الأربعاء 19 فبراير 2020
12:56 م
بعد صمود استمر نحو 450 دقيقة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، تلقى ليفربول -حامل لقب تشامبيونزليج- ثاني هزائمه في البطولة بعدما سقط أمام أتليتكو مدريد في ذهاب منافسات دور الـ16.
في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة، نجح ساوؤل نيجيز في هز شباك أليسون بيكر حارس مرمى الريدز، لتهتز أرجاء ملعب واندا ميتروبوليتانو محتفلة بتقدم الروخيبلانكوس.
توقع الجميع العودة السريعة لكتيبة يورجن كلوب كما هو المعتاد للريدز منذ بداية الموسم الحالي، وحاول المدرب الألماني تنويع أوراقه الهجومية خلال المباراة، وقام بإجراء عدة تغييرات فنية بخروج كل من ماني وصلاح والدفع بديفوك أوريجي وأوكسلاد- تشامبرلين (على الترتيب) لمحاولة إرباك حسابات دييجو سيميوني، إلا أن دفاع الفريق الإسباني كان حاجزًا منيعًا أمام قوة الثلاثي الهجومي للريدز.
"الأمور لم تنته بعد.. آنفيلد ينتظركم".. كان هذا تصريح أو تحذير من جانب كلوب لفريق أتليتكو مدريد، في إشارة إلى أن التأهل إلى ربع النهائي لم يُحسم بعد، فمباراة الإياب ستقام على آنفيلد وهو الملعب الذي لم يخسر عليه ليفربول في تشامبيونزليج منذ 22 أكتوبر 2014 أمام ريال مدريد في المباراة التي جمعتهما بالجولة الثالثة من دور المجموعات.
ترسيخ العقدة
بالنظر إلى الفوز الذي حققه أتليتكو مدريد أمس، فإن الروخيبلانكوس رسخ "عقدته" أمام حاملي اللقب، فالفريق الإسباني لم يخسر في 5 مباريات أقيمت على أرضه ضد حامل اللقب (فاز في 4 وتعادل في واحدة).
كما أكد هيمنته على أرضه، فالروخيبلانكوس تحت قيادة دييجو سيميوني الذي تولى مسئولية الفريق في ديسمبر 2011، لم يخسر في مراحل خروج المغلوب ببطولة دوري أبطال أوروبا (فاز في 9 وتعادل 4).
لعنة ساوؤل
ساوؤل كان بطل موقعة أتلتيكو مدريد وليفربول، باعتبار أن الهدف جاء عن طريقه، ولكن اللافت للانتباه أن الروخيبلانكوس لم يخسر في أي مباراة سجل بها صاحب الـ25 عامًا.
ساوؤل انضم إلى صفوف أتليتكو مدريد مطلع موسم 2013/2014 قادمًا من رايو فايكانو، وشارك بقميص الروخيبلانكوس في 282 مباراة في مختلف البطولات (سجل 37 هدفًا وصنع 18 تمريرة حاسمة).
الـ37 هدفًا التي سجلها ساؤول ساهمت في فوز أتلتيكو في 33 مباراة والتعادل في 4 آخرين، ولم تشهد خسارة وحيدة لتميمة حظ الفريق الإسباني.