جميع المباريات

إعلان

حلم 1998 يراود نجوم كرواتيا بعد رباعية الكاميرون

كرواتيا والكاميرون

كرواتيا

د ب أ:

رغم السلبيات ونقاط الضعف الواضحة في الفريق وعدم تثبيت أقدامه في البطولة حتى الآن ، جاء الفوز الساحق 4 / صفر للمنتخب الكرواتي لكرة القدم على نظيره الكاميروني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل لينعش آمال مشجعي كرواتيا في أن يحقق فريقهم إنجازا مثل إنجازه في مونديل 1998 بفرنسا.

وكان الفوز الكبير على الكاميرون مجرد خطوة على طريق تثبيت أقدام الفريق في المونديال بعد الهزيمة 1/3 أمام المنتخب البرازيلي في المباراة الافتتاحية للبطولة ، ولكن لاعبي الفريق شعروا بأن رؤوسهم تلامس عنان السماء بعد الفوز المستحق على الكاميرون وأصبحت لديهم ولدى الجماهير الرغبة في تكرار أمجاد الماضي القريب.

وحتى مديرهم الفني نيكو كوفاتش ، نجم الفريق سابقا والمعروف بهدوئه في مواجهة الضغوط ، لم يختلف كثيرا عن فريقه والجماهير في هذه الطموحات.

وحرص كوفاتش على مطالبة لاعبيه بالتزام الهدوء مؤكدا أن الفريق ما زال أمامه اختبار صعب للغاية يحتاج إلى اجتيازه أولا حيث يحتاج الفريق إلى الفوز على نظيره المكسيكي بعد غد الاثنين من أجل العبور لدور الستة عشر بالبطولة.

ولكنه في نفس الوقت كشف للعالم كله عما يدور بخلده قائلا "نلعب بشكل رائع.. إذا لعبنا هكذا ، يمكننا التغلب على أي فريق".

واستهل المنتخب الكرواتي مسيرته في البطولة بالهزيمة أمام المنتخب البرازيلي 1/3 ولكنه كان قادرا على الخروج من المباراة بنتيجة أفضل لولا ضربة الجزاء المثيرة للجدل والتي منحها الحكم للمنتخب البرازيلي والتي فتحت الطريق أمام المنتخب البرازيلي لتحقيق التعادل ثم الفوز.

ولهذا كانت المباراة الثانية أمام الكاميرون لقاء "حياة أو موت" للمنتخب الكرواتي وكذلك للفريق الكاميروني الذي استهل مسيرته في البطولة بالخسارة صفر/1 أمام المكسيك.

ولكن ، بينما انشغل لاعبو الكاميرون بأمور أخرى غير المباراة حيث ساد عدم الالتزام بالفريق وكذلك كثرت المشادات بداخله ، وظف لاعبو كرواتيا مهاراتهم الفردية لصالح الفريق الذي اتسم بالتنظيم الجيد والقوي والإصرار الرائع على تحقيق الفوز.

وتركز معظم الجدل قبل هذه المباراة على كيفية تأثر اثنين من لاعبي الفريق بالفضيحة التي أثارها الإعلام حولهما اثر التقاط الصور لهما عاريين تماما في حوض السباحة بالفندق الذي يقيم فيه الفريق.

وكان الخوف والقلق من إمكانية تشتيت هذه الفضيحة لتركيزهما في المباريات ولكن بدا أن الفضيحة أتت بآثار عكسية حيث اتحد اللاعبون بمبدأ وعقلية "نحن ضد العالم كله" وهو ما جعل الفريق أقوى من أي وقت سابق.

وحقق المتخب الكرواتي الفوز الساحق 4 / صفر مستغلا طرد اللاعب ألكسندر سونج نجم برشلونة ولاعب خط وسط المنتخب الكاميروني.

وخلال الساعات التي تلت المباراة ، احتفل مشجعو كرواتيا بالفوز الكبير في كل شوارع مدينة ماناوس وسهروا حتى الصباح بحانات المدينة ذات الحرارة المرتفعة.

وأطلق المشجعون الأغاني ورددوا "يمكننا الفوز بكأس العالم.. بماريو ماندزوكيتش ولوكا مودريتش يمكننا خطف الكأس".

ويراودالأمل الجماهير الكرواتية حاليا في أن يحقق فريقه نفس إنجاز الجيل الذهبي الذي احتل بقيادة المهاجم الشهير السابق دافور سوكر المركز الثالث في مونديال 1998 بفرنسا.

ويضم الفريق الحالي لكرواتيا عددا من اللاعبين أصحاب المستوى العالمي مثل ماندزوكيتش نجم بايرن ميونيخ الألماني ولوكا مودريتش الفائز مع ريال مدريد ف الموسم الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا.

كما يشتهر داريو سرنا قائد الفريق بأنه أحد أفضل لاعبي العالم في مركز الظهير الأيمن كما يلعب إيفان بيريسيتش نجم فولفسبورج الألمانية دورا بارزا في الناحية اليمنى بوسط الملعب بينما يتألق النجم الكبير إيفان راكيتيتش في وسط الملعب.

وخطف برشلونة الأسباني اللاعب راكيتيتش مؤخرا بعد الأداء الراقي الذي قدمه في الموسم الماضي مع أشبيلية الأسباني حيث قاده للفوز بلقب الدوري الأوروبي.

ويشكل راكيتيتش مع مودريتش واحدا من أفضل الثنائيات في وسط الملعب بالبطولة الحالية.

كما يتألق في مركز قلب الدفاع اللاعب ديان لوفرين نجم ساوثهمبتون الإنجليزي والذي أصبح هدفا للعديد من الأندية الأوروبية الكبيرة.

وأحرز جيل 1998 المركز الثالث بعد الهزيمة أيضا أمام المنتخب الفرنسي صاحب الأرض والذي توج بعدها بلقب البطولة.

ولكن هؤلاء اللاعبين يحتاجون ، إذا أرادوا استكمال النجاح في البطولة الحالية ، بذل مزيد من الجهد لتعويض مستوى لاعبين آخرين بالفريق أقل قوة مثل فيدران كورلوكا والذي يتسم برد الفعل البطيئ أحيانا كما لا يتمتع زميله المهاجم المخضرم إيفيكا أوليتش بأفضل مستوياته في الوقت الحالي.

وكان هدف أوليتش في مرمى الكاميرون يوم الأربعاء الماضي هو الأول له في بطولات كأس العالم منذ 2002 .

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مباشر
برايتون

برايتون

0 0
مانشستر سيتي

مانشستر سيتي

15

هدف ضائع.. انطلاقة من سافينيو وتسديدة أرضية كادت أن تكون هدف أول لكن حارس برايتون تصدى للكرة ببراعة وأنقذ مرماه من هدف محقق لمانشستر سيتي

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg