جميع المباريات

إعلان

موزلي لن يترشح لولاية جديدة ويدعم جان تود لمنصب رئيس الاتحاد الدولي

رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" البريطاني ماكس

لندن (ا ف ب) - اكد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" البريطاني ماكس موزلي انه لن يترشح لولاية جديدة في الانتخابات المقبلة التي ستقام في تشرين الاول/اكتوبر، وبانه يرشح مدير فيراري السابق الفرنسي جان تود لتولي هذه المهمة.

وبعث موزلي الاربعاء رسالة الى جميع الاندية الاعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات، انه قرر التنحي رغم الضغوطات التي يواجهها من قبل هؤلاء الاعضاء من اجل الترشح لولاية جديدة.

واعتبر موزلي ان ما دفعه لاتخاذ هذا القرار هو الاقتراب كثيرا من توقيع عقد "كونكورد" الجديد الذي يجمع بين الاتحاد الدولي للسيارات وفرق بطولة فورمولا واحد، اضافة الى تحقيق التقدم في الكثير من المشاريع ضمن بطولة العالم للراليات والبطولات الاخرى، ما يجعله راضيا عما حققه وبالتالي العدول عن قراره السابق بالترشح مجددا.

وقال موزلي في رسالته "من وجهة نظر شخصية، سيكون من الصعب جدا علي ان اغير رأيي والترشح مجددا. بدأت منذ عدة اشهر اعادة ترتيب اموري العائلية والتي سيبدأ مفعولها الجدي في تشرين الاول/اكتوبر المقبل. كما اعلمت كبار العاملين في الاتحاد الدولي باني لن اترشح. اذا واصلت مشواري الان فستتعقد اموري العائلية كثيرا ولن اكون مثابرا في واجباتي تجاه عائلتي، خصوصا بعد خسارتنا الاخيرة (وفاة نجله). كما اني اشعر منذ فترة باني احبذ لو اعمل بشكل اقل. يجب ان لا ننسى اني ساصبح في السبعين من عمري العام المقبل".

وكان موزلي صريحا حول هوية الشخص الذي يحبذ ان يكون خليفته في هذا المنصب وهو جان تود الذي سيواجه في حال ترشحه منافسة من بطل العالم السابق في الراليات الفنلندي اري فاتانن الذي كان اول المترشحين لهذا المنصب.

وقال موزلي "اعتقد ان الشخص المناسب لتولي هذه المهمة هو جان تود. جان سيكون دون ادنى شك مديرا مذهلا لرياضة السيارات، الافضل بين جيله وعلى الارجح بين جميع الاجيال. اذا وافق على الترشح، فاعتقد انه سيكون الشخص المثالي لمواصلة المهمة وتعزيز العمل الذي قمنا به خلال 16 عاما. بالامكان الاعتماد عليه في جميع النواحي التي يعمل فيها الاتحاد الدولي".

وختم موزلي في رسالته الى الاعضاء قائلا "امل فعلا ان تقدموا له دعمكم".

وكان تود انفصل مؤخرا بشكل نهائي عن فيراري بعد ان انضم الى المصنع الايطالي عام 1993.

وانهى تود كل الروابط مع "الحصان الجامح" خلال الجمعية العمومية لحاملي اسهم الشركة، وقد ذكرت صحيفة "توتو سبورت" الايطالية ان تصفية اعمال تود مع فيراري، ربما تكون مقدمة لترشيح نفسه الى رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات "فيا".

وكان تود (60 عاما) انضم الى فيراري عام 1993، ولعب دورا اساسيا في عودة "الحصان الجامح" الى ساحة الالقاب ابتداء من عام 1999 عندما توج الفريق الايطالي بطلا للصانعين، ثم في الاعوام الخمسة التالية بطلا للصانعين والسائقين مع السائق الالماني ميكايل شوماخر الذي اسدل الستارة على مسيرته الاسطورية في نهاية الموسم الماضي.

تجدر الاشارة الى ان تود خاض غمار العديد من رياضات السرعة فكان مديرا عاما في فريق بيجو الفرنسي في بطولة العالم للراليات حيث قاد الاخير للقب العالمي عامي 1985 و1986 مع نسخة 205 المزودة بشاحن هوائي "توربو" حيث كان الرجل الاساسي وراء تطوير هذه السيارة، ثم طرازات اخرى من بيجو وفي العديد من السباقات ك "لو مان" في التسعينات.

وكان تود خلف استقدام شوماخر الى فيراري عام 1996 من بينيتون والى جانبه المدير التقني روس براون.

اما بالنسبة لموزلي فهو ترأس الاتحاد الدولي منذ 1993 بعد ان بدأ حياته في عالم السرعة كسائق هاو، ثم اسس بعدها شركة خاصة لتجهيز السيارات، وقد وجدت النجاح في عالم الفئة الاولى، ما فتح الباب امامه ليكون في اواخر سبعينيات القرن الماضي المستشار القانوني الرسمي لاتحاد فرق فورمولا واحد المؤسسة التي مثلت الفئة الاولى عالميا.

ولعب موزلي دورا اساسيا في اتفاق ال"كونكورد" الذي ارسى "سلاما" بين اتحاد فرق فورمولا واحد والاتحاد الدولي لرياضة السيارات، قبل ان يصبح رئيس "فيا" عام 1993.

وواجه موزلي الكثير من المشاكل خلال ولايته وابرزها العام الماضي عندما تورط بفضيحة جنسية، الا انه بقي على رأس الاتحاد الدولي رغم هذه الفضيحة التي هزت صورته وذلك بعدما منحه الاجتماع العام الاستثنائي الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس من اجل هذه المسألة، الثقة مجددا بحصوله على 103 اصوات داعمة لبقائه في منصبه مقابل 55 صوتا لاقالته، وامتنعت 7 اتحادات عن التصويت والغيت 4 اصوات.

وتوقع كثيرون اقالة موزلي بعد نشر الصحف والمواقع الالكترونية صوره في وضع مخزي، وقد طالبه 17 اتحادا برسالة مشتركة التنحي من منصبه، وكذلك الرجل القوي في فورمولا واحد بيرني اكليستون للحفاظ على صورته وصورة الرياضة على حد قولهم.

ولم يسلم موزلي من الانتقادات هذا الموسم ايضا بعدما قرر تطبيق قوانين جديدة في بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد اعتبارا من 2010، ما دفع ثمانية فرق للتهديد باقامة بطولة منفصلة قبل ان يتوصل الطرفان الى النهاية الى اتفاق.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg