الأخضر السعودي والمرحلة المقبلة

منتخب المملكة العربية السعودية ذاك المنتخب الذي كانت له صولاته وجولاته المنتخب الذي توج بطلا للبطولة الآسيوية أعوام 1984 و1988 و1996م ها هو يعود مجددا أو أوشك على العودة لمكانه الطبيعي بعد فوزه على شقيقة المنتخب العراقي بهدفين دون مقابل ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة في استراليا عام 2015.

عزز الأخضر رصيده في صدارة مجموعته بـ 9 نقاط محققا العلامة الكاملة وبفارق كبير عن الصين الثاني والذي لا يملك أكثر من 5 نقاط وتجمد رصيد العراق عند 3 نقاط مقابل نقطة واحدة لاندونيسيا.

هذه المؤشرات تبشر بأننا عائدون لأسيا بقوة، فمنتخبنا قطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى نهائيات البطولة التي تنتظره وينتظرها، ولكن برغم الفوز الذي حققه الأخضر السعودي إلا أنه لم يكن مقنعا من حيث المستوى، فالمطلوب من المدرب الأسباني لوبيز عملا كبيرا وكبير جدا.

صحيح أنه وفق كثيرا في اختيار العناصر ولكن لا زال يحتاج لرسم خارطة الطريق إلى استراليا من خلال أداء مقنع ومرضي فبذاك المستوى المتواضع لا أتوقع بان يكون للخضر السعودي شانه في استراليا فجميعنا يدرك جيدا بان الكرة السعودية لديها المزيد والكثير من العطاءات المميزة والمتميزة في ظل وجود مجموعة كبيرة من العناصر الشابة سيكون لهم حضورهم القوي فالطموح ليس فوز وتحقيق نقاط برغم أن هذا الأمر مهم ومطمع في هذا الوقت وهذه المرحلة ولكن المرحلة المقبلة حتما ستكون أصعب وأقوى لذا يتطلب الأمران معا (المستوى والنتيجة).

يجب أن لا تتكرر مرحلة المدرب السابق الهولندي (فرانك ريكارد) والذي فشل فشلا ذريعا مع المنتخب من حيث تخطباته في اختيار العناصر وكيفية الطريقة التي كان ينتهجها خلال المباريات لينجح