تحليل ع الطاير .. "اللياقة" كلمة السر في فوز الزمالك على المقاصة.. والمساعد كاد يفسد اللقاء

تحليل ع الطاير .. هي نوعية تقارير ينشرها يالاكورة عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها ابرز احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار نجم المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.

واليوم موعدنا مع لقاء الزمالك ومصر المقاصة والتي تمكن فيها الفريق الأبيض من تحقيق الانتصار بنتيجة 3-1.

اللياقة "كلمة السر" في فوز الزمالك

- من شاهد لقاء الدور الأول بين الزمالك والمقاصة سيستطيع بسهولة ملاحظة الفارق الواضح في الأمور البدنية بين الفريقين.

- المقاصة الذي ظهر بشكل بدني قوي جدا في لقاء الدور الأول وكان الفريق المتقدم في النتيجة دائما، بدا وكأنه خسر المواجهة من البداية بخسارته لمباراة "اللياقة والشق البدني".

- علي العكس تماما، ظهر الزمالك بشكل قوي جدا من الناحية البدنية، وتمكن من ممارسة الضغط بطول الملعب علي المقاصة طوال دقائق الشوط الأول، الامر الذي جعل نسبة استعادتهم للكرة افضل بكثير من فريق المدير الفني إيهاب جلال.

- حتى رغم اختيار محمد حلمي للتأمين الشديد في وسط الملعب باعتماده على 3 لاعبين في خط الوسط منهم اثنين خط وسط مدافع (CDM) هما طارق حامد واحمد توفيق، وبجوارهما لاعب خط وسط متقدم هو إبراهيم عبدالخالق (CM)، وهو امر يفترض ان يعطي الزمالك شكلا دفاعيا في الوسط، كان الثلاثي هو المسيطر علي الامر بشكل اكبر من منافسيهم.

- الزمالك طبق التكتيك الهجومي المناسب لأسلوب لعبه وهو 4-2-3-1 بالتركيز الهجوم علي الأطراف والاجناب، واحلي هجمة تم تنفيذها تلك التي اضاعها محمود كهربا في الدقائق الأخيرة للشوط الأول بعد تحضير اكثر من رائع من باسم مرسي.

- هجمة الهدف الثالث أيضا تدل علي تناسب التكتيك الهجومي للزمالك مع الخطة، فمصطفي فتحي اخترق بمهارة بالغة واخرج الكرة للخلف.

- المقاصة وضح للغاية تأثر لاعبيه بعدد المباريات المتتالية التي خاضوها مؤخرا في اكثر من بطولة في وقت واحد إضافة الي السفر افريقيا خلال الكونفيدرالية، فمعدل ركض اللاعبين لا يمكن مقارنته بما شاهدناه في الدور الأول.

- أيضا سرعة ارتداد اللاعبين كانت ضعيفة للغاية وهو امر أيضا حدث بسبب التأثر الواضح في الشق البدني.

المساعد كاد ان يفسد اللقاء

- أرى ان مساعد حكم اللقاء كاد ان يفسده عندما أشار له بتخطي الكرة في هدف المقاصة "غير الصحيح" وهو امر لم يحدث بالمرة، وهو الخطأ الذي تسبب في "شحن المباراة بشكل كبير" رغم مرورها بشكل هادئ في الدقائق السابقة للهدف.

- خطأ المساعد كاد ان يؤدي بالمباراة لما يحمد عقباه، خصوصا بعد ان صدر التوتر الي حكم اللقاء محمد فاروق فيما تبقي من دقائق.

لا تكتفي بالقراءة .. ناقشني فيما كتبت عبر:

فيسبوك.. من هنا

تويتر .. من هنا