جميع المباريات

إعلان

تقرير.. مدربو الطوارئ.. زيدان الأبرز.. سولشاير تفوق على "السير".. وتجربة جاتوزو

زيدان

زيدان

مجرد سماعك لمصطلح "مدرب طوارئ" على الفور يخطر على بالك المدرب الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، لما نجح "زيزو" في تقديمه رفقة الميرنجي خلال ولايته الأولى "المؤقتة".

تذوق مدربو الطوارئ في بعض الأحيان طعم الأمجاد والبطولات بعدما نجحوا في تصحيح المسار وانتشال الفريق من القاع سواء بتحقيق نتائج إيجابية مرورًا بتحسين مركز الفريق نهاية بالوقوف على منصة البطولات، على عكس الحال بالنسبة لآخرين تولوا قيادة الفريق من بداية الموسم وانتهى بهم الحال للإقالة.

زيدان

لقب "مدرب الطوارئ" ارتبط بزيدان الذي تم تصعيده من فريق كاستيا لتدريب الفريق الأول لريال مدريد لإنقاذ الفريق الملكي بعد تراجع نتائجه تحت ولاية الإسباني رافاييل بينيتز الذي تمت إقالته في أوائل 2016.

تسلم "زيزو" الفريق الإسباني وهو في وضع حرج حيث تراجع النادى الملكى إلى المركز الثالث بجدول ترتيب الليجا برصيد 37 نقطة، خلف برشلونة الذى حل ثانيا برصيد 39 نقطة (وكانت له مباراة مؤجلة أمام خيخون)، بينما تصدر أتليتيكو مدريد الترتيب برصيد 41 نقطة في ذلك الوقت.

نجح الفرنسي في قيادة مدريد خلال 20 مباراة بالدوري لتحقيق المركز الثاني في جدول الليجا برصيد 90 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن برشلونة المتُوج بلقب البطولة، كما تُوج بلقب دوري أبطال أوروبا في نهاية الموسم، ليتم تعيينه مديرًا فنيًا للفريق لمدة موسمين.

صاحب الـ46 عامًا حصل على 9 ألقاب خلال فترة ولايته لريال مدريد (3 دوري أبطال أوروبا- مرتين كأس عالم للأندية- لقبي سوبر أوروبي- لقب الكأس مرة- لقب الدوري مرة) بجانب حصوله على لقب أفضل مدرب في العالم 2016/17.

زيدان ترك العمل في ريال مدريد خلال شهر مايو الماضي وبالتحديد عقب التتويج باللقب الثالث لدوري الأبطال، ليلجأ ريال مدريد لتعيين مدرب المنتخب الإسباني جولين لوبتيجي الذي سرعان ما رحل في منتصف الموسم لسوء النتائج.

سانتياجو سولاري هو المدرب الثاني لريال مدريد في الموسم الحالي، بدأ الأرجنتيني بداية جيدة ثم سرعان ما بدأت الخلافات بينه وبين اللاعبين أدت إلى تراجع النتائج انتهت بالخروج من منافسات دور الـ16 لدوري الأبطال، ليتردد اسم "زيزو" داخل أروقة ريال مدريد مجددًا باعتباره الخيار الأول للميرنجي، وبالفعل عاد الفرنسي من جديد.

سولشاير

تجربة مشابهة لمانشستر يونايتد الإنجليزي، فمنذ عدة أيام قليلة أعلن مانشستر يونايتد عن توقيعه عقدًا مع المدرب النرويجي أولي جونار سولشاير لمدة 3 سنوات بعد عمله لمدة تقترب من الـ100 يومًا كمدير فني مؤقت للشياطين الحمر.

سولشاير تولى قيادة يونايتد عقب إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو بسبب تراجع أداء الفريق الإنجليزي وتذبذب نتائجه حيث حل سادسًا في جدول ترتيب الدوري بعد خسارته أمام ليفربول بثلاثية مقابل هدف.

المدرب النرويجي قاد الشياطين الحمر في 19 مباراة بمختلف البطولات بنسبة 73.6%، متخطيًا السير أليكس فيرجسون الذي وصلت نسبة فوز إلى 60 %. 

خاض سولشاير 13 مباراة في الدوري الإنجليزي، حقق الفوز في 10 وتعادل في مباراتين، وخسر مباراة وحيدة أمام آرسنال بهدفين دون رد، كما تأهل بفريقه إلى دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان.

سولشاير لم يحصد أي بطولة، ولكن صحوة يونايتد التي وصلت به للمنافسة على المربع الذهبي للبريميرليج ومن ثم التأهل للمشاركة في دوري أبطال أوروبا كافية لبعث الأمل في نفوس مشجعي الشياطين الحمر، بعدما كان الفريق ينازع في المركز السادس.

جاتوزو

في نوفمبر 2017، أعلنت إدارة ميلان إقالة فينتشينزو مونتيلا من تدريب الفريق الإيطالي والاستعانة بخدمات جينارو جاتوزو مدرب الفريق الرديف بالنادي.

تحت ولايته بدأ ميلان يستعيد عافيته إلا أنه أنهى موسمه في المركز السادس في جدول الكالتشيو بعدما جمع 64 نقطة حجز بها مقعده في الدوري الأوروبي.

الموسم الحالي على المستوى المحلي يحتل ميلان المركز الرابع في جدول الدوري الإيطالي برصيد 51 نقطة، جمعها من خوض 29 جولة حقق الفوز في 14 مباراة، وتعادل في 9، وتلقى الخسارة في 6 آخرين.

أوروبيًا فقط ميلان مقعده في الدوري الأوروبي بعدما فشل في التأهل إلى دور الـ32 حيث احتل المركز الثالث في مجموعته وتأهل أولمبياكوس اليوناني وريال بيتس الإسباني.

اقرأ أيضًا

عبد الغني يرد على تصريح الأجواء "المثالية".. ويؤكد: أرضية برج العرب "استهلكت"

أليجري يثير الشكوك حول إمكانية لحاق رونالدو بمباراة آياكس

جاساما حكمًا لمباراة الإياب بين الأهلي وصنداونز في ربع نهائي الأبطال

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg