تقرير..عن ذكريات شحاتة مع الأهلي وإفريقيا

كتب - هاني عز الدين:

كان يُنتظر جمهور كبير أن تكون مواجهة الأهلي والزمالك في 22 يوليو هي الأولى بين حسن شحاتة ومانويل جوزيه لكن قرر البرتغالي الرحيل لتكون المواجهة الأولى بين الأهلي بمدربه حسام البدري وحسن شحاتة مدرباً للزمالك.

والمواجهة ليست الأولى للمعلم ضد النادي الأهلي على المستوى التدريبي وليست القمة الأولى بين الأهلي والزمالك في المنافسات القارية.

ويقوم Yallakora.com بسرد أبرز ذكريات المعلم حسن شحاتة مع النادي الأهلي وقارة إفريقيا:

في الوقت الذي كان فيه النادي الأهلي يتوج بلقب دوري الأبطال الإفريقي كان حسن شحاتة يصعد لمنصات التتويج القارية الأهلي تحت قيادة مانويل جوزيه وشحاتة مع منتخب الفراعنة هذا الأمر تكرر في 2006 و2008.

كتيبة النجوم الأهلاوية التي صعدت بالفريق لمنصات التتويج القارية كان جزء منها له دوراً فعالاً في فوز الفراعنة بكأس الأمم وهنا ظهر الاتهام لشحاتة بأن الأهلي له فضل عليه في التتويج القاري.

من ذكريات شحاتة مع الأهلي تسجيل هدفاً في عام 81 وهو هدف صحيح مئة بالمئة لكن الحكم محمد حسام احتسبه تسلل في واقعة تاريخية أهدت لقب الدوري للنادي الأهلي.

كانت مواجهة نهائي كأس مصر 2004 بين الأهلي والمقاولون العرب تحت قيادة شحاتة هي الوحيدة بين المعلم والأهلي على المستوى الرسمي له كمديراً فنياً ونجح شحاتة وقتها في الاختبار وفاز 2-1 على أهلي مانويل جوزيه.

من المفارقات الإفريقية لحسن شحاتة أنه اعتزل لعب كرة القدم في 83 ليشهد العام التالي فوز فريقه الزمالك بلقب بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري - دوري أبطال إفريقيا حالياً - لأول مرة في تاريخ الأبيض.

حسن شحاتة يبقى المدير الفني الوحيد في تاريخ قارة إفريقيا الذي حقق 3 بطولات لكأس الأمم على التوالي في 2006 و2008 و2010.

بعد شهرين من مواجهة الأهلي والزمالك في نصف نهائي دوري الأبطال الإفريقي عام 2005 فاز شحاتة بلقب أمم إفريقيا مع الفراعنة في فبراير 2006.

وجهت اتهامات لشحاتة بأنه يقوم خلال معسكرات المنتخب بإقناع عدد من اللاعبين بالتوقيع للزمالك وعدم التوقيع للأهلي وكان بطل أشهر هذه القصص هو اللاعب هاني سعيد في 2008.