بينات لـ"سبورتس أرابيا": مقتنع بما قدمته للاتحاد .. ولن أرحل من السعودية

حوار ـ جميل عباس:

الإسباني بينات سانجوس .. حديث الشارع الاتحادي .. راجل أم باق؟ .. جيد أم سيء؟ .. حقق بطولة وكانت ثورة وانتهت ام كانت مجرد حالة و"حلاوة روح"؟ كلها أسئلة تدور في ذهن المشجع الاتحادي الذي يري فريقه في موقف متدهور ولم يجد حتي الآن إجابة علي كل تلك الأسئلة.

بينات صاحب الـ 35 عاماً .. مدرب وضعته الظروف فجأة علي كرسي الرجل الاول في فريق الاتحاد فوجد نفسه مطالبا بقيادة عجلة الفريق الاتحادي وتصحيح مساره وانتشاله من الأمواج التي أوشكت أن تغرقه ليفتح صندوقه الأسود المليء بالأسرار ويتكلم لـ "سبورتس أرابيا" ..

• بينات .. ماذا يحدث للاتحاد؟

ـ لا شيء.

• كيف لا شيء والفريق الاتحادي الذي نال بطولة كأس الملك لم يعد له هوية؟ هل ما تحقق كان مجرد ثورة وإنتهت؟ الفريق مباراة في القمة وأخرى في القاع ما هو السبب؟

ـ البطولة التي تحققت لم تكن صدفة ولا ثورة كما تقول وإنما نتيجة عمل وجهد من الجميع ومن ثم مستوى مميز من اللاعبين والدليل أن الفريق لعب أمام فرق كبيرة هي الفتح والهلال وأخيرا الشباب.. والفريق لم يفقد هويته كما تقول ولكن الفريق أغلبه من الشباب ولا زالوا يحتاجون الوقت ليكتسبوا الخبرة.

• تقول بأن اللاعبين شباب ويحتاجون لوقت والآن تؤكد بأنهم قدموا مستويات مميزة في بطولة كأس الملك وبالتالي حققوا كأس البطولة.. فأين هي المستويات الآن؟

- مازال اللاعبون يقدمون مستويات جيدة وأنا شخصيا كمدرب راضي عنهم ولكن لكل مباراة ظروفها ففي بطولة كأس الملك لعبنا خمس مباريات بعكس بطولة مثل الدوري مبارياتها كثيرة وتحتاج لجهد اكثر ولا ننسى بان الفريق واجه غيابات كثيرة بسبب الاصابات وأيضا عدم مشاركة اللاعبين الاجانب في بداية اول ثلاث مباريات وهذه أمور بدون شك مؤثرة على أي فريق.

• منذ بداية الجولة الاولى في الدوري حتى الجولة الثامنة وانت لم تلعب بتشكيل ثابت ففي كل مباراة تجري العديد من التغييرات مما فقد الفريق هويته؟

- الأمر ليس كما تعتقد ويعتقد الكثيرون فعدم استقراري على تشكيل يعود للأسباب التي ذكرتها لك سابقا وهي الغيابات بسبب الاصابات وعد مشاركة اللاعبين الاجانب إضافة إلي أنني كنت أريد معرفة مستوى جميع اللاعبين.

• ولماذا لم تكتشف مستوياتهم من خلال التدريبات؟

- التدريبات لا تعطي المدرب الانطباع الكامل عن اللاعب كما أن المستوى الفني الذي يقدمه اللاعب في المباريات يختلف كثيرا عن المستوى الذي يقدمه في التدريبات.

• ولكن الفريق يخسر من فرق أقل منه امكانات؟

ـ في عالم الكرة لا يوجد فريق صغير وفريق متوسط وآخر كبير ولا يوجد فريق ضعيف وآخر قوي فجميع الفرق سواسية وكل فريق يلعب المباراة يسعى من خلالها لتحقيق الفوز كما أن فريقي لم يكن سيئا في الكثير من المباريات وبشهادة الجميع، والخسارة لا تعني أن الفريق كان سيئاً فربما يكون هناك عوامل ومسببات لازمت الفريق أدت لخسارته وهذا ما حدث فعلا للاتحاد في بعض المباريات.

• لماذا لم يستفد الفريق من فترة التوقف ويصحح أخطاؤه وأيضا لماذا لم يقيم الفريق معسكرا خارجيا؟

ـ المعسكر الخارجي ربما يكون صعب بسبب الظروف المالية التي يعاني منها النادي أما بالنسبة للعمل فنحن عملنا ونعمل ولكن لا يمكن أن يتحقق النجاح في يوم وليلة فاللاعبين يحتاجون للصبر عليهم.

• ولكن بهذه المستويات وهذه النتائج لا يمكن للفريق أن يكون من بين دائرة المنافسين؟

ـ أتفق معك في هذا الأمر وليس المهم أن يحقق الفريق بطولة الدوري لهذا الموسم وربما يحقق بطولة أخرى أو في الموسم المقبل، فالآن تعتبر مرحلة بناء لفريق شاب .. فريق سيكون مستقبل الاتحاد لسنوات قادمة.

• ما انطباعك عن المحترفين الأجانب سواء من خلال التدريبات أو من خلال المباريات التي لعبوها؟

ـ إنطباعي جيد جدا ليس من خلال التدريبات والمباريات فقطن وإنما لمعرفتي بمستوياتهم الجيدة لأن التعاقد معهم جاء كعمل مشترك ومنسق فيما بيني وبين الإدارة ولكنهم مازالوا يحتاجون لبعض الوقت للتأقلم على الأجواء والثقافة وبعض النواحي التي لم يعتادون عليها والأمر المهم أنا سعيد منهم على الصعيد الإنساني فهم لديهم الرغبة على حسن التعامل والتعاون والاحترام مع زملائهم اللاعبين المحليين وهذه من أهم النقاط ليتم خلق مجموعة متجانسة تحقق المفيد للفريق أما بالنسبة للمستوى الفني فأنا ألحظ التطور من خلال التدريبات والرغبة في الارتقاء بالمستوى وخلال المباريات المقبلة سيشاهد الجميع مستوياتهم المتميزة.

• هل كانت لك مشاركة في اختيار الرباعي الأجنبي أم أن القرار كان للإدارة بدون علمك؟

ـ أنا لا أقبل بأن أكون آخر من يعلم لأني المدير الفني وأنا المسئول عن الفريق وبالتالي جميع التعاقدات مع اللاعبين الأجانب كانت مشتركة فيما بيني وبين الإدارة وخاصة لؤي قزاز الذي كنت على تواصل دائم معه بشأن ملف اللاعبين الأجانب، فنحن كنا نعمل لأكثر من ثلاثة أشهر وكان أمامنا العديد من اللاعبين ولا بد من أن يكون اختيارنا جيدا وحسب الإمكانات المادية المتوفرة وأيضا لابد وأن يكونوا لاعبين على خلق عالٍ ومثل هذه الأمور تشكل صعوبة نوعا ما وبعد أن توصلنا لهذه الأسماء بدأت التفاوضات الفعلية معهم وتكللت بالنجاح وتم التعاقد معهم.

• لماذا تم الاستغناء عن اللاعب محمد فوزي هل يعني أن البديل أفضل منه أو بسبب الأمور المالية أو أن العلاقة فيما بينك وبينه ليست جيدة أم ماذا؟

ـ أولاً أنا لا أحبذ تقييم اللاعبين هذا أفضل وذاك أسوأ والتقييم أمر طبيعي ولابد منه ولكن يكون شأن داخلي وليس معلن أما بالنسبة للاعب محمد فوزي فهو لاعب جيد سواء عندما كان في بلاده أو هنا وهو أيضا متعاون ومواظب على التدريبات بشكل جيد والمهم والأهم أنه لاعب على خلق عالية ولكن بالنسبة للكرة فهي مراحل حيث انتهينا من مرحلة وبدأنا في مرحلة جديدة وهي التجديد وليس تقليلا من اللاعب محمد فوزي وإنما كما قلت لك في كل مرحلة تحتاج لعناصر حسب الظروف المحيطة بالفريق.

• هل انت مقتنع بالمحترف بيانو؟

ـ اللاعب جيد ولكن لا أعرف لماذا لم يظهر بمستواه حتى الآن ولكني أعتقد أنه سيتحسن قريباً.

• وإذا بقي بيانو بنفس المستوى المتواضع هل ستطلب من الإدارة تغييره؟

ـ لما لا؟ المهم مصلحة الفريق.

• ألا تعتقد بان الخسارة بخمسة اهداف من الهلال كبيرة وكثيرة خصوصا أن الكثيرين حملوك تلك الخسارة بسبب أخطاءك في التشكيل ومن ثم في التغييرات؟

ـ نعم الخسارة كبيرة وثقيلة على الاتحاد وأنا راض بأن أتحمل المسئولية ولكن لا يوجد أي مدرب في العالم يرضى الخسارة، وأحيانا تكون حسابات المدربين قد يوفق فيها هذا المدرب ولا يوفق ذاك المدرب وهكذا.

• هل يختلف الاستعداد من مباراة لأخرى بمعنى المباريات الكبيرة والهامة يكون لها استعدادات خاصة ومختلفة؟

ـ الاستعداد هو نفسه لمواجهة أي فريق سواء فريق قوي أو ضعيف جديد أو قديم لأن الفريق المقابل يسعى لتحقيق الفوز مثل فريقي ولديه 11 لاعب أيضا، إذاً نفس الطموح والرغبة في تحقيق الفوز ولهذا لابد وأن يكون الاستعداد نفسه وبنسبة 100% ليس من أجل المباراة، وإنما من أجل جميع المباريات فكلما كان الفريق يؤدي تدريباته بشكل جيد ومكثف لجميع المباريات يستطيع السير في الطريق الصحيح لمواصلة تحقيق الانتصارات من مباراة لأخرى حتى يصل للمباراة النهائية.

• ذلك على مستوى فريقك من حيث الاستعداد، ولكن كيف على المستوى الشخصي بالنسبة لك كمدرب هل هناك حرص أكثر أو تركيز أكثر أو مشاهدة الفريق الذي سيلتقيه فريقك أو المباريات التي جمعت الفريقين للتعرف عن مكامن الضعف والقوة ليتسنى له رسم الخطة واختيار التشكيل الذي سيدخل به المباراة؟

ـ العمل هو نفسه سواء عندما ألعب أمام فريق صغير أو كبير قوي أو ضعيف مع احترامي وتقديري لأي فريق سألعب أمامه والعمل نفسه سواء مع مجموعة اللاعبين أو على الصعيد الشخصي ولا أحرص كثيرا على مشاهدة المباريات لأن العمل يأتي لتجهيز فريقي من خلال التدريبات ومن ثم خلال مجريات المباراة.. صحيح أنني طلبت مشاهدة العديد من المباريات لفريقي مع فرق كبيرة وعالمية مباريات تاريخية للتعرف عن نادي الاتحاد وعن المراحل التي بها النادي بشكل عام وفريق كرة القدم بشكل خاص.. وأؤكد لك بأنه لا يوجد في حسابي فريق ضعيف إطلاقا فالجميع في نظري اقويا والدليل أن الفرق جميعها تكسب بعضها البعض وهكذا يؤكد بأن جميع الفرق قوية.

• وماذا عن التكتيك وطريقة اللعب هل يختلف من فريق لآخر؟

ـ التكتيك لا يتم تطبيقه لأن هذا الفريق ضعيف وذاك الفريق ضعيف لا وإنما حسب اللاعبين الذين ستلعب بهم المباراة وحسب طريقة لعب الفريق المقابل فكل مدرب يحاول أن يتفوق على الآخر بتغيير طريقة لعب فريقه ووضع التكتيك المناسب للمباراة وأيضا محاولة الاستفادة من مراكز الضعف في الفريق المقابل وهكذا لأن المباراة مشاهدة ومكشوفة للمدربين واللاعبين.

• كيف هي العلاقة العملية والشخصية فيما بينك وبين الإدارة من حيث الاقتراح وتبادل في وجهات النظر؟

ـ علاقتي بالإدارة سواء العملية أو الشخصية حميمة جدا وتصب في مصلحة الفريق وبرغم كل الصعوبات التي واجهتها الإدارة في الفترة السابقة والتي لازال بعضها قائم إلى اللحظة وهذا أمر معروف وليس سرا ولكني أشعر بثقة كبيرة نظير التعامل والمصداقية والشفافية في التعامل وأيضا من خلال تواصلي الدائم مع الإدارة من حيث المتطلبات التي يحتاجها الفريق.. وكما قلت سابقا إن الظروف التي واجهتها الإدارة حالت دون تحقيق بعض المتطلبات ولكني على يقين بأنها تسعى لتحقيق الآمال إلى أن الظروف أقوى منها.. ولكن الود والاحترام والتقدير موجود فيما بيننا بشكل ملموس.

• عندما تمت الاستعانة بك لتدريب الفريق الأول وتحويلك من الفريق الأولمبي خلفا لمواطنك المدرب السابق راؤول كانيدا هل كانت لديك قناعة بأنها فترة مؤقتة أم أنك كنت على يقين بأنك ستستمر مدربا للفريق الأول؟

ـ تدريبي للفريق الأول شرف أعتز به كثيرا وثقة كبيرة وكان همي الوحيد أن أكون عند حسن ظن الإدارة بي وأقدم ما يرضي طموحهم وطموح الجماهير.. علما بأنه على الصعيد الكروي لم يتغير شيء، فالكرة هي الكرة واللاعبون هم اللاعبون سواء كبير أو صغير قادر على التعامل معهم والتمارين هي نفسها وكذلك المباريات، وما تغير هو أن الفريق الأول في نادٍ يحظى باهتمام إعلامي غير عادي ومتابعة جماهيرية كبيرة فالمؤثرات الخارجية هي التي تغيرت فقط.. على العموم أنا اجتهد ووفقت بتعاون الجميع في تحقيق كأس الملك الذي كان حلما وتحقق وأقول حلما لأني انتقلت من الفريق الاولمبي للفريق الأول ومعظم اللاعبين شباب وكنا جميعا نتمنى تحقيق الكأس برغم أنه لم يكن علينا ضغوطا من الإدارة أو الجماهير أو حتى الإعلام.

- إجابتي على الشطر الثاني من السؤال .. في الحقيقة لم أكن أفكر في هذا أمر استمراري من عدمه فلا يمكن أن أشغل نفسي بهذا الأمر ولكن كان همي الوحيد أن أعمل وأعمل واعمل لأحقق النجاح، فالنجاح لا يتحقق إلا بالعمل إضافة إلى الثقة التي كانت في داخلي بأني سأستمر لأني أثق كثيرا في قدراتي وإمكاناتي ولم أكن أتمنى الاستمرار في تدريب الفريق الأول بل كنت أتمنى الاستمرار في الكرة السعودية نظير ما يوجد من مواهب شابة رائعة قادرة على تحقيق النجاح لأي مدرب وأيضا أي مدرب قادر على تحقيق النجاح من خلال تلك المواهب.

• رأيك في الكرة السعودية ليس على مستوى المنتخب الأول لكرة القدم بل على مستوى الرياضة السعودية؟

ـ الكرة السعودية ممتازة بشكل عام واللاعب السعودي يجمع بين ثلاث أمور مهمة وهي الموهبة وإمكانات فنية رائعة والروح القتالية العالية التي ربما لا تجدها في لاعبين آخرين.

• بما أنك ذكرت بان الكرة السعودية بها الكثير من المواهب ولاعبي الاتحاد الشباب جزء لا يتجزأ من اللاعب السعودي فهل كان هناك هدفاً للإدارة بالاستعانة باللاعبين الشباب أم أن ما تم من أفكارك وتخطيطك؟

ـ كان هناك توافقا فكريا فيما بيني وبين الإدارة، فالإدارة طلبت مني الاستعانة والاعتماد على اللاعبين الشباب وفي الوقت نفسه هذا هو توجهي ورغبتي لأن التجديد مطلب والعنصر الشاب هو من يحقق الهدف المنشود ويدفعك للأمام ولا يجعلك تنظر للخلف لأنه يبني المستقبل ولكن المزيج مطلب أيضا فعناصر الخبرة لابد وأن تكون موجودة لأنه سيكون لها دورها الكبير في التوجيه وإفادة اللاعبين الشباب من حيث الخبرة. الاتحاد يملك للعنصرين "اللاعبين الشباب الموهوبين وذوو الخبرة المميزين" وكذلك اللاعبين الأجانب الذين لابد وأن يكون لهم إضافة وبصمة على الفريق.. وبدون شك هذا يعطي عمل ناجح للمجموعة بشكل عام.

• تحقيقك لكأس بطولة الملك أجبر الإدارة على التوقيع معك؟
 
ـ لا هذا غير صحيح فالتوقيع لم يكن بسبب تحقيقي لكأس الأبطال، وإنما التوقيع تم قبل ذلك وتحديدا قبل المباراة النهائية على كأس الملك.

• رأيك في الجماهير الاتحادية؟

ـ هي رقم واحد .. وهي سر تفوق وتوهج الاتحاد .. وهي الداعم الأول للاعبين ولي ولأي شخص يعمل في النادي، فعندما أحضر المباريات وأشاهد المدرجات ممتلئة أشعر وان المدرجات مثل أمواج البحر.. ولا تتخيل سعادتي وفرحتي بفرحة الجماهير بعد كل مباراة نلعبها ونحقق فيها الفوز والعكس صحيح فعندما نخسر وألمس الحزن والأسى على وجوه الجماهير يحزني ذلك.

• هل حققت طموحك أم مازلت تعتقد بأنك لم تحقق الطموح بعد؟

ـ الطموح كبير ولا ينتهي عند حد معين وطموحي أن أحقق مع الاتحاد أكبر عدد من البطولات ولكن بالنسبة لي طموحي يبدأ بتحقيق الفوز في المباراة، فالنهائيات ومنصات التتويج هم مرمى البصر والهدف لأي فريق وأي إدارة ولاعب ومدرب، ولكن بالنسبة لي هدفي هو الفوز بالمباراة لأنه يؤهلنا للفوز بالمباراة الثانية وهكذا حتى بلوغ المباراة النهائية كما حدث في بطولة كأس الملك.

• هدوئك الزائد ألا تعتقد بأنه سلبي وأثر عليك كمدرب خاصة في التدريبات وإن كان يتغير أثناء المباريات فقط ومن ثم تعود لوضعك الطبيعي؟ ولماذا وضعك لا يكون بنفس الصورة في التدريبات؟

ـ لأن الـ90 دقيقة التي يكون فيها فريقي يلعب المباراة تعني لي الكثير والكثير فهي حياة أو موت وكيف لي أن أطلب من اللاعبين اللعب بحرارة وروح عالية وأنا جالس على الكرسي بكل هدوء؟ لا يمكن ذلك لذا تجدني أتحرك طيلة المباراة من أجل تحميس اللاعبين وأيضا من أجل توجيههم.. أما بالنسبة للتمارين فيختلف وضعي حسب ظروف التمرين.. علما بأنني لست عصبيا ولا أحب أنا أكون في حالة مشدودة.

• بينات .. سؤالي الأخير وأرجو ألا تغضب مني ولكن ما يدار في الاعلام والوسط الاتحادي.. أيامك باتت معدودة في الاتحاد حيث يتوقع أن يتم اقالتك في أقرب فرصة خصوصا إذا ما بقيت النتائج بهذه الصورة غير المرضية لجميع الاتحاديين وخصوصا الجماهير فما تعليقك؟

ـ ربما يكون الأمر كذلك فأنا غير متابع للإعلام لأنني لا أعرف العربية ولكن فيما لو حدث وتمت إقالتي فهذا حق مشروع للإدارة، كما ان هذه الامور طبيعية جدا في عالم التدريب ولن اكون أول أو آخر مدرب تتم إقالته.. ولكني مقتنع بما أديه من عمل.

• شكرا لك بينات.

ـ شكراً لك أنت أيضاً.