لجان الاتحاد ماتت قبل أن تولد

أصدر رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم جملة من القرارات أبرزها عدد من التعيينات أحمد الخميس أميناً عاماً للإتحاد والدكتور خالد بن مقرن رئيساً للجنة المسابقات وأحمد العقيل نائباً له والدكتور عبدالله البرقان رئيساً للجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وعدنان المعيبد رئيساً للجنة المالية والتسويق على أن تتولى شركة محاسبة جانب المراجعة المالية.

ووافق المجلس على تولي الدكتور صلاح السقا رئاسة لجنة ألعاب كرة القدم سياف المعاوي نائباً له والدكتور عبداللطيف بخاري رئيساً للجنة الدراسات الإستراتيجية والدكتور خالد المرزوقي رئيساً للجنة العلاقات الدولية والمهندس عبدالعزيز القريني نائباً له وتجديد الثقة في رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا وحين تم تعيين محمد القدادي رئيساً للجنة الإعلام والدكتور صالح الحارثي رئيساً للجنة الطبية الرياضية.

كما تم تجديد الثقة أيضا في الجهازين الإداري والفني لمنتخب المملكة العربية السعودية الأول لكرة القدم ووافق على تعيين سلمان القريني مشرفاً على المنتخب الأول وخالد الزيد مشرفاً على المنتخبات السنية.

قرارات جمة ومناصب عدة وثقة كبيرة في كوادر وطنية يرجى منها تقديم كل ما هو مفيد للوطن الغالي من خلال رياضته ولكن المؤسف والمخجل في آن واحد أن بعض وسائل الإعلام والأقلام (النشاز) لا يرضيها شيء (فلا يعجبها عجب ولا صيام رجب) فبدأت الانتقادات تلو الانتقادات لهم جميعا أو لأغلبهم بل بلغت حد الاتهامات فهذا هلالي وذاك نصراوي وهذا أهلاوي وهذاك اتحادي وووووو.

طيب والحل إلى متى يبقى حالنا بهكذا صورة وبهكذا شكك وبهكذا عدم ثقة في بعضنا البعض.. أمر عجيب وغريب حال بعض إعلامنا.. مهلا يا هولاء فالانتماء حتما سيكون موجود فبدون ميول لا يمكن للشخص أن يكون رياضي فالانتقاد لا بد منه ومطلب ولكن متى؟ بعد أن نمنحهم الفرصة الكاملة لخوض العمل على الأقل موسم كامل وبعدها يجب أن يتم الطرح (العقلاني والمنطقي) ومن خلال (الضمير) الذي لا يد أن يكون موجود وليس في (إجازة).. فاللأسف يبدو أن لجان اتحاد القدم ماتت قبل أن تولد.

مدرسة المشاغبين انتهت من الاتحاد وستبدأ في النصر

أنهت  الإدارة الاتحادية علاقة ناديها مع سبعة من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بقرار غير مسبوق (ومجروء) وليس (جريء) لأن إدارة الفايز (الضعيفة) لا يمكنها أن تتخذ مثل ذاك قرار إلا بعد التشاور مع عدد من أعضاء شرف النادي.. المهم أن القرار أصدر وأيده الكثيرون لأنه بالفعل قرار (صائب) جملة وتفصيلا لأنه حتما سيصب في مصلحة عميد الأندية (الاتحاد) صحيح أن البعض القليل أحتج على التوقيت وخصوصا لنور (القضية) ولكن التغيير والتجديد مطلوب وأمر ضروري.

• رحل (نور) ورفاقه الستة من الاتحاد (حمد المنتشري ورضا تكر ومبروك زايد وإبراهيم هزازي وراشد الرهيب ومشعل السعيد) وانتهى كل شيء ليسدل الستار عن الفصل الأخير من فصول مسرحية (مدرسة المشاغبين) التي يحلو لبعض الاتحاديون تسميتها بهذا الاسم فسبعة اللاعبون فيهم شبه كبير من أبطال تلك المسرحية بقيادة نور ومبروك والمنتشري والرهيب وهزازي باستثناء (رضا ومشعل) اللذان يعتبر دورهما مثل دور الممثل القدير (أحمد زكي) يرحمه الله.

فمشعل ذهب للفتح ونور ذهب للنصر فالأول رحل (بهدوء كهدوئه) والثاني رحل (بضجيج كضجيجه) فلربما يعاود فتح شباك تذاكر السينما لعرض مسرحية مدرسة المشاغبين من جديد ولكن في مسرح النصر وبقيادة البطلين (حسين عبدالغني ومحمد نور).

خاتمة:

اسهل طريقة لكى تسعد الناس هي أن تتركهم في حالهم ..