تقرير.. المتحولون.. عبد الواحد ينضم لبوفون وكامبوس ودي خيا ولوثر ماتيوس

عبد الواحد السيد

أعلن اليوم نادي جنوب سيناء عن انضمام عبد الواحد السيد قائد الزمالك السابق للعب في صفوف الفريق كلاعب هاوي، لكنه لن يكون في مركز حراسة المرمى إنما سيقوم بدور "رأس الحربة".

واعتزل عبد الواحد السيد كرة القدم الصيف الماضي بعد نهاية تعاقده مع مصر المقاصة، والآن بقراره الجديد ينضم إلى "قائمة" المتحولون اللذين غيّروا مراكزهم في الملعب.

لوثار ماتيوس من صانع ألعاب لليبرو

يعتبر الألماني لوثر ماتيوس واحد من أبرز الأسماء في كرة القدم الألمانية بفضل تاريخه الطويل في الملاعب والذي امتد لحوالي 21 عاما كلاعب محترف حتى اعتزل كرة القدم وعمره 39 عاما.

وتمكن اللاعب الألماني من الفوز بالعديد من البطولات وحقق محليا كل بطولات الأندية في ألمانيا وإيطاليا أثناء اللعب مع مونشينجلاباخ وبايرن ميونيخ وانتر ناسيونالي، إضافة الوصول لنهائي دوري الأبطال والفوز بكأس أوروبا، وحصل أيضا على بطولة أمم أوروبا وكأس العالم ووصل للنهائي مرتين.

وبعدما بدأ اللاعب مسيرته كصانع ألعاب انتهي به الأمر في مركز الليبرو وحاض بطولة كأس العالم 1994 في أمريكا مع ألمانيا وهو في مركز الليبرو وقائد الفريق.

كامبوس من حارس ورأس حربة محترف

حارس ميكسيكي شهير بدأ مسيرته في حراسة المرمى لكن أثناء اللعب مع فريق يونيفرسداد ناسيونال بفترة الشباب تواجد في مركز حراسة المرمى أدولفو ريوس، فطلب اللاعب أن يخوض المباريات في مركز رأس الحربة من أجل الحصول على فرصة المشاركة مع الفريق.

وتمكن اللاعب أثناء اللعب في هذا المركز من تسجيل 31 هدفا خلال عامين، ثم في الموسم التالي حصل على فرصة للمشاركة كحارس مرمى واستطاع أن يحقق لقب الدوري المحلي موسم 1990-1991.

واخذ كامبوس بالتأكيد القرار الصحيح في تلك الفترة حيث أنه بعد ذلك استطاع أن يخوض 130 مباراة دولية مع منتخب بلاده واستمر في لعب كرة القدم حتى سن 38 عاما.

بوفون من رأس حربة إلى حارس مرمى

بدأ جانلويجي بوفون حياته في كرة القدم بمركز رأس الحربة وكان لاعبا في صفوف فريق بيرتيكاتا المتواضع حين كان الحارس الإيطالي الدولي في مرحلة الناشئين.

واستمر اللاعب حتى سن الـ12 عاما يلعب في مركز المهاجم ثم قام مدربه لاحقا توماس نكونو بالحصول عليه في صفوف فريق بوناسكولا ليصنع له تاريخا في دور حارس المرمى.

وأصبح الحارس الكاميروني الدولي السابق أسطورة بالنسبة لبوفون حتى أنه جعل اسم نجله لويس توماس للاعتراف بالجميل الذي صنعه له.

دي خيا مهاجم مهاري أصبح حارس

يعتبر دافيد دي خيا حاليا واحد من أكبر الحراس في العالم ويلعب في صفوف مانشستر يونايتد الانجليزي صاحب التاريخ الكبير.

لكن الحارس الإسباني لم يعرف أنه سيكون في هذا المركز حتى وصل إلى سن 14 عاما حيث كان يلعب في مركز رأس الحربة حين كان في صفوف فريق توريخون دي لا كالسادا قبل الانتقال إلى أتليتكو مدريد.

ويقول جوزيه ماريا كروز الذي درب دي خيا :"كان من عشاق لعب الكرة الخماسية وكان دائما ما يلعب دور رأس الحربة ولديه قدرة عالية على المراوغة بالكرة والمرور والتسديد."