جميع المباريات

إعلان

يوميات كأس أسيا (5): بداية مبشرة للإمارات والعراق تخسر أمام إيران

العراق وايران في كأس اسيا

ايران تواصل تفوقها علي العراق

إعداد - أحمد التيمومي:

بلقاءين في إطار المجموعة الرابعة لنهائيات كأس الأمم الأسيوية في نسختها الخامسة عشرة، أسدل الستار مساء (الثلاثاء) علي الجولة الأولي للمنافسات التي تتواصل (الأربعاء) بمواجهتين حاسمتين في الجولة الثانية للمجموعة الأولي بين الكويت وأوزبكستان ثم قطر والصين.

المنتخب الإماراتي فرط  في فوز كان في متناوله أمام كوريا الشمالية في اللقاء الأول وخرج بتعادل سلبي هو الأول في البطولة، فيما حول المنتخب الإيراني تأخره أمام نظيره العراقي إلي فوز بهدفين مقابل هدف واحد.

الإمارات تسيطر وتتعادل

علي ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر، أضاع مهاجم فريق رستوف الروسي يونج جو هونج ركلة الجزاء التي احتسبها الدولي الماليزي صبح الدين محمد في الدقيقة السابعة عندما سددها فارتدت من القائم و العارضة، بعدها سيطر المنتخب الإماراتي علي معظم فترات الشوط الأول وأضاع  العديد من فرص التقدم كان أخطرها لنجمه الأول إسماعيل مطر في الدقيقتين (24 و31).

في الشوط الثاني واصل زملاء الحارس ماجد ناصر ثورتهم الهجومية و أكدوا كامل استعدادهم لتقديم بطولة جيدة تُسعد جماهيرهم التي عانت كثيراً في السنوات الأخيرة,ولم يحالفهم التوفيق في أكثر من فرصة كان أخطرها في نهاية زمن اللقاء عندما أهدر إسماعيل الحمادي و سعيد سالم كثيري - الذي دفع به المدير الفني السلوفيني سريتشكو كاتانيتش بدلاً من زميله علي الوهيبي - فرصتين الأولي مرت بجوار المرمي و الثانية تألق الحارس ري ميونج جوك في إبعادها.

إيران تواصل تفوقها التاريخي علي العراق

في المواجهة الثانية لهذه المجموعة التي أقيمت علي ملعب أحمد بن علي بنادي الريان و شهدها أكثر من عشرة ألاف متفرج , تقدم مهاجم الغرافة القطري يونس محمود (27 سنة) بالهدف  الأول "لأسود الرافدين" مستغلاً رأسية زميله عماد محمد في الدقيقة الثالثة عشر ومنح الأفضلية لحامل اللقب الذي عاني من سوء النتائج في الآونة الأخيرة.

زملاء النجم جواد نيكونام حاولوا العودة للقاء في أكثر من مناسبة كان أخطرها رأسية أندرانيك تيموريان بعد أربعة احد عشر دقيقة من هدف العراق.

والأخرى كانت هجمة "مركبة" أنهاها محمد غلامي بتسديدة بجوار المرمي العراقي بعدها بثلاث دقائق استغل رحمن رضائي لاعب بيروزي  خبرته وروض تمريرة زميله تيموريان وسدد بدقة ومهارة علي يمين الحارس محمد كاصد في الدقيقة 42 محققاً التعادل لبلاده.

فريق المدرب الألماني فولفجانج سيدكا أهدر فرصة إحراز هدف التقدم بعد أن أبعد الحارس سيد مهدي رحمتي رأسية علاء عبد زهرة قبل دقيقة واحدة من صافرة نهاية الشوط الأول.

في الشوط الثاني واصل المنتخب العراقي تفوقه وأنقذ رحمتي كرة قائد الوسط العراقي نشأت أكرم في الدقيقة 70 بعد 11 دقيقة فقط من تصدي محمد قاصد لتسديدة تيموريان في الدقيقة 59.

قبل نهاية الوقت الأصلي بست دقائق انبري لاعب وسط استقلال طهران ايمان موب علي لمخالفة مباشرة من الجانب الأيسر وسدد كرة غالطت حارس الزوراء وتهادت في الزاوية اليسري معلنة تفوق رجال المدرب افشين قطبي  الذين ومسحوا أحزان مواطنيهم الناتجة عن سقوط العديد من الضحايا في تحطم الطائرة الإيرانية يوم الأحد الماضي.

أرقام وإحصاءات ومفارقات

* فوز المنتخب الإيراني علي نظيره العراقي هو الرابع له في خمس مواجهات جمعت المنتخبين طوال تاريخ البطولة، أول مواجهتين أنهاهما الإيرانيين لصالحهم الأولي في تايلاند 1972 بثلاثية دون رد، والثانية في طهران عام 1976 بهدفين دون رد، ثم كان الرد العراقي بفوز وحيد في نسخة الإمارات 1996  بهدفين لهدف، قبل أن يعود  التفوق الإيراني مجدداً  في نسخة لبنان 2000 بهدف النجم التاريخي علي دائي ثم خلال هذه النسخة بهدفين لهدف.الجدير بالذكر أن كل مواجهات المنتخبين كانت في الدور الأول.

* في سبع مباريات خاضتها المنتخبات العربية الثمانية المشاركة  في هذه النسخة تحقق فوز وحيد لسوريا علي السعودية في المواجهة (العربية العربية) الوحيدة بينما كان السقوط من نصيب أربعة منتخبات هي قطر والكويت في المجموعة الأولي والبحرين في المجموعة الثالثة والعراق في المجموعة الرابعة، الأردن والإمارات حققا تعادلين ثمينين مع اليابان وكوريا الشمالية في المجموعتين الثانية الرابعة.

* تعادل منتخب الإمارات العربية المتحدة مع كوريا الشمالية حمل الرقم 8 في تاريخ مشاركات المنتخب العربي الذي بلغ المباراة النهائية مرة وحيدة علي أرضه عام 1996 خلال 31 مباراة لعبها في 8 مشاركات، "الأبيض" سبق له الفوز في 9 مباريات والخسارة في 14وسجل 23 هدفاً وتلقت شباكه 41 إصابة.

* من جانبه خاض منتخب كوريا الشمالية لقاءه العاشر في النهائيات وجاء تعادله مع الإمارات ليكون الثاني مقبل 4 انتصارات و مثلها من الخسائر، البلد النووي الذي حقق المركز الرابع في مشاركته الأولي عام 1980 بالكويت زار شباك منافسة في 13 مناسبة واستقبلت شباكه 14 هدفاً.

* المنتخب الإيراني صاحب المقام الرفيع بين كل منتخبات القارة من حيث حصد الألقاب المتتالية والمشاركة في النهائيات وحتى تنظيم البطولة وصاحب أكبر رصيد من الأهداف والانتصارات، حقق فوزه رقم 31 في النهائيات في لقاءه رقم 54 في أولي المباريات في مشاركته الثانية عشرة بالبطولة، أبطال أسيا لثلاث مرات متتالية حققوا طوال تاريخهم 17 تعادل وخسروا 6 مرات، لاعبو إيران سجلوا هدفهم السابع بعد المائة مقابل قبول مرماهم لـ 41 هدفاً كان أخرها هدف يونس محمود.

* في الناحية الأخرى جاءت خسارة "أسود الرافدين" أمام جارتهم لتكون الحادية عشرة في 25 مباراة لعبوها في النهائيات خلال سبع مشاركات مقابل تعادلهم في 5 مواجهات وفوزهم في 9، الطريف أن الخسارة الأولي للعراق كانت أمام إيران أيضاً في النسخة الخامسة في تايلاند 1972 بثلاثية دون رد، أبطال أسيا لمرة وحيدة  رفعوا غلتهم من الأهداف للرقم 28 فيما ارتفعت حصيلة الأهداف في شباكهم للرقم 32 بعد ثنائية رضائي ومبو علي.

* بنهاية مواجهات الجولة الأولي للدور الأول ارتفع عدد الأهداف إلي الرقم 19، هذا الرقم يقل بثلاثة أهداف عما شهدته الجولة الأولي في النسخة الماضية 2007 وبهدف وحيد عما شهدته نفس الجولة في النسخة قبل الماضية في الصين 2004.

* مع متعة كرة القدم نتواصل حيث تصدرت المجموعة الثالثة قائمة أكثر المجموعات الأربعة التي تشهد أهداف خلال الجولة الأولي برصيد 7 أهداف مقابل 3 أهداف فقط للمجموعة الرابعة التي تحتل المركز الأخير علي هذا الصعيد، المجموعة الثانية جاءت في المركز الثاني برصيد 5 أهداف وبفارق هدف وحيد عن المجموعة الأولي التي سُجل خلالها 4 أهداف فقط.

* لقاء كوريا الشمالية و الإمارات شهد أهدار المهاجم الكوري يونج جو هونج لأول ركلة جزاء في البطولة، الركلة الأولي ترجمها فوزي عايش لاعب البحرين إلي هدف وحيد لبلاده في مرمي كوريا الجنوبية في المجموعة الثالثة.

تابع أخبار ياللاكورة على تويتر

شارك برأيك في الموضوع من خلال منتديات ياللاكورة

انضم إلى صفحة محبي ياللاكورة على الفيس بوك وشارك برأيك ومواضعيك

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg