نجوم العالم والمحترفين من أوروبا ، حيث تربع على عرش الهدافين أكثر من مرة، يؤكد ان طموحاته لا حدود لها، "الفرعون الصغير" لقب يعتز به، والكونكورد لقب حاز عليه لقدرته في شق الأجواء بسرعة الكونكورد.

كيف كانت بدايات حسين زكي مع اللعبة؟

بدايتي كانت في مدينة الإسكندرية وتحديداً في نادي النحاس وعندما شاهدني مدرب الناشئين حينذاك وكان يدعى إبراهيم عليوة أشركني في البداية في مركز الجناح الأيسر ثم أشركني صدفة في مركز الظهير الأيسر وعندما أصيب زميلي الأساسي قبيل مواجهة مصيرية بين النحاس والإسماعيلي سجلت 12 هدفاً.

وعقب ذلك شاركت في دورة مجمعة بنادي الزمالك ضمت أندية الزمالك والاوليمبي والطيران والنحاس وشاهدني محمد عبد المعطي مدرب منتخب الناشئين حينذاك حيث ضمني إلى صفوف منتخب تحت 20 سنه رغم أن عمري كان لا يتجاوز ال17 عاماً وكان هذا عام 1996 ثم ضمني إلى منتخبنا الوطني" منتخب مصر" المشارك في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في جوهانسبرج واختارني عاصم السعدني وخافيير كوستا إلى المنتخب الوطني الأول.

متى أيقنت أن مستقبلك مرتبط بأحد الناديين الكبيرين الأهلي والزمالك؟

أيقنت أن مستقبلي لن يكون إلا بالانضمام إلى أحد الناديين الكبيرين الأهلي أو الزمالك ولكن محمد عبد المعطي نصحني بالانضمام إلى الزمالك لكون مركزي يشغله أحمد العطار وهو على وشك الاعتزال بينما مركزي في الأهلي يشغله اشرف عواض وهو مازال صغير السن ولم أصدق نفسي حينما وجدتني وجهاً لوجه أمام حسين لبيب كابتن مصر والزمالك لكرة اليد وكانت الموافقة والانضمام إلى الأسرة البيضاء وواصلت مشواري وكنت اصغر اللاعبين سناً في بطولة العالم والتي شهدتها ارض الكنانة عام 1999 وكذلك بطولة العالم العسكري في كرواتيا.

وماذا عن ذكرياتك في العاصمة القطرية الدوحة؟

في العاصمة القطرية الدوحة خطوت أولى خطواتي مع الألقاب عندما تم اختياري أحسن لاعب في العالم وحزت على لقب أحسن ظهير في اوليمبياد سيدني وتم اختياري في المونديال الأخير أحسن لاعب في مركزي ، وضمن أحسن 7 لاعبين في العالم.

وعن رحلة الاحتراف الأوروبي؟

بعدها انتقلت إلى رحلة الاحتراف الأوروبي عندما تلقيت عرضاً من نادي ريال سوسيداد الأسباني الذي أحرزت معه لقب بطولة الدوري الأسباني لأول مرة في تاريخه موسم 2005 لأحصل علي جائزة أحسن لاعب أجنبي في صفوف الفريق.

كيف كان شعورك عندما تم اختيارك أفضل لاعب محترف في ريال سوسيداد؟

إن اختياري كأحسن لاعب محترف في نادي ريال سوسيداد كان مفاجأة سعيدة جداً بالنسبة لي ، ولم أتوقعها في أولي المواسم التي ارتدي فيها فانلة هذا النادي.

كما أن هذا اللقب وضعني في مركز متقدم حيث جعلني أتفوق علي لاعبين أفذاذ في حجم "تالانت" أسطورة كرة اليد العالمية والقوة الضاربة للمنتخب الروسي قبيل حصوله على الجنسية الأسبانية.

وماذا عن حفل التكريم الذي أقامه لك نادي سوسيداد؟

بالفعل أقام مجلس إدارة نادي ريال سوسيداد ورابطة مشجعيه حفلاً لتكريمي، وحصلت خلاله على جائزة أحسن لاعب أجنبي في صفوف الفريق.

وتوالت إنجازاتي مع الفريق الأسباني حيث حصلت معه على بطولة الدوري والسوبر الأوروبي وثلاث بطولات للكأس الأسباني.

هل ترى أن حياة اللاعب المحترف تختلف عن حياة اللاعب العادي؟

حياة اللاعب المحترف تختلف كليةً عن حياة اللاعب العادي أو الهاوي فهناك ضوابط ونظام لابد أن يلتزم به اللاعب بدءً من الأكل والنوم والسلوك داخل الملعب وغيره، فضلاً أن تجربتي الاحترافية في أوروبا أفادتني كثيراً حيث تعاملت مع العديد من محترفي اللعبة على مستوى العالم.

ما هي أسباب تركك للنادي الأسباني والتحاقك بنادي العين؟

تركت نادي أليجون الأسباني لأسباب اقتصادية بحتة بسبب الأزمة المالية التي ألمت بأوروبا والعالم كله، حيث تلقيت عرضاً من النادي لا يمثل قيمتي الحقيقية في حين كان هناك لاعبون أقل مني كفاءة واحترافاً تلقوا عروضاً أفضل، فقررت الرفض فوراً لأنه من غير المعقول أن أكون حامل لقب أحسن لاعب في الفريق وأحصل على عرض أقل.

وبدأ النادي معي وقتها مفاوضات للعودة وحاولوا تقريب وجهات النظر إلا أنني لم أتراجع عن موقفي لأنضم إلى صفوف العين بعد أن لمست الجدية والاحترام من جانب إدارة النادي ،غير أنني لم أكن أفكر في الاحتراف في دول الخليج بشكل عام في الوقت الراهن.

وماذا عن الاحتراف في دولة الإمارات وفي نادي العين تحديداً؟

التأقلم في أي من الدول العربية لا يمثل مشكلة خاصة وأننا جميعاً عرب ونتحدث لغة واحدة ، كما أن اللعب في الدوري الأسباني لا يختلف كثيراً عن نظيره الإماراتي ، حيث أعتدت التعامل مع المحترفين وعيش حياة الاحتراف في أي مكان، فضلاً عن أن نادي العين يتميز بالجدية والإصرار على تحقيق أهدافه، فما لا مسته خلال الفترة الوجيزة منذ التحاقي ضمن صفوف فريق نادي العين من إستراتيجية وخطط واضحة للوصول بكرة اليد في نادي العين إلى منصات التتويج كما كانت في السابق يؤكدأ ذلك.

ما هي طموحاتك مع نادي العين؟

أتمنى أن أحقق انجازات مميزة مع فريق العين هذا الموسم ، وسوف أعمل جاهداً على تحقيق ذلك ، خاصة وأن هناك تعاون كامل من جانب الطاقم الموجود فني وإداري وزملائي في الفريق أنفسهم الذين يتمتعون بالكفاءة وروح الفريق الواحد التي تحرص إدارة النادي على بثها في الفريق على الدوام.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg