جميع المباريات

إعلان

بيروت تفتح قريتها الأولمبية للمشاركين الألعاب الفرنكوفونية

احتفالات بمناسبة افتتاح دورة بيروت للألعاب الفرنكف

مجمع مباني الجامعة اللبنانية الواقعة في محاذاة ضاحية بيروت الجنوبية وتحديدا في منطقة الحدث، تحولت الى قرية فرنكوفونية واصبحت ملتقى ثقافي وحضاري.

الأشجار الخضراء تزين أرجاء هذا المجمع الذي أقيم على مساحات شاسعة فهو يضم معظم الكليات التابعة للجامعة اللبنانية ومنها كلية الهندسة والعلوم الطبية والعلوم السياسية والحقوق وغيرها من الكليات العلمية والأدبية.

القرية الفرنكوفونية خصصها لبنان لإقامة المشاركين في الدورة السادسة للألعاب الفرنكوفونية التي تستضيفها بيروت لغاية السادس من الشهر المقبل.

عدد ضيوفها فاق الالفين والخمسمئة شخص يحملون معهم تراث وثقافة اثنتين واربعين دولة مشاركة في الألعاب من أصل سبعين دولة يجمع بينها انضواؤها تحت لواء المنظمة الفرنكوفونية.

للإقامة فقط

المكان مخصص للإقامة فقط. ولذا فهو يجسد الصورة الخلفية لما يدور خارج حلبات السباق والالعاب في مدينة بيروت الرياضية.

أبرز مظاهر هذا التنوع تظهر بوضوح داخل قاعة الطعام التي تجمع اللاعبين بمختلف جنسياتهم بين جنباتها.

أمر يبعث على السرور بالنسبة للاعب في المنتخب المصري للملاكمة حسام بكر الذي يقول: كل شيء متوفر في هذه القرية ابرزها الراحة في التدريب وحسن الضيافة ولذة المأكولات .

ويضيف بكر نحن جئنا الى بيروت للمشاركة في الملاكمة وان شاء الله نحصل على الميدالية الذهبية .

هذا الواقع تحدث عنه أيضا جونيور اوبيس الملاكم الكندي من كبيك اذ اعتبر ان اللبنانيين يحبون المرح دائما وهم دائما يبتسمون مضيفا لقد قالوا لي قبل وصولي الى بيروت ان الوضع حذر في لبنان ولكنني حقا لا ارى ذلك .

اما بانس ديدي -لاعب من كندا أيضا- فقال: لقد شاركت بالألعاب الفرنكوفونية في نيجيريا وليس هناك وجه للمقارنة سواء بالنسبة للطقس او للفرق المشاركة، فهناك فرق جديدة مشاركة في لبنان الآن والتنظيم ممتاز فنحن مدللون هنا ونشعر كاننا في بلدنا في كندا .

وفي جولتنا في القرية الفرنكوفونية توجهنا الى خلف قاعة الطعام حيث المطبخ الرئيس. وهناك رأينا خمسين طباخا منكبين-كما في كل يوم- على إعداد وجبات الطعام .

في وقت يتناوب مئة موظف على تقديم تلك الوجبات والحفاظ على نظافة المكان كما يقول مدير العمليات في قاعة الطعام شادي الشدياق الذي يضيف: ان قاعة الطعام تضم تسعمئة وعشرة مقاعد وتستوعب القاعة حوالي اربعة الاف وخمسمئة شخص. كما ان قائمة الطعام اعدها اخصائيون في التغذية لكي تكون المأكولات صحية وتناسب اللاعبين الرياضيين .

وفي القرية الفرنكوفونية يوجد طاقم طبي متخصص للحالات الطارئة من اصابات او جروح صغيرة وكبيرة بحسب المعالج الفيزيائي خليل نصار الذي اشار الى ان: اللجنة الطبية منقسمة الى شقين الاول مسؤول عن كل ما يتعلق بصحة اللاعبين المشاركين خلال تواجدهم في القرية. اما الشق الثاني يتعلق بكل ما يتعلق بالملاعب الموزعة على كل الأراضي اللبنانية .

وقال نصار في القرية يوجد مستوصف يضم اطباء كبار على مدار الساعة وهم موجودون لمعالجة الاصابات من جروح صغيرة او اصابات كبيرة ...وفي الحالات الطارئة يتم نقل المريض الى المستشفى بواسطة سيارات الصليب الأحمر اللبناني ليخضع المريض للفحوصات الطبية المطلوبة والمعالجة .

تأخير

المباني التي كانت مخصصة لمبيت طلبة الجامعة اللبنانية صارت تعج بنزلائها الجدد من اللاعبين الوافدين من القارات الخمس. أمر لم يؤثر سلبا على عمل الفنادق نظرا لامتلائها يالسياح والكلام لألان بدارو مدير الدورة السادسة للألعاب الفرنكوفونية الذي قال: إن الجامعة اللبنانية هي المجمع الوحيد الذي يستوعب هذا العدد من الوفود المشاركة. كما ان الجامعة تحتوي على كثير من الأمور التي يمكن الاستفادة منها ابرزها الملاعب والأماكن الشاسعة للتدريب .

واضاف بدارو ان العجلة الاقتصادية تنتعش انطلاقا من مقر اقامة اللاعبين الى مختلف المناطق اللبنانية اذ انهم خلال ساعات الليل يفضلون السهر في وسط بيروت وبقية المناطق السياحية حيث المطاعم والمقاهي. امر يساهم في زيادة المردود الاقتصادي اللبناني ويدفع ايضا بانعاش الاقتصاد .

ولتوفير الأجواء الملائمة للمشاركين في الالعاب الفرنكوفونية فقد قامت ادراة الجامعة اللبنانية بتأجيل بدء العام الدراسي اسبوعين عن موعدها المعتاد.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg