جميع المباريات

إعلان

لهذه الأسباب .. رعب فى البرازيل قبل مواجهة كولومبيا

البرازيل

البرازيل

د ب أ :

بعد عبوره من دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ، أيقن المنتخب البرازيلي سريعا أن الفوز بلقب البطولة لن يكون سهلا حيث ذاق الفريق الأمرين من أجل عبور عقبة الدور الثاني واحتاج لضربات الترجيح من أجل التغلب على منتخب تشيلي.

والآن ، أصبح على راقصي السامبا مواجهة اختبار أكثر قوة وأكبر تهديدا لطموحات الفريق في الفوز باللقب العالمي السادس حيث يلتقي المنتخب البرازيلي غدا نظيره الكولومبي العنيد الذي صال وجال في المباريات الأربع التي خاضها بالبطولة حتى الآن.

ومن السهل إدراك الضغوط الواقعة على الفريق من خلال قرار الاستعانة بطبيبة نفسية للاعبي الفريق قبل هذه المواجهة العصيبة.

ويلتقي الفريقان الجمعة على استاد "كاستيلاو" بمدينة فورتاليزا وذلك في واحدة من أكثر المباريات إثارة بدور الثمانية للبطولة.

وإذا حقق المنتخب البرازيلي الفوز في مباراة الغد ، سيقطع الفريق شوطا هائلا على طريق الوصول للمباراة النهائية المرتقبة في 13 تموز/يوليو الحالي على استاد "ماراكانا" الأسطوري بمدينة ريو دي جانيرو.

ولا ينتظر الشعب البرازيلي ، الذي يبلغ تعداده نحو 200 مليون نسمة ، من المنتخب البرازيلي سوى الفوز باللقب العالمي السادس من خلال هذه البطولة. ولهذا يبدو التوتر في أعلى درجاته بالمعسكر البرازيلي.

واستعان الاتحاد البرازيلي للعبة بطبيبة نفسية بعدما شاهد الجميع دموع اللاعبين تنهمر عقب الفوز الصعب على المنتخب التشيلي في دور الستة عشر.

ولكن وسائل الإعلام البرازيلية لا ترى جدوى من هذه الخطوة. وذكرت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية الرياضية أمس الأربعاء "المنتخب الكولومبي يتمتع بأفضلية نفسية".

وعلى قمة الضغط النفسي ، يواجه المنتخب البرازيلي مشكلتين كبيرتين. الأولى هو أن الفريق فشل حتى الآن في ترك بصمة لدى النقاد الرياضيين رغم كونه بين المرشحين بقوة لإحراز اللقب.

وربما تأهل المنتخب البرازيلي بسهولة نسبيا من مجموعته في الدور الأول حيث تصدر المجموعة بفارق الأهداف أمام المنتخب المكسيكي.

ووصف النقاد المواجهة مع منتخب تشيلي القوي في دور الستة عشر بأنها من أصعب المواجهات وأعقدها لأن منتخب تشيلي من أكثر فرق البطولة اكتمالا في الصفوف والأداء.

ولهذا ، اجتاز المنتخب البرازيلي هذه العقبة بصعوبة بالغة وعبر لدور الثمانية في البطولة بركلات الترجيح أمام منتخب تشيلي.

كما أكدت المباراة أمام تشيلي اعتماد المنتخب البرازيلي بشكل مبالغ فيه على المهاجم نيمار دا سيلفا /22 عاما/ والذي تعرض لكدمتين واحتاج للرعاية الطبية.

ولحسن حظ المدرب لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي ، أصبح اللاعب قادرا على المشاركة في مباراة الفريق غدا بمدينة فورتاليزا.

أما المشكلة الثانية الكبيرة التي يواجهها راقصو السامبا فهي صعوبة المباراة وقوة المنافس الذي يلتقيه غدا حيث فرض المنتخب الكولومبي نفسه ضمن أفضل الفرق في البطولة الحالية وبرهن عمليا على قدرته على التألق في غياب مهاجمه البارز راداميل فالكاو جارسيا الذي غاب عن البطولة بسبب الإصابة.

وعبر المنتخب الكولومبي الدور الأول بثلاثة انتصارات متتالية ليحصد تسع نقاط غالية ثم تخلص الفريق بسهولة من منافسه في دور الستة عشر حيث تغلب على منتخب أوروجواي 2/صفر.

وإضافة لهذا ، أفرزت مباريات المونديال الحالي نجما جديدا للمنتخب الكولومبي وهو جيمس رودريجيز الذي يتصدر قائمة هدافي البطولة حاليا برصيد خمسة أهداف.

وقال نيمار عن رودريجيز ، الذي يبلغ نفس سنه (22 عاما) ، "جيمس رودريجيزلاعب متميز ولاعب من طراز عالمي.. أتمنى أن يتوقف مسلسل تسجيله الأهداف في المباريات على التوالي وأن يتأهل المنتخب البرازيلي للدور التالي ويواصل تقدمه. مع كل الاحترام للمنافس بالتأكيد".

وفي المقابل ، تتسم الأجواء داخل المنتخب الكولومبي بالثقة. وقد يتسم الفريق بغياب المواهب الفردية باستثناء رودريجيز ، ولكن الفريق بأكمله فرض نفسه كأحد أفضل منتخبات كولومبيا على مدار التاريخ.

ولم تكن مصادفة أو ضربة حظ أن يتأهل الفريق لدور الثمانية في البطولة الحالية لتكون المشاركة الأولى لكولومبيا في هذا الدور ببطولات كأس العالم.

وقال كارلو سانشيز لاعب خط وسط المنتخب الكولومبي ، قبل مباراة الغد ، "أثق بقدرتنا على بلوغ المباراة النهائية للبطولة ، لأن لدينا المقومات لتحقيق هذا".

ومثلما هو الحال بالنسبة لسكولاري ، لا يعاني الأرجنتيني خوسيه بيكرمان المدير الفني للمنتخب الكولومبي من مشاكل في الفريق بسبب الإصابات.

وبينما يصب تاريخ المواجهات السابقة في مصلحة المنتخب البرازيلي الذي حقق الفوز في 15 مباراة وخسر اثنتين فقط على مدار 25 مباراة سابقة بين الفريقين ، لا يبدو أي من الفريقين مرشحا بقوة لتحقيق الفوز على الآخر في المباراة غدا حيث تبدو كفة الفريقين متساوية إلى حد كبير.

وقال الفرنسي جيرار هوييه المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي للعبة (فيفا) أمس الأربعاء"في كرة القدم ، لا يثق الفريق الأفضل في الفوز دائما. الناس تعشق اللعبة لأنه عندما يحين موعد بدء المباراة ، لا يكون أي منهم على دراية بسناريو المباراة".

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg