مؤسسة دوري النجوم تطلق بطولة كأس قطر
دوري نجوم قطر
كتب: وائل منتصر
الثلاثاء 4 مارس 2014
07:34 م
الدوحة - سبورتس أرابيا:
أطلقت مؤسسة دوري نجوم قطر بطولة جديدة تضاف لسجل البطولات المحلية التي تشرف على تنظيمها وتقوم على إدارتها إيمانا منها برسالتها التي تقوم على تطوير كرة القدم الاحترافية في قطر.
وتحمل البطولة الجديدة اسم "كأس قطر Qatar Cup" وهي استمرار تاريخي لبطولة كأس سمو ولي العهد و بطولة كأس المربع الذهبي، وسوف تقام في نهاية الموسم مباشرة عقب نهاية بطولة دوري نجوم قطر 2013-2014 بنفس نظام البطولة السابقة على أن تقام مباراتا الدور قبل النهائي في 19 إبريل القادم فيما ستقام المباراة النهائية في 26 من الشهر ذاته.
وشكلت البطولة إضافة كبيرة ومهمة لكرة القدم القطرية وللمنافسة بدوري نجوم قطر الذي لم تعد المنافسة فيه تقتصر على المركز الأول والتتويج والابتعاد من المركز الأخير للهروب من شبح الهبوط لدوري الدرجة الثانية، ذلك أنها أضافت بعدا جديدا للمنافسة حيث إنها تتيح للفرق الأربعة الأولى الدخول في بطولة جديدة تقود الأفضل والأقوى فيها للصعود على منصة التتويج وحصد لقب بطولة ينقذ بها موسمه إذا ما لم يكتب له الفوز بالدوري أو بكأس سمو الأمير المفدى، كما تجلب المراكز الثلاثة الأولى لأصحابها جوائز مالية كبيرة.
وأقيمت النسخة الأولى للبطولة التي انطلقت تحت مسمى بطولة "كأس المربع الذهبي" في موسم 1994- 1995 بمشاركة أندية المربع الذهبي لبطولة الدوري وهي الأندية الأربعة الأولى بالدوري وكانت آنذاك العربي والغرافة "الاتحاد سابقا" والريان والشمال، وفاز بكأسها الريان، وكانت تقام بنظام الذهاب والإياب حيث يلتقي الأول مع الرابع والثاني مع الثالث في الدور قبل النهائي ثم ألغي الإياب بعد ذلك لتخفيف الضغوط على الفرق بسبب ضغط رزنامة للموسم، وفي الموسم قبل الماضي أقيم الدور نصف النهائي والنهائي دون وقت إضافي، لتجنيب اللاعبين الضغط والإرهاق مع انطلاق تصفيات كأس العالم 2014, ثم عاد الوقت الإضافي سواء في نصف النهائي أو النهائي.
ومن جهتها مرت مباراة الدور النهائي أيضا بعدة مراحل حيث تم تطبيق نظام الهدف الذهبي الذي دخل حيز التنفيذ في موسم 99، وحقق الوكرة الفوز بالهدف الذهبي على الغرافة (2-1)، كما طبق نظام الهدف الفضي لعدة مواسم، وحسمت به البطولة ايضا مرة واحدة موسم 2004 عندما فاز قطر على السد 2-1.
وانطلقت أول مباراة في تاريخ البطولة يوم /الإثنين/ الموافق الأول من مايو 1995 بين العربي والغرافة وفاز الأخير 2-1 وفي اليوم الموالي فاز الريان على الشمال 2-1 . وفي الإياب فاز العربي على الغرافة بثلاثية وعوض خسارته في مباراة الذهاب ليتأهل العربي للمباراة النهائية لمواجهه الريان الذي تأهل للنهائي بالفوز على الشمال بنتيجة 4-1.
وكان استاد جاسم بن حمد بنادي السد مسرحا للمباراة النهائية التي جمعت بين العربي والريان الذي فاز بهدف دون رد سجله محمد سالم العنزي.
