جميع المباريات

إعلان

تحليل.. أمل التأهل الأفريقي مازال قائماً .. وتطبيق " السبع وصايا " يضمن سلامة الوصول !

مصر

أمل التأهل المصري إلى كأس الأمم مازال قائماً

كتب - أحمد شريف:

أدت خسارة المنتخب المصري أمام نظيره التونسي إلى فقدان العديد من الجماهير المصرية للأمل في التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2015 بالمغرب، خاصة وأنها الخسارة الثانية من مبارتين فقط خاضهم الفراعنة في التصفيات.

وعلى الرغم من عدم حصول المنتخب المصري على أية نقطة من النقاط الست التي أتيحت له في المبارتين السابقتين، إلا أن أمل التأهل إلى البطولة الأفريقية مازال قائماً في ظل وجود 12 نقطة قادمة يضمن منها 10 نقاط فقط التأهل كثاني للمجموعة أو كأفضل صاحب مركز ثالث بالمجموعات.

لكن الحصول على تلك النقاط يتطلب تنفيذ " السبع وصايا " لضمان الظهور بشكل مختلف عن الذي شاهدته الجماهير لمنتخب الفراعنة في المبارتين السابقتين.

الوصية الأولى .. قلبي الدفاع

لم يدرك شوقي غريب أنه لا يمكن الدفع بأحمد سعيد " أوكا " في مباراة المنتخب التونسي بعد الأداء الذي ظهر به اللاعب في مباراة السنغال، خاصة في ظل ضعف تغطية اللاعب الدفاعية والبطء الشديد في سرعته، والتي ظهرت في أكثر من مرة أمام أسود التيرانجا.

وأدى إشراك غريب للمدافع الآخر علي غزال بجانب أوكا إلى إظهار اللاعب بشكل سيء أيضاً خاصة في ظل مشاركة المدافع الأسمر مع ناديه البرتغالي ناسيونال ماديرا في مركز الوسط المدافع، إلا أن غريب أصر على وضعه في هذا المركز رغم وجود صخرة الدفاع المصري الجديد أحمد حجازي على مقاعد البدلاء.

وبالتالي يجب على شوقي غريب العمل على إيجاد قلبي للدفاع يبدأ في الاعتماد عليهم بداية من مباراتي بوتسوانا القادمتين، منعاً للظهور بشكل دفاعي سيء كالذي ظهر عليه المنتخب المصري في المبارتين السابقتين لأول مرة منذ سنوات طويلة.

الوصية الثانية .. حسام غالي

لم يتعظ غريب من الأداء السيء الذي ظهر به حسام غالي لاعب خط وسط المنتخب المصري في مباراة السنغال، ولم يلحظ كم التمريرات المقطوعة والغير مكتملة من اللاعب وقرر الدفع به أمام المنتخب التونسي، مما أدى إلى خسارة الفراعنة لأحد التغييرات الثلاثة في النصف ساعة الأولى من المباراة.

وكان من الممكن أن يشرك غريب اللاعب صالح جمعة في هذا المركز في ظل ما يمتلكه اللاعب من مهارات فنية وقدرة عالية على التمريرات المتقنة التي كانت من الممكن ان تخلق العديد من الفرص التهديفية للمنتخب المصري، وهو ما نتوقع أن يفعله الجهاز الفني للفراعنة في المباريات القادمة.

الوصية الثالثة .. خالد قمر

توقع الجميع أن يسجل خالد قمر الهدف الأول للمنتخب المصري في نسخة مشابهة لهدفه في مرمى المنتخب التشيلي قبل شهور قليلة، إلا أن اللاعب خيب آمال المتوقعين ووضع أنفراده التام بالمرمى بشكل غريب ليهدر فرصة تعادل مصرية مع تونس وسط العديد من الفرص .

وواصل قمر غيابه عن التهديف للمباراة السادسة على التوالي وجاء أداؤه مخيباً للجميع، وهو ما ظهر جلياً وسط تحركات اللاعب عمرو جمال المهاجم الآخر للمنتخب المصري، وحتى اللاعب أحمد حسن " كوكا " بعد نزوله إلى أرض الملعب خلال الشوط الثاني من المباراة.

وهنا ظهر أنه من الواجب على الجهاز الفني إراحة خالد قمر وعدم الدفع به في ظل اهتزاز ثقته بنفسه في الفترة الحالية، والعمل على إيجاد تجانس بين الثنائي جمال وكوكا مع لاعبي خط الوسط ليشكلوا خط هجومي مصري قوي كسابقيه في السنوات الماضية.

الوصية الرابعة .. جانبي الملعب

في ظل وجود مهاجمين يجيدون الضربات الرأسية إلا أن الكرات العرضية جميعها كانت من نصيب مدافعي السنغال وتونس في المبارتين، وهو ما جاء بسبب ضعف الكرات العرضية التي كان يرسلها اللاعبين من جانبي المنتخب المصري للمهاجمين.

وجود مهاجمين كعمرو جمال وكوكا بقدراتهم على استغلال الكرات العرضية وترجمتها إلى أهداف هو حلم لعديد من المنتخبات، ولكن الحلم لن يكتمل في سوى ظل وجود من يستطيع ارسال العرضيات بشكل جيد على رؤوس المهاجمين وليست على أقدام مدافعي الخصوم.

والجميع يتذكر الكرات العرضية التي يمتاز بها المنتخب الجزائري على سبيل المثال بداية من عام 2009 وحتى الآن، ومدى تأثيرها والأهداف التي جاءت عن طريق تلك الكرات بسبب التدريبات المكثفة التي يخضع لها لاعبا الجانبين مما أدى إلى إتقان محاربو الصحراء لتلك الكرات وبسهولة.

الوصية الخامسة .. تعدد الخطط

يقوم شوقي غريب أثناء المباراة الواحدة بتغير خطة اللعب أكثر من مرة، فتارة يلعب 3 / 4 / 1 / 2 وأخرى 3 / 4 / 3 وثالثة 4 / 3 / 2 / 1 ورابعة  4 / 3 / 1 / 2 وأخيراً 4 / 2 / 4 وهو ما يجعل اللاعبين في حالة من " اللغبطة " خاصة وأن اللاعب الواحد يغير مركزه في المباراة أكثر من مرتين أو ثلاثة.

ونجد لاعب مثل محمد صلاح شارك أمام تونس في ثلاثة مراكز حيث بدأ المباراة كصانع ألعاب ثم انتقل إلى الجانب الأيمن، في الوقت الذي انتقل فيه خالد قمر حينها إلى اللعب كجناح أيسر ، ثم بعد نزول شيكابالا وتواجده كجناح أيمن انتقل جناح تشيلسي الإنجليزي إلى اللعب في الجانب الأيسر.

وهنا يجب على الجهاز الفني لمصر أن يحدد الطريقة التي يود اللعب بها، هل سيتواجد ليبرو لتغطية الدفاع أم لا، هل سيلعب على الاختراق من العمق أم استغلال سرعة الأجنحة المصرية ومهاراتها أم لا، هل سيعتمد على قوة رأسيات المهاجمين أم على الكرات الأرضية والتمريرات البينية، وهو ما سيسهل تحديد خطة لعب الفراعنة.

الوصية السادسة .. تغييب صلاح

الضغط النفسي والذهني على اللاعب محمد صلاح بحكم تواجده في واحد من أكبر الأندية العالمية يجعل أداء اللاعب ينخفض بالشكل الذي ظهر به في المبارتين السابقتين، خاصة في ظل عدم مشاركته مع ناديه حتى الآن في أية مباراة رسمية بالدوري الإنجليزي.

ويقع صلاح تحت الضغط قبل وصوله إلى القاهرة للمشاركة في معسكر المنتخب المصري، وهو ما نتج عن تواجد الكثير من الشائعات الإعلامية حول رحيل اللاعب من تشيلسي الإنجليزي وعدم رغبة مديره الفني مورينهو في الاعتماد عليه خلال الفترة المقبلة.

وبالتالي فإن تغييب صلاح إعلامياً وإبعاده عن الصورة وعن وصفه بأنه المنقذ المصري الحالي سيؤدي إلى تحسن أداء اللاعب سواء مع ناديه أو مع المنتخب المصري، خاصة أن اللاعب بدى من نوعية اللاعبين التي لا تتحمل الضغط النفسي عليها.

الوصية السابعة .. الجماهير المصرية

تواجد الجماهير المصرية أصبح أمراً لابُد منه في مباريات المنتخب القادمة، ولنتذكر جماهير دول شمال أفريقيا أو حتى غربها وجنوبها وما تفعله مع منتخبات بلادها أو حتى الجماهير المصرية في مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010.

تواجد 5 ألاف أو حتى ضعفهم في مدرجات المباراة لا يمكن يوصفه بتواجد جماهيري، خاصة وإن كان عدد كبير منهم من مجندي القوات المسلحة المصرية ووزارة الداخلية.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مباشر
العين

العين

2 0
أوكلاند سيتي

أوكلاند سيتي

28

عرضية لأوكلاند سيتي من ركنية وارتقاء وابعاد من دفاع العين

مباشر
مانشستر سيتي

مانشستر سيتي

1 2
أرسنال

أرسنال

55

نهاية الشوط الأول بتقدم أرسنال على مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg