الإثنين 2 يوليو 2018
03:48 م
شهدت بطولة كأس العالم 2018 المقامة حاليًا في روسيا، خروج بعض المنتخبات الكبرى مبكرًا من منافسات البطولة، على رأسهم ألمانيا والأرجنتين والبرتغال وإسبانيا.
بعض اللاعبين، أمامهم فرصة أخرى سيكون عليهم فقط الانتظار لأربع سنوات أخرى للحصول على فرصة ربما تنتهي برفع كأس العالم، ولكن ماذا عن اللاعبين الكبار والمتوقع إعلان قرار اعتزالهم خلال الفترات المقبلة؟.
تناولت بعض التقارير الإنجليزية، أبرز 5 أساطير لم يتمكنوا من حمل كأس المونديال طيلة مشوارهم الكروي، بعضهم اعتزل الكرة منذ فترة والبعض الاخر لازالت أقدامه تغزو الملاعب الخضراء.
يوهان كرويف
أسطورة برشلونة الإسباني، فاز بالعديد من الألقاب والبطولات، إلا أنه لم يتمكن من حمل كأس العالم مطلقًا طيلة مشواره الكروي.
كرويف، شارك مع المنتخب الهولندي في بطولة كأس العالم نسخة 1974، وحصل على أفضل لاعب في البطولة إلا أن منتخب بلاده خسر المباراة النهائية لصالح ألمانيا الغربية بنتيجة 2-1.
أوليفر كان
واحداً من أعظم حراس المرمى في ألمانيا ، شارك مع منتخب بلاده في 86 مباراة دولية خلال فترة 11 سنة قضاها في صفوفه.
كان قريبًا من حمل كأس العالم، ولكن تسبب خطأ وقع فيه حرمانه من تحقيق حلمه، عند تسجيل الظاهرة البرازيلي رونالدو هدفين في نهائي المونديال نسخة 2002 الذي جمع بين منتخبي ألمانيا والبرازيل.
كان، حصد العديد من الألقاب والبطولات المحلية إلى جانب الألقاب الأوروبية ودوري أبطال أوروبا، إلا أنه لم يحظ بشرف رفع كأس العالم مطلقًا، لكن لا يزال واحد من أفضل حراس المرمى في العالم.
باولو مالديني
الأسطورة الإيطالية الذي فاز ببطولة الدوري الإيطالي 7 مرات في مسيرته، إلى جانب بطولة دوري أبطال أوروبا 5 مرات بقميص نادي ميلان، وبالرغم من ذلك إلا أن جعبته العالمية فارغة.
مالديني، واجه سوء حظ مع منتخب بلاده، فقد كان ضمن صفوفه في كأس العالم نسخة 1994، التي خسرت بركلات الترجيح أمام البرازيل، ليعود مجددًا في نسخة 2002والتي ودعت إيطاليا خلالها منافسات البطولة من مرحلة المجموعات.
مالديني، الذي قضى 20 عامًا خلال مسيرته الكروية، كان واحدًا من أفضل المدافعين على مستوى العالم.
كريستيانو رونالدو
الرجل المنقذ للبرتغال، فخلال أكثر من مناسبة تمكن رونالدو من إنقاذ منتخب بلاده سواء من الهزيمة أو وداع البطولات الكبرى، اخرها بطولة أمم أوروبا الأخيرة التي أقيمت في فرنسا "يورو 2016"
على الرغم من ذلك لم يستطع رونالدو، إنقاذ البرتغال خلال مباراتها الأخيرة في دور الـ16 أمام أوروجواي، ليودع منافسات المونديال مبكرًا.
رونالدو، شارك خلال أربع نسخ في كأس العالم، فشل في جميعها من قيادة منتخب بلاده على منصة التتويج ورفع الكأس، ولعل يورو فرنسا كان بمثابة إنقاذ لمشوار صاحب القميص رقم 7 مع منتخب البرتغال.
اللاعب الحاصل على لقب الأفضل في العالم 5 مرات، لم يعلن اعتزاله اللعب الدولي، وعند سؤاله عن الأمر أكد أن الوقت ليس مناسبًا للحديث عن تلك القرارات، ولكن النسخة المقبلة المقرر أن تستضيفها قطر 2022 سيكمل وقتها رونالدو عامه الـ 37.
ليونيل ميسي
لم يحالف الحظ أسطورة كرة القدم الارجنتينة، أن يقود منتخب بلاده إلى منصة التتويج بالبطولات سواء كأس العالم أو بطولة كوبا أمريكا، التي شهدت خسارة التانجو بشكل مأساوي في نسختها الأخيرة أمام تشيلي.
ميسي أعلن وقتها اعتزاله اللعب الدولي، إلا أنه تراجع عن قراره أملًا في تحقيق مفاجأة في منافسات كأس العالم الحالية، إلا أن الريح لم تأت كما يشتهي ميسي، لتشهد خروج مأساوي اخر لمنتخب التانجو على يد نظيره الفرنسي بدور الـ16.
صاحب الـ31 عامًا، لم يسجل خلال البطولة سوى هدف وحيد في مرمى نيجيريا وأهدر ركلة جزاء أمام أيسلندا.