جميع المباريات

إعلان

الدوسري والعنزي.. من الهارب عن المنتخب؟!

خالد المشيطي

خالد المشيطي

عندما تخلف النصراوي عبدالله العنزي عن تمثيل المنتخب أحضرت حادثة الهلالي سالم الدوسري الذي سبق أن ابتعد عن المنتخب بسبب إصابته، اختزلت القضية بهذين اللاعبين ومبررات الابتعاد، ولو أنهما ليسا من هذين الناديين لما تطرق لهما أحد.. بعض النصراويين جردوا الهلالي من وطنيته، والآن بعد حادثة العنزي الفرصة سانحة ليتم رد الكيل بمكيالين!

ليس الهدف طرح قضية الهروب من عدمه.. بل لماذا يعاقب هذا ويترك هذا؟!.. أو لماذا يهاجم هذا ويترك هذا؟!.. الساحة تتطلب نقاشاً ساخناً ليثبت الجميع أن الغلبة لصاحب الصوت الأعلى!!

في مثل هذه القضايا يغيب القانون الذي يفصل مقاس عقوبات الهارب عن التمثيل، فتحضر التخمينات، والهدف إيقاف اللاعب في المسابقات المحلية لكي لا يشارك مع فريقه، وليس لأنه غير (وطني)!

العقوبة يجب أن تتلو لجنة تحقيق توضح الحقيقة، تجاه الدوسري: التقرير الطبي هو الذي يقرر، وتجاه العنزي عدة أشياء منها وقت إبلاغ اللاعب أو ناديه، هل هو قبل سفره أم بعده، والاستعلام عن الحجوزات هل هي متاحة أم لا.. الخ

أيضا في مسألة إعلان التشكيلة: لماذا يحدث مفاجأة في وقت متأخر جدا وكأنه تعيينات تتطلب السرية؟!

وفي مسألة السفر وإجازات اللاعبين: لماذا لا تخضع لهيئة دوري المحترفين على اعتبار أن اللاعب يعيش تحت مظلتها؟!

لا أخص عبدالله العنزي وحده فهو ليس الأول، ولن يكون الأخير، فقبله كثيرون لتمثيل المنتخب لا يرغبون، السبب واضح: الجو في النادي أفضل بكثير من الجو في المنتخب خاصة إذا كان سيضم احتياطيا، أهمه التشجيع الجماهيري الصاخب، طالما أن المقارنة تظهر التفوق لصالح الأول، وطالما أن المصلحة الشخصية والرغبات الذاتية يحققها النادي لا المنتخب، ف(بلاش) من المثاليات، لا وطنية ولا خرط (فاضي)!!

هذا هو السؤال المهم والمستمر، وهي قضية ذات أبعاد خفية، ما يظهر فقط الوطن والوطنية وضرورة خدمة الأخضر، وما خفي كثير.. منه ما هو واضح كعدم الانضمام للمعسكر، أو الهروب منه، ومنه الاعتذار بطريقة لبقة كاعتزال اللعب الدولي، أما ما يخفى فهو التراخي في الأداء أثناء المباريات، أو تعمد الحصول على بطاقات حمراء ليوقف، وهذا ما حصل من لاعب كبير في بطولة خليجية.

في مثل هذه الحالة ليس اللاعب وحده هو صاحب الحل والعقد، بل غالبا ما يكون خلفه دافعون له، وهم غالباً مسؤولو الأندية، الهدف واضح أيضا: تمثيل لكي يستفيد منه الفريق، ولكي يبتعد عن إصابة قد تحدث.

* بقايا

- رأيي في موضوع حارس النصر: يفترض أنه لم يبعد، فإن كان لا يرغب عوقب بالضم

- تواجد الهلال في كثير من مدن المملكة فرصة سانحة ليلتقي به محبوه عن قرب، في الزلفي محطة جديدة يتوقف فيها ليقترب منه جمهوره الغفير هناك.

- بين الرائد وبين البقاء همة وطموح رجال يسعون للظفر بنقاط المباريات الثلاث المتبقية.

- نواف العابد من حيث مستوى التفكير لا يختلف عن خالد عزيز، لذا فأي محاولة لتعديل سلوكه هي مسكنات ليعيش مؤقتا.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات