جميع المباريات

إعلان

مساحة رأي..كيف تنافس المنتخبات السعودية وهي أضعف من الأندية؟

قطر والسعودية شباب

السعودية وقطر

كتب - سلطان السيف:

لم يكن خروج المنتخب السعودي الأولمبي من بطولة غرب آسيا التي تدور رحاها هذه الأيام في العاصمة القطرية الدوحة مستغرباً في ظل الاعداد الضعيف قبل البطولة، وعدم اعطائها حقها خصوصاً، إذ لم تكن فترة الإعداد للبطولة كافية حتى يدخل الفريق لينافس منتخبات غالبيتها تشارك بمنتخباتها الأولى، إذ لم تقم نظرة القائمين على المنتخب للبطولة على أساس المنافسة، ولم يظهر (الأخضر) أي مؤشرات على رغبته في المنافسة أو حتى الظهور بمستوى مشرف يعكس اهتمام اتحاد كرة القدم والقائمين على المنتخب بالبطولة على الرغم من عدم أهميتها.

صحيح أن البطولة غير معتمدة، وأن البطولة تعد استعداداً لبطولة كأس أمم آسيا لمنتخبات تحت (22 عاما) التي ستقام هذا الشهر في عُمان، لكن من شاهد المنتخب السعودي وهو يخوض لقاءيه الوحيدين في البطولة يدرك أن أوضاع المنتخب لا تبشر بخير، وأن مدرب المنتخب خالد القروني عجز عن وضع بصمته مع المنتخب، خصوصاً وأنه لم يتسطع الحصول على الأسماء التي يمكن أن تساعد الفريق على المنافسة والوصول لأدوار متقدمة من البطولة، وبالتالي الوصول إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية الفنية قبل البطولة الأهم.

انتقادات عدة طالت الجهازين الفني والإداري على خلفية الخروج من البطولة، على الرغم من عدم أهمية البطولة بالمقارنة بغيرها من البطولات القارية والاقليمية، وزاد هذا الخروج من التساؤلات المرتبطة بجدوى بقاء مدرب المنتخب الوطني خالد القروني في منصبه وهو الذي قاد المنتخب السعودي للشباب منذ أعوام عدة، في حين تعرض الجهاز الإداري بقيادة صالح ابونخاع وخالد الغانم لانتقادات أخرى، في ظل تساؤلات عن تعرض مدير المنتخب ابونخاع للشطب قبل بضعة اعوام وعدم قدرته على قيادة المنتخب.

وبعيداً عن كل تلك الانتقالات التي طالت القروني وابونخاع وطاقمهما، فإن مثل هذه النتائج تعيد طرح تساؤلات عن جدوى المشاركة في مثل البطولات التي لاتقدم ولا تؤخر خصوصاً في ظل عدم مشاركة الأسماء القادرة على تمثيل (الأخضر)، إذ كشفت المشاركات الأخيرة عن حصول الفائدة الفنية التي تساهم في بناء منتخب شاب يستطيع المنافسة في المستقبل.

والأسوأ من ذلك، هو عدم قدرة مدرب المنتخب على الحصول على اللاعبين الذين يستطيعون قيادة المنتخب لتحقيق ماتنتظره منه الجماهير السعودية، إذ كشفت الاستحقاقات الأخيرة عن عدم قدرة اتحاد الكرة وإدارات المنتخبات على فرض شخصيتها على الأندية، واختيار اللاعبين المميزين، إذ يبدو واضحاً صعوبة استدعاء اللاعبين الذين يريدهم مدرب المنتخب بسبب رفض الأندية التفريط بلاعبيها المميزين وهي التي تنافس على جبهات عدة، وهذا ماحدث في أكثر من مناسبة سابقة، وهذا مؤشر خطير ينذر بمضاعفة مشاكل كرة القدم السعودية على صعيد المنتخبات.

وبات على اتحاد الكرة العمل بجد على تقوية المنتخبات من خلال فرض شخصية الأجهزة الفنية والإدارية على المنتخبات، والحديث هنا ليس عن المشاركات غير المعتمدة، بل عن تلك المشاركات المعتمدة التي تؤثر على قيمة ومكانة كرة القدم السعودية، إذ من غير المعقول أن يقتصر استدعاء اللاعبين على العناصر التي تنتمي لأندية ضعيفة وذات نفوذ محدود، في حين يقتصر الحصول على اللاعبين الذين يمثلون الفرق الكبيرة على أولئك الذين لايملكون أي قيمة فنية في فرقهم وبالتالي تستغني عنهم فرقهم حتى يتمكنوا من اللعب مع المنتخب ويصبحون قادرين على البقاء في أجواء المباريات على حساب المنتخب السعودي، وإن أراد اتحاد كرة القدم تقوية المنتخبات ودعمها، فلابد من دعمها بشكل كامل، فلا فائدة من إقامة المعسكرات والتعاقد مع الأطقم الفنية والإدارية والطبية، طالما أن المنتخب لن يضم في صفوفه لاعبين مميزين يستطيعون صنع الفارق الفني الذي ممكن من خلاله المنافسة وتحقيق المنجزات التي ينتظرها الجمهور السعودي.

بالأمس، أعلن مدرب المنتخب السعودي تحت 22 خالد القروني قائمة المنتخب التي ستشارك في البطولة الآسيوية المقبلة، ولم تضم القائمة إلا بضع أسماء لايمكن أن تقود المنتخب وحدها للمنافسة على البطولة خصوصاً وأن المنتخب سيلاقي منتخبات قوية في الدور الأول وهي منتخبات أوزبكستان والصين والعراق، وهي منتخبات قوية جداً وقادرة على التأهل شأنها شأن منتخبنا الذي بقي في الدوحة ليقيم معسكراً بعد الخروج من بطولة غرب آسيا.

ولأن الحديث عن إعلان تشكيلة (الأخضر)، فإن ثمة مايلفت الأنظار في الخبر الذي بثه اتحاد الكرة، إذ قدم مدير المنتخب صالح ابونخاع شكره للأندية التي سمحت للمنتخب بالحصول على لاعبيها، وهذا مايؤكد ضعف اتحاد كرة القدم أمام الأندية وعدم قدرته على فرض هيبته واستيعاب الأندية لأهمية مشاركات المنتخب خصوصاً تلك المشاركات القارية التي تكشف عن قيمة المنتخب السعودي أمام المنتخبات الآسيوية، وهذا مايجب أن يعيه اتحاد الكرة قبل أن تتفاقم هذه الأزمة ويصبح أمر مشاركة المنتخبات السعودية في الاستحقاقات الآسيوية من أجل المشاركة فقط.

خلاصة القول ان المنتخبات السنية تحتاج اجهزة ادارية وفنية وطبية متمكنة واهتمام غير عادي، لايمكن ان توكل المهمة لمدرب استنفد كل ما لديه، واداري لاتشفع خبرته بتقديم الجديد والمفيد، مع الاسف من يقود المنتخبات السعودية اداريا لم ينجحوا كلاعبين ولم يقدموا مايشفع لهم في انديتهم فكيف ننتظر منهم ما يطور هذه المنتخبات ويمكنها من تأسيس قاعدة صلبة تمد المنتخب الأول، في وقت مضى كان المنتخب واتحاد الكرة اقوى من الاندية لذلك كانت الاندية تنصاع للقرارات وتستجيب لجميع التعليمات، اما الان فصار الاتحاد يخشى الاندية، وصار الاداري الذي يعمل في المنتخبات وكأنه تابع للاندية، عرجوا على الناشئين والشباب والاولمبي، تفحصوا الاسماء التي تقودها اداريا، ماهو تاريخهم الرياضي، البعض كان لاعب وهذا أمر طبيعي، ولكن ماذا عن الانجازات التي حققها،

وكذلك خبرته، لاشك انها ضعيفة وهناك من غادر الملاعب وهو لم يحظ بالقبول من انصار ناديه فكيف بجماهير الكرة السعودية التي تنتظر ان يكون الاداري صاحب خبرة عريضة ومعرفة بما يحتاجه اللاعب الصغير، هذا لا يوجد حاليا في المنتخبات السعودية بكل أسف!

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

مباشر
العين

العين

2 0
أوكلاند سيتي

أوكلاند سيتي

37

فرصة للعين بعد توغل من سيجوفيا ويسدد الكرة قوية من على حدود منطقة الجزاء وانقاذ من حارس أوكلاند سيتي

مباشر
مانشستر سيتي

مانشستر سيتي

1 2
أرسنال

أرسنال

55

نهاية الشوط الأول بتقدم أرسنال على مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg