جميع المباريات

إعلان

خاص ..الأمير نواف يفتتح أعمال المؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة بجدة

الأمير نواف بن فيصل

نواف بن فيصل

جدة - جميل عباس:

افتتح الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أعمال المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الشباب و الرياضة في الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة دول التعاون الإسلامي الأعضاء نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود -حفظه الله - وذلك بقصر الضيافة بمحافظة جدة ، وبحضور 57 وفد متمثلاً في 57 دولة إسلامية و بحضور كلاً من أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور إياد مدني و المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة (الايسيسكو) للتربية و الثقافة و العلوم الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري .

 وتم افتتاح وقائع المؤتمر الإسلامي الثاني بكلمة ألقاها سعادة المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة (الايسيسكو) الدكتور عبد العزيز التويجري التي عبر في بدايتها عن سعادته بالحديث في المؤتمر الذي يعقد برعاية خادم الحرميين الشريفيين ومتمنياً أن يحقق المؤتمر أهدافه السامية و مشيداً بالدور الكبير الذي يقدمه هذا المؤتمر لخدمة الشباب في جميع الدول الإسلامية و تقديم الرعاية المتكاملة ومؤكداً بأن العالم الإسلامي تمثل في هذا المؤتمر هو في أشد الحاجة الى العناية الفائقة بالشباب في جميع الوجوه و أهمها العناية بالرياضة بجميع أنواعها و جعلها من مكونات الثقافة العامة للشباب.

منوهاً في ختام كلمته بأن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ووعياً منها بأهمية الرياضة وحيويتها فإنها تولي عناية مركزه بثقافة الشباب و تنفيذ البرامج داخل الدول الأعضاء و في المجتمعات الإسلامية و خارجها و منها تنظيم المؤتمرات حول قضايا الشباب  وتأهيل الكفاءات المتخصصة للنهوض بمهام الشباب من خلال التدريب و المنح الدراسية في مختلف مجالات المعرفة و أن الإيسيكو تشترك مع منظمات دولية و إقليمية في تنفيد بعض من هذه الأنشطة للاستفادة من الخبرات الدولية و تعتبر هذه الجهود متواصلة في جميع خطط العمل الثلاثية التي تبذلها الايسيسكومنذ تأسيسها في عان 1982.

عقب ذلك كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور إياد مدني الذي ندد فيها على أهمية وضع حلول للكثير من التحديات التي تواجه الشباب في المجتمعات الإسلامية و التي ترسخ مفهوم التباعد والشقاق على مختلف الأصعدة و التي سوف يكون الخاسر منها جميع الشباب وفي مقدمة التحديات التي ذكرها التطرف الذي واجه الشباب ويستغل قلة وعيهم و إدراكهم و الفقر الذي ينهش في معظم مجتمعاتنا الإسلامية بالإضافة الى تطرقه لتحدي الإحباط الذي يواجه أغلب المجتمعات في فلسطين المحتلة و في أفريقيا الوسطى مختتماً حديثه بأهمية ترسيخ مبدى المواطنة في عقول الشباب لترسيخ مبادئ الشباب وقيم المواطنة في مجتمعاتنا الإسلامية.

عقب ذلك القى الامير نواف بن فيصل كلمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مرحبا بجميع الحضور في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية الحرمين في اجتماعهم الوزاري الثاني للشباب والرياضة الذي سيتم خلاله مناقشة موضوعات مهمة وتتعلق بفئة غالية على قلوبنا ومؤثرة في المجتمع موكدا بان الشباب في كل امة ثروة لا تقدر بثمن وان تنامي الشباب في العالم الاسلامي نعمة متى ما تم الاستفادة منها وأضاف بان اقصر الطرق لبلوغ اهداف وغايات التنمية الشاملة واستدامتها واهمية الاعتناء بالشباب واعدادهم علميا وصحيا ونفسيا وبدنيا لمواجهة متطلبات الحاضر وتحديات المستقبل منوها بان المشاكل التي تواجه المجتمعات الاسلامية تجاه الشباب والتي تؤججها العولمة لتحتم على جميع المسئولين عن الشباب في العالم الاسلامي المبادرة الى النأي بالشباب والابتعاد عن هذه الصراعات وتحذيرهم من الانسياق وراء دعوات العنف والتطرف والتكفير التي تصرف الشباب عن مهماتهم الكبرى في طلب العلم النافع وطالب في ختام حديثه من جميع المجتمعين تبني قرارات تسهم في رقي الشباب ليكونوا في محل المسئولية تجاه دينهم ووطنهم ويكونوا خير سفراء لهذه الدين العظيم بما يحملونه الى العالم من قيم الاتحاد والتعاون مستحضرين قول الله تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا )) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا) .

وفي الختام قدم الأمير نواف بن فيصل هديه تذكارية لكل من الدكتور عبدالعزيز التويجري والدكتور إياد مدني وذلك لجهودهما التي يقومان بها في خدمة الشباب .

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg