جميع المباريات

إعلان

تقرير.. أبرزهم سيناريو 2014 و"نحس" كوبر.. ذات الأذنين ترفض الخضوع أمام أحلام مدربي الأرجنتين

بوكيتينو

بوكيتينو

في ليلة أوروبية اكتست باللون الأحمر، تُوج ليفربول الإنجليزي ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه بعد فوزه بهدفين دون رد على منافسه توتنهام في المباراة التي جمعتهما على ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد.

تتويج ليفربول بدوري الأبطال سيمنحه فرصة الحصول على مبلغ قياسي لم يسبق لأي ناد إنجليزي في المسابقة الأوروبية، وبحسب ما كشفت عنه صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الريدز سيحصل على مبلغ مالي قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني.

فوز ليفربول بالبطولة جاء بمثابة تتويج لمسيرة طويلة للفريق الإنجليزي بدأها المدرب الألماني يورجن كلوب منذ الثامن من أكتوبر وقت أن وطأت قدميه ملعب آنفليد، ليتغلب على منافسه ماوريسيو بوكيتينو الذي رسخ عقدة مدربي الأرجنتين في البطولة.

خسارة بوكيتينو أمس لم تكن الأولى لمدرب يحمل الجنسية الأرجنتينية في البطولة سواء بمسماها القديم "الكأس الأوروبية" أو بنظامها الجديد دوري أبطال أوروبا، فهناك 4 مدربين انهارت أحلامهم أمام الكأس ذات الأذنين في 6 مناسبات.

هيلينيو هيريرا

مدرب من أصل أرجنتيني، كان على رأس الإدارة الفنية لفريق إنتر ميلان الإيطالي خلال الفترة بين 1960/1968، ووصل بفريقه إلى نهائي بطولة الكأس الأوروبية نسخة 66/67، وخسر أمام سيلتك الاسكتلندي بهدفين لهدف.

خوان كارلوس لورينزو

مدرب من أصل أرجنتيني، كان على رأس الإدارة الفنية لفريق أتليتكو مدريد الإسباني خلال الفترة بين 1973/1974، ووصل بفريقه إلى نهائي بطولة الكأس الأوروبية نسخة 1974، ليواجه بايرن ميونخ الألماني ويخسر أمامه برباعية دون رد بعد إعادة المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

هيكتور كوبر

المدرب السابق لمنتخب مصر، كان على رأس الإدارة الفنية لفريق فالنسيا الإسباني خلال الفترة بين 1999/2001، وصل بفريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في نسخة 2000 ليتلقي مع ريال مدريد.

فالنسيا تحت قيادة مدربه الأرجنتيني خسر بثلاثية نظيفة لصالح الفريق الملكي.

لم ينته نحس كوبر في بطولة دوري الأبطال عند هذا الحد، بل امتد للعام التالي، ليخسر مع فريقه للكرة الثانية على التوالي بعدما وصل إلى النهائي ليخسر بركلات الترجيح لصالح بايرن ميونخ الألماني.

دييجو سيميوني

أكمل سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد سلسلة نحس مدربي الأرجنتين في بطولة دوري الأبطال، ففي نسخة 2014 وصل بالروخيبلانكوس إلى نهائي البطولة وكان قاب قوسين أو أدني من التتويج بالبطولة بعدما تقدم دييجو جودين بالهدف الأول، إلا أن النهايات الدرامية أرادت أن ترسخ عقدة مدربي الأرجنتين في البطولة ليتعادل الفريقين قبل انتهاء الوقت الأصلي، ويطيح ريال مدريد بأحلام كتيبة سيموني بعيدًا بعدما فاز برباعية في الوقت الإضافي.

عاد سيموني مجددًا للمنافسة على لقب ذات الأذنين في نسخة 2016، أمام الفريق ذاته، انتهى الوقت الاصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وأبت ركلات الترجيح أن تبتسم لسيموني لتستمر العقدة.

ماوريسيو بوكيتينو

آخر ضحايا بطولة دوري الأبطال، فالمدرب الأرجنتيني حقق مفاجأة بوصول فريقه إلى نهائي البطولة بعدما أطاح بأحلام مانشستر سيتي في دور ربع النهائي، وحطم أحلام "شباب" آياكس الهولندي في نصف النهائي، ليحمل بوكيتينو أحلام فريقه ويتذكر إخفاقات مواطنيه في محاولة لكسر "العقدة" إلا أن حاله لم يكن أفضل من سابقيه ليسقط هو الآخر.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg