استاد محمد بن زايد يتحول لأزمة بين النادي ولجنة كأس العالم للأندية

الإمارات (ياللاكورة)

أصبح ملعب استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة صداع في رأس إدارة النادي بعدما تأخرت الشركة المكلفة بتطوير منشآت النادي في تسليم الملعب إلى الإدارة وهو ما يتعذر معها إقامة أي مباراة على ملعب الفريق حتى الآن.

وأطلت مشكلة جديدة للفريق بعدما أقترب موعد مباراة الفريق المقبلة أما الوحدة في دوري المحترفين والمقرر لها يوم 19 أكتوبر الجاري وهو نفس الموعد الذي سبقت وأن حددته الشركة لتسليم الملعب إلى إدارة النادي وكانت من قبل قد حددت ثلاثة مواعيد لتسليم الملعب وتعذرت أيضاً في الإيفاء بالمواعيد التي كانت قد حددتها.

ورفض مجلس إدارة العنكبوت إجراء أي اتصالات مع رابطة دوري المحترفين من أجل نقل اللقاء على ملعب الوحدة وإقامة مباراة الدور الثاني على ملعب الجزيرة وأعلنوا عدم مسئوليتهم في الموقف الحالي للفريق.

وألقى مسئولي الإدارة بالكرة في ملعب اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية التي تسلمت الملعب منذ فترة طويلة من أجل تجديد الخدمات به وإصلاح أي إتلاف وكانت قد وعدت من قبل بتسليم الملعب قبل انطلاق موسم دوري المحترفين وهو ما لم تنفذه الشركة حتى الآن.

وأكد مسئولي النادي أن لجنة كأس العالم للأندية أصبحت مطالبة بتوفير ملعب لها قبل الجولة الثالثة لدوري المحترفين أمام الوحدة.

وفي نفس السياق أعرب البرازيلي أبل براجا المدير الفني للفريق عن استيائه الشديد من هذا الموقف خاصة وأن الفريق يجب أن يتسلم الملعب قبل مباراته أمام الوحدة بوقت كافي حتى يتسنى له وللاعبيه التعود على أرض الملعب بعد أن تم تغيرها وعدم خوض اللقاء مباشرة دون أي تدريبات على الملعب.

ويواصل حالياً الفريق تدريباته بالملاعب الفريق للنادي استعدادا لمواجهة الوحدة في الجولة الثالثة وألغى المدرب فكرة التدريب مرتين يومياً واكتفى بفترة واحدة في المساء.

ويركز المدير الفني خلال تدريباته على النواحي التكتيكية والخططية لطريقة اللعب التي سيلعب بها أمام الوحدة على ضوء مشاهدته للفريق العنابي في الجولتين الماضيتين.