وبداية من النسخة الثانية وتحديداً انطلاقا من موسم 1995-1996 أقيمت البطولة تحت مسمى بطولة كأس سمو ولي العهد الأمين وشهدت تطورا كبيرا وساهمت في تطور كرة القدم القطرية عبر تاريخها الطويل الذي قارب العقدين من الزمن ببلوغها 19 موسما لتشهد مسيرتها منعطفا نوعيّا بولادة بطولة جديدة عملاقة تحمل اسما غاليا علينا جميعا وهو اسم قطر لتبدأ كرة القدم القطرية معها تاريخا جديدا لن ينطلق بالتأكيد من نقطة الصفر وإنما من حيث توقفت بطولة كأس سمو ولي العهد بإرثها وتقاليدها وذكرياتها الرائعة التي ما زالت محفورة في سجلات كرة القدم القطرية وفي سجلات الأندية التي فازت بكؤوسها.
وعلى رأس هذه الأندية، السد الذي حظي بشرف الفوز بكأسها الغالية خمس مرات أعوام 1998 و2003 و2006 و2007 و2008 وتليه من حيث عدد مرات التتويج فرق الريان والغرافة وقطر برصيد ثلاث كؤوس ثم فرق العربي والوكرة والخور ولخويا وكل منها صعد على منصة التتويج مرة واحدة.
ومنذ انطلاقها في موسم 1994-1995 أصبحت الأندية تضع الانتماء للأربعة الكبار ضمن أهدافها الموسمية وفي مقدمة أولوياتها وأصبح احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى والمشاركة فيها يعتبر مقياسا من مقاييس النجاح بالنسبة للفرق والمدربين.
ويذكر التاريخ أن كثيرا من الفرق تخصصت في البقاء لعدة مواسم تحتكر المراكز الأربعة الأولى التي تخول لها الظهور في بطولة كأس سمو ولي العهد تقديرا منها للقيمة الثابتة لتلك البطولة وما ينجر عنها من منافع فنية وتنافسية ورياضية ومالية.. ومن بين تلك الفرق التي دأبت على تسجيل حضور مميز في تلك البطولة نذكر فرق التتويج وهي السد والغرافة والريان والعربي وقطر وبدرجة أقل الوكرة والأهلي والخور.
بيد أن تاريخ البطولة يذكر أنها شهدت في بعض مراحلها دخول فريقين جديدين من أبوابها الكبيرة وهما الشمال الذي قدم موسما استثنائيا في دوري 94-95 باحتلاله المركز الرابع الذي أهله للتواجد ضمن فرق المربع الذهبي في أول نسخة للبطولة وكان ذلك الموسم الأفضل في تاريخ فريق نادي الشمال الذي تدحرج بعد ذلك عدة مرات للدرجة الثانية وسيعود في الموسم القادم 2014-2015 بدوري نجوم قطر من جديد.
كما عرفت البطولة في المواسم القليلة الماضية تطورا جديدا قلب كل الموازين السابقة التي عرفتها، ذلك بدخول فريقي لخويا والجيش على خط المنافسة على كل الألقاب، وكان لخويا الذي حقق الفوز ببطولة الدوري عامي 2011 و2012 وتوج جهوده بالفوز ببطولة كأس سمو ولي العهد في العام الماضي 2013 ليسجل اسمه في السجل الذهبي للبطولة إلى جانب الفرق الأخرى التي سبق لها أن فازت بكأسها وهي الريان والسد والعربي والغرافة وقطر والخور والوكرة ولخويا وهي 8 فرق مما يعني أن 6 فرق ستدخل في الصراع على الفوز بأول لقب للبطولة الجديدة التي تحمل اسم "كأس قطر" بداية من الموسم الحالي 2013-2014.
ويعتبر السد أكثر الفرق فوزا باللقب وحققه 5 مرات مواسم 98 و2003 و2006 و2007 و2008، يليه الريان حامل اللقب برصيد 4 كؤوس في مواسم 95 و96 و2001 و2012، كما يعتبر السد أيضا أول فريق يحقق اللقب 3 مرات متتالية بتحطيمه الرقم القياسي المسجل باسم الريان الذي كان أول من حقق الفوز باللقب مرتين متتاليتين.
وحقق قطر اللقب 3 مرات موسم 2002 و2004 و2009, وحقق الغرافة اللقب أيضا 3 مرات مواسم 2000 و2010 و 2011 و حققت اللقب لمرة واحدة 3 فرق هي: العربي 97 والوكرة 99 والخور 2005 ولخويا 2013.
ومن الناحية الفنية تعتبر البطولة أقوى المسابقات المحلية التي تنظمها كرة القدم القطرية باعتبار أنها تضم أقوى فرق الدوري وتضعها وجها لوجه في مواجهات مباشرة لا تخلو من الحماس والإثارة والمناورات التكتيكية وكثيرا ما قدمت للجماهير الوفية للبطولة ولفرقها عروضا كروية قوية لا تقل في شيء عن مستوى العروض المقدمة في مباريات أقوى بطولات القارة الآسيوية وهي مباريات دوري أبطال آسيا.
ومن المهم جدا أن نشير إلى أن كثيرا من فرقنا القطرية اكتسبت خبرة كبيرة من مباريات البطولة القوية التي تقام بنظام خروج المغلوب مما يعني أنها اكتسبت حيّزا كبيرا من الثقافة التنافسية الخاصة بمثل تلك المنافسات القصيرة والقوية في آن واحد والتي لا مجال للتعويض فيها بحيث يجب على الفريق أن يكون جاهزا عند المشاركة فيها، وأن يكون في أفضل حالاته المعنوية والذهنية والنفسانية والبدنية والفنية والتكتيكية وهذا ما أدركته الفرق الطامعة في التتويج وآخرها لخويا الفائز بكأس النسخة الأخيرة.
واليوم تفتح بطولة "كأس قطر" آفاقا جديدة لفرق مؤسسة دوري نجوم قطر لتسجيل أسمائها في سجلات تاريخ كرة القدم القطرية عبر هذه البطولة التي تضم صفوة الفرق القطرية في أوج دوري نجوم قطر، ومن المؤكد أنها ستشكل إضافة قيّمة وجديدة لبطولات المؤسسة ومنافساتها المحلية.
أطلقت مؤسسة دوري نجوم قطر بطولة جديدة تضاف لسجل البطولات المحلية التي تشرف على تنظيمها وتقوم على إدارتها إيمانا منها برسالتها التي تقوم على تطوير كرة القدم الاحترافية في قطر.
وتحمل البطولة الجديدة اسم "كأس قطر Qatar Cup" وهي استمرار تاريخي لبطولة كأس سمو ولي العهد و بطولة كأس المربع الذهبي، وسوف تقام في نهاية الموسم مباشرة عقب نهاية بطولة دوري نجوم قطر 2013-2014 بنفس نظام البطولة السابقة على أن تقام مباراتا الدور قبل النهائي في 19 إبريل القادم فيما ستقام المباراة النهائية في 26 من الشهر ذاته.
وشكلت البطولة إضافة كبيرة ومهمة لكرة القدم القطرية وللمنافسة بدوري نجوم قطر الذي لم تعد المنافسة فيه تقتصر على المركز الأول والتتويج والابتعاد من المركز الأخير للهروب من شبح الهبوط لدوري الدرجة الثانية، ذلك أنها أضافت بعدا جديدا للمنافسة حيث إنها تتيح للفرق الأربعة الأولى الدخول في بطولة جديدة تقود الأفضل والأقوى فيها للصعود على منصة التتويج وحصد لقب بطولة ينقذ بها موسمه إذا ما لم يكتب له الفوز بالدوري أو بكأس سمو الأمير المفدى، كما تجلب المراكز الثلاثة الأولى لأصحابها جوائز مالية كبيرة.
وأقيمت النسخة الأولى للبطولة التي انطلقت تحت مسمى بطولة "كأس المربع الذهبي" في موسم 1994- 1995 بمشاركة أندية المربع الذهبي لبطولة الدوري وهي الأندية الأربعة الأولى بالدوري وكانت آنذاك العربي والغرافة "الاتحاد سابقا" والريان والشمال، وفاز بكأسها الريان، وكانت تقام بنظام الذهاب والإياب حيث يلتقي الأول مع الرابع والثاني مع الثالث في الدور قبل النهائي ثم ألغي الإياب بعد ذلك لتخفيف الضغوط على الفرق بسبب ضغط رزنامة للموسم، وفي الموسم قبل الماضي أقيم الدور نصف النهائي والنهائي دون وقت إضافي، لتجنيب اللاعبين الضغط والإرهاق مع انطلاق تصفيات كأس العالم 2014, ثم عاد الوقت الإضافي سواء في نصف النهائي أو النهائي.
ومن جهتها مرت مباراة الدور النهائي أيضا بعدة مراحل حيث تم تطبيق نظام الهدف الذهبي الذي دخل حيز التنفيذ في موسم 99، وحقق الوكرة الفوز بالهدف الذهبي على الغرافة (2-1)، كما طبق نظام الهدف الفضي لعدة مواسم، وحسمت به البطولة ايضا مرة واحدة موسم 2004 عندما فاز قطر على السد 2-1.
وانطلقت أول مباراة في تاريخ البطولة يوم /الإثنين/ الموافق الأول من مايو 1995 بين العربي والغرافة وفاز الأخير 2-1 وفي اليوم الموالي فاز الريان على الشمال 2-1 . وفي الإياب فاز العربي على الغرافة بثلاثية وعوض خسارته في مباراة الذهاب ليتأهل العربي للمباراة النهائية لمواجهه الريان الذي تأهل للنهائي بالفوز على الشمال بنتيجة 4-1.
وكان استاد جاسم بن حمد بنادي السد مسرحا للمباراة النهائية التي جمعت بين العربي والريان الذي فاز بهدف دون رد سجله محمد سالم العنزي.
وبداية من النسخة الثانية وتحديداً انطلاقا من موسم 1995-1996 أقيمت البطولة تحت مسمى بطولة كأس سمو ولي العهد الأمين وشهدت تطورا كبيرا وساهمت في تطور كرة القدم القطرية عبر تاريخها الطويل الذي قارب العقدين من الزمن ببلوغها 19 موسما لتشهد مسيرتها منعطفا نوعيّا بولادة بطولة جديدة عملاقة تحمل اسما غاليا علينا جميعا وهو اسم قطر لتبدأ كرة القدم القطرية معها تاريخا جديدا لن ينطلق بالتأكيد من نقطة الصفر وإنما من حيث توقفت بطولة كأس سمو ولي العهد بإرثها وتقاليدها وذكرياتها الرائعة التي ما زالت محفورة في سجلات كرة القدم القطرية وفي سجلات الأندية التي فازت بكؤوسها.
وعلى رأس هذه الأندية، السد الذي حظي بشرف الفوز بكأسها الغالية خمس مرات أعوام 1998 و2003 و2006 و2007 و2008 وتليه من حيث عدد مرات التتويج فرق الريان والغرافة وقطر برصيد ثلاث كؤوس ثم فرق العربي والوكرة والخور ولخويا وكل منها صعد على منصة التتويج مرة واحدة.
ومنذ انطلاقها في موسم 1994-1995 أصبحت الأندية تضع الانتماء للأربعة الكبار ضمن أهدافها الموسمية وفي مقدمة أولوياتها وأصبح احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى والمشاركة فيها يعتبر مقياسا من مقاييس النجاح بالنسبة للفرق والمدربين.
ويذكر التاريخ أن كثيرا من الفرق تخصصت في البقاء لعدة مواسم تحتكر المراكز الأربعة الأولى التي تخول لها الظهور في بطولة كأس سمو ولي العهد تقديرا منها للقيمة الثابتة لتلك البطولة وما ينجر عنها من منافع فنية وتنافسية ورياضية ومالية.. ومن بين تلك الفرق التي دأبت على تسجيل حضور مميز في تلك البطولة نذكر فرق التتويج وهي السد والغرافة والريان والعربي وقطر وبدرجة أقل الوكرة والأهلي والخور.
بيد أن تاريخ البطولة يذكر أنها شهدت في بعض مراحلها دخول فريقين جديدين من أبوابها الكبيرة وهما الشمال الذي قدم موسما استثنائيا في دوري 94-95 باحتلاله المركز الرابع الذي أهله للتواجد ضمن فرق المربع الذهبي في أول نسخة للبطولة وكان ذلك الموسم الأفضل في تاريخ فريق نادي الشمال الذي تدحرج بعد ذلك عدة مرات للدرجة الثانية وسيعود في الموسم القادم 2014-2015 بدوري نجوم قطر من جديد.
كما عرفت البطولة في المواسم القليلة الماضية تطورا جديدا قلب كل الموازين السابقة التي عرفتها، ذلك بدخول فريقي لخويا والجيش على خط المنافسة على كل الألقاب، وكان لخويا الذي حقق الفوز ببطولة الدوري عامي 2011 و2012 وتوج جهوده بالفوز ببطولة كأس سمو ولي العهد في العام الماضي 2013 ليسجل اسمه في السجل الذهبي للبطولة إلى جانب الفرق الأخرى التي سبق لها أن فازت بكأسها وهي الريان والسد والعربي والغرافة وقطر والخور والوكرة ولخويا وهي 8 فرق مما يعني أن 6 فرق ستدخل في الصراع على الفوز بأول لقب للبطولة الجديدة التي تحمل اسم "كأس قطر" بداية من الموسم الحالي 2013-2014.
ويعتبر السد أكثر الفرق فوزا باللقب وحققه 5 مرات مواسم 98 و2003 و2006 و2007 و2008، يليه الريان حامل اللقب برصيد 4 كؤوس في مواسم 95 و96 و2001 و2012، كما يعتبر السد أيضا أول فريق يحقق اللقب 3 مرات متتالية بتحطيمه الرقم القياسي المسجل باسم الريان الذي كان أول من حقق الفوز باللقب مرتين متتاليتين.
وحقق قطر اللقب 3 مرات موسم 2002 و2004 و2009, وحقق الغرافة اللقب أيضا 3 مرات مواسم 2000 و2010 و 2011 و حققت اللقب لمرة واحدة 3 فرق هي: العربي 97 والوكرة 99 والخور 2005 ولخويا 2013.
ومن الناحية الفنية تعتبر البطولة أقوى المسابقات المحلية التي تنظمها كرة القدم القطرية باعتبار أنها تضم أقوى فرق الدوري وتضعها وجها لوجه في مواجهات مباشرة لا تخلو من الحماس والإثارة والمناورات التكتيكية وكثيرا ما قدمت للجماهير الوفية للبطولة ولفرقها عروضا كروية قوية لا تقل في شيء عن مستوى العروض المقدمة في مباريات أقوى بطولات القارة الآسيوية وهي مباريات دوري أبطال آسيا.
ومن المهم جدا أن نشير إلى أن كثيرا من فرقنا القطرية اكتسبت خبرة كبيرة من مباريات البطولة القوية التي تقام بنظام خروج المغلوب مما يعني أنها اكتسبت حيّزا كبيرا من الثقافة التنافسية الخاصة بمثل تلك المنافسات القصيرة والقوية في آن واحد والتي لا مجال للتعويض فيها بحيث يجب على الفريق أن يكون جاهزا عند المشاركة فيها، وأن يكون في أفضل حالاته المعنوية والذهنية والنفسانية والبدنية والفنية والتكتيكية وهذا ما أدركته الفرق الطامعة في التتويج وآخرها لخويا الفائز بكأس النسخة الأخيرة.
واليوم تفتح بطولة "كأس قطر" آفاقا جديدة لفرق مؤسسة دوري نجوم قطر لتسجيل أسمائها في سجلات تاريخ كرة القدم القطرية عبر هذه البطولة التي تضم صفوة الفرق القطرية في أوج دوري نجوم قطر، ومن المؤكد أنها ستشكل إضافة قيّمة وجديدة لبطولات المؤسسة ومنافساتها المحلية.
فيديو قد يعجبك:
الإحصائيات
جميع الإحصائيات-
المباريات0
-
0
-
الهداف0
-
صانع الأهداف0