جميع المباريات

إعلان

أنديتنا في الآسيوية تجبرنا على الصمت.. وأولهم الهلال

الهلال وبيروزي

الهلال خسر أمام بيروزي في الجولة الأولى

جدة - ياللاكورة أرابيا:

جاءت البداية غير مشجعة، فتوقعنا أن يستمر مسلسل الإخفاق، تارة من المنتخبات، وتارة من الأندية، منذ سنوات والمستوى العام للكرة السعودية المنحدر محل امتعاض، بل وتندر، ومنذ سنوات والجمهور يستحلب تصحيح الوضع، لكن الضرع جاف، ولا عجب! فما حدث نتاج طبيعي لتغذية سيئة على مدى سنوات، وهيهات أن تجني من الشوك العنب.

 لست متشائما، لكنني فقط قلق على مستقبل الفرق التي تمثلنا آسيويا لأنني لا أرى فيها ما يمكن أن يشق المسابقة الصلبة، ولذا فأنا أهيىء نفسي لخسائر قد تمنى بها الفرق في هذا الدور (السهل)، ومستعد لتقبلها بصدر رحب، أتحدث ونحن في البدايات، ولعله يخيب ظني في النهايات!

كان ردة الفعل على خسراننا نصف مقعد آسيوي عنيفة، وحينما شارك الاتفاق في النصف المتبقي انكشف في أول (طقة)، والآن نحن نعيش اختبارا جديدا عبر ثلاثة فرق، إما أن تنجح، أو ترسب، النجاح يعني تأييد موجة الغضب التي ثارت بسبب نصف المقعد المفقود، والرسوب يعني وجوب الصمت مستقبلاً حتى لو لم نظفر سوى بمقعد واحد، وفريق واحد يبدع خير من أربعة يفشلون رغم أن محدودية العدد يضيّق رقعة المنافسة، ولنا في أربعة فرق إماراتية تشارك كل موسم فتفشل فشلا ذريعا عظة وعبرة!

اسمحوا لي أن أفتح صفحة الهلال في هذه المسابقة، فهو أكثر الثلاثة حرصا عليها، والأكثر ترابطا معها، ظهر في البداية مع الفريق الإيراني هشاً، وهو نتاج طبيعي لهشاشة يعيشها حالياً لعدة أسباب، أهمها ضعف أجانبه، وتراجع مستوى الطموح، قد يكون تشبع من البطولات، وإن كان بالفعل قد شبع محليا فالبطولة الآسيوية مطلب ملحٌ لا أظن واحدا من الجمهور سيتنازل عنه، البداية شبه المتعثرة زرعت الخوف فيه، لكن لا يزال ثمة طموح يتوقد، أمام الغرافة هذا اليوم ستنتظر تغيير الصورة، وستتغير بالفعل إن تخلص الفريق من غرور وتهور بعض لاعبيه!!

أعتقد جازماً أن مفاتيح دخول فرقنا إلى النهائيات بيد الهلال، فإن أبدع تشجع الأهلي والاتحاد وأبدعا، وإن فشل سيفشلان، ولا يخفى أن السبب هو حجم الغيرة من الهلال!!

بقايا..

  من احتفل بفوز الهلال على الأنصار وتغنى بالستة عليه أن يدرك أنها على الأنصار لا على غيره، ويظل مستواه في المباريات الأخيرة محل نظر!

  خبر تأكيد الأمير عبدالرحمن بن مساعد ترشحه لرئاسة الهلال في الفترة المقبلة مطلب لاستمرار الاستقرار خاصة والفريق يلعب في المسابقة الآسيوية حتى لو كان الخبر كاذباً!

  نعم تعرض الهلال هذا الموسم لظلم تحكيمي بيّن أفقده بطولة الدوري، لكن الهلال الذي نعرفه هو الذي يهزم الفرق والتحكيم معا!!

  على الرائديين ألا يعتبروا اقتراب فريقهم من البقاء شهادة نجاح للإدارة، ومن ثم يقيمون الاحتفالات بهذه المناسبة، بل يجب عليهم من الآن كشف أوراق استمرار الفريق الذي يصارع على البقاء كل عام.

بعد أن كان الفوز على الهلال ترمومتر قياس مستوى الفريق، صار الآن هو الطموح الأكبر للمشرف على الفريق، الفوز يعني النجاح والاستمرار بالعمل، والهزيمة تعني الفشل ثم الاستقالة.

هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg