السبت 10 مارس 2018
11:15 ص
يعد محمد شوقي مدرب المنتخب الأوليمبي ولاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، من أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ الكرة المصرية.
يلا كورة التقى اللاعب الذي توج بالعديد من البطولات مع الأهلي او المنتخب الوطني، ليروي حكايته في 5 أجزاء، ننشرها تباعا..
اقرأ أيضًا:
حكاية محمد شوقي (1).. من حارس مرمى لأحد أفضل لاعبي خط الوسط.. فيديو
حكاية محمد شوقي (2)..معجزة الانضمام للأهلي.. الجيل الذهبي وقصة 23 بطولة
بداية رحلة الاحتراف
تلقيت عرض من ميدلسبره الإنجليزي، وتحدثوا معي في البداية على أني أخوض معهم فترة معايشة ولكني رفضت وطلبت منهم أن يشاهدوني مع الأهلي و منتخب مصر، وبالفعل أرسلوا مندوب يشاهدني وطلبوا التعاقد معي.
وتحدثوا مع النادي الأهلي لضمي ووافق مانويل جوزيه المدير الفني للفريق وقتها على رحيلي في اخر يوم بالقيد، فانضميت لهم بصعوبة شديدة.
كان هناك مماطلة في النادي الأهلي لرحيلي إلى آخر يوم في فترة القيد، ووافقوا يوم الجمعة على انضمامي لميدلسبره.
فبالطبع اتحاد الكرة كان مغلق يومها، وكنت مع المنتخب الوطني في فرنسا وقتها، ورفض حسن شحاتة المدير الفني للفراعنة آنذاك، منحي جواز السفر لحين موافقة الأهلي.
فقدت الأمل بسبب غلق اتحاد الكرة، ولكن شوقي غريب مدرب الفراعنة توسط لي عند صلاح حسني في اتحاد الكرة، وتم فتح الاتحاد بالفعل بشكل استثنائي، ومنحوا مندوب الفريق الإنجليزي البطاقة الدولية وانتقلت رسميا لهم، كل هذا وكان يتبقى ساعة على غلق القيد.
أول موسم في البريميرليج
شاركت معهم في مباريات قليلة جدا بأول موسم، بسبب أرتباطي بمباريات مع منتخب مصر وتعرضي لبعض الأصابات التي عطلت مسيرتي، لم أكن راضي عن هذه الفترة.
كان هناك مباراة بيننا وبين توتنهام وبعد المباراة تحدث عني المدير الفني لفريق توتنهام بشكل جيد مع ثاوثجيت المدير الفني لمدلسبراه وقتها واخربني عن الحديث الذي دار بينهما، بالفعل هذه الواقعة منحتني ثقة كبيرة في المباريات.
الموسم الثاني
بدأت معهم من بداية الموسم بشكل أساسي ولكني تعرضت لإصابة كبيرة وشاركت مع منتخب مصر بالأصابة فتطورت، وعندما عودت لإنجلترا أجريت الفحوصات الطبية وغبت عن الملاعب لقرابة شهر و نصف.
كريستيانو رونالدو
لعبت أمام كريستيانو عندما كان في مانشستر يونايتد وكان هناك مباراة تجمعنا بفريقه بالدوري، وخسرنا وقتها بثلاثة أهداف مقابل هدف و كنت أراقبة في الملعب بشكل لصيق، كنت أتمتع بلمساته السحرية في المباراة، كان هناك شد وجذب بيننا لكن في نهاية المباراة حياني على أدائي أمامه.
سبب العودة من الاحتراف
عدم الخبرة كانت من العوامل الأساسية في عدم بقائي بالدوري الإنجليزي، حيث كنت أحزن لعدم مشاركتي بشكل أساسي مع الفريق بعد لأصابة، وطلبت منهم الرحيل قبل انطلاق كأس القارات.
كنت أعتقد أن مشاركتي في بطولة القارات 2009 ستساعدني في الاستمرار بالاحتراف، بالفعل قدمت أداء جيد.
وكان هناك وكيل تحدث معي عن وجود عرضين من نادي ساندر لاند ونيوكاسل للانضمام لأحد منهما عقب البطولة، واتفقت مع مسؤولو مدلسبره على الرحيل ولكن في النهاية لم يأتي أي عروض.
وبعدها عقدت جلسة مع ثاوثجت المدير الفني لنادي مدلسبره وقتها والمدير الفني الحالي لمنتخب انجلترا لمناقشة مصيري معهم، ولكنه طلب مني التدريب مع فريق الرديف بسبب طلبي للرحيل دائما ولكني رفضت.
في وسط هذه الأحداث جاء لي عرض من نادي شيفن الإنجليزي أحد اندية الدرجة الثانية، ولكني رفضت نظرا لوجوده في الدرجة الثانية، وكان من الطبيعي أن أوافق، هذا يعود لقلة الخبرة.
وكل هذه الأحداث تسببت في عودتي من الأحتراف بشكل سريع لم يكن هناك نماذج نتعلم منهم ونكتسب خبرات من أخطائهم وقتها.