جميع المباريات

إعلان

نهائي دوري أوروبا.. بين أمجاد بنفيكا وحاضر تشيلسي..الفرصة الأخيرة على أرض الطواحين

تشيلسى

لاعبو تشيلسي يواجهون بنفيكا في نهائي الدوري الأوروبي

لشبونة - (إفي):

سيكون ملعب أمستردام أرينا بالعاصمة الهولندية شاهدا مساء غد الثلاثاء على مواجهة بين نقيضين في عالم كرة القدم الأوروبية، بين فريق ذاع صيته وبنى مجده قديما في سنوات الستينيات، وبين آخر استحدث انجازاته في الحاضر دون الاستناد على تاريخ، لكن كلاهما يجتمع على أن مواجهتهما تلك هي بمثابة فرصة أخيرة لإنقاذ الموسم.

فعلى أرض الكرة الشاملة، يلتقي بنفيكا البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي، حيث يبحث الأول عن استعادة أمجاده القديمة في القارة العجوز، بينما يحلم الثاني بانجاز تاريخي بالتتويج بالثنائية الأوروبية في عامين متتاليين، باعتباره آخر بطل للتشامبيونز ليج.

ويبدو الاختلاف واضحا كالشمس بين طرفي النهائي من حيث المقارنة في الميزانية المالية، حيث تملك خزانة النادي الإنجليزي أربعة أضعاف ما يملكه خصمه البرتغالي تقريبا، إذ تقدر ميزانية "البلوز" في عهد مالكه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش بـ300 مليون يورو.

يحظى تشيلسي أيضا بكتيبة من نجوم الصف الأول في العالم، أمثال الثنائي الإنجليزي جون تيري وفرانك لامبارد والإسباني فرناندو توريس، فيما يملك بنفيكا لاعبين مكافحين وأصحاب مواهب رغم أنهم لا يتمتعون بالصيت والشهرة الكافية عالميا.

ويعي تشيلسي جيدا أن المباراة ستكون فرصة أخيرة لتحسين صورته كبطل للنسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، حيث خرج بفضيحة مدوية، أطاحت بالمدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو، من نسخة العام الجاري من دور المجموعات على حساب يوفنتوس الإيطالي وشاختار الأوكراني، بجانب جميع البطولات المحلية، وعلى رأسها الدوري والكأس.

كما أن المدرب الإسباني رافائيل بنيتيز يعرف تمام المعرفة أن أيامه معدودة في تشيلسي وأنه سيرحل عنه لا محالة بنهاية الموسم، لذا يسعى للتتويج باللقب كهدية وداع يحسن بها علاقته المتوترة دوما مع جماهير "الزرق".

وسبق لبنيتيز أن توج باليوروبا ليج عام 2004 مع فالنسيا الإسباني، لذا يأمل في استغلال الحالة الرائعة لفريقه لحسم لقبه الشخصي الثاني، إذ لم يذق فريقه طعم الخسارة منذ شهر تقريبا.

لنفس السبب يحلم بنفيكا بتجميل صورته بعد أن بات لقب الدوري المحلي في مهب الريح، فبعد أن كان متقدما على غريمه اللدود بورتو بنقطتين، خسر منه في ملعب الدراجاو بالكلاسيكو في الوقت القاتل، ليقلب "التنانين" الطاولة ويعتلوا القمة بفارق نقطة واحدة قبل خوض آخر جولة، ويكفيه الفوز على باكوس فيريرا للتتويج باللقب، فيما ينتظر بنفيكا المعجزة.

ورغم ذلك فإن بنفيكا، تحت إمرة مدربه الكبير جورجي جيسوس، يملك فرصة أخرى للفوز بالكأس المحلي، حيث سيخوض المباراة النهائية امام فيتوريا جيماريش، لكنها لا تعني الكثير لجماهير "النسور" مقارنة بالدوري أو بالبطولة الأوروبية.

ومن حيث الاستعداد للنهائي، فلا يزال الغموض يحيط بمشاركة جون تيري ونجم خط الوسط البلجيكي إدين هازارد بعد تعرضهما للإصابة في مباراة أستون فيلا الاخيرة بالبريمير ليج، أما الغائب الوحيد عن الفريق البرتغالي فسيكون الظهير الأوروجوائي ماكسميليانو بيريرا للإيقاف.

ورغم أن معنويات تشيلسي تبدو أفضل حالا، الا أن بنفيكا لا يزال متمسكا بحلم الثلاثية، وإن بدا شديد الصعوبة.

ونجح أحفاد الأسطورة إوزيبيو في الإطاحة بفرق كبيرة في اليوروبا ليج هذا الموسم مثل باير ليفركوزن الألماني وبوردو الفرنسي ونيوكاسل الإنجليزي وفنربخشه التركي، ليبلغوا أول نهائي قاري منذ 23 عاما، حين خسروا نهائي التشامبيونز امام ميلان الإيطالي عام 1989.

ويطمح بنفيكا لإنهاء عقدة المدرب المجري بيلا جوتمان الذي نال معهم لقبين أوروبيين متتاليين في دوري الأبطال 1961 و1962 قبل أن يبدأ بعدها النادي فترة طويلة من الصيام.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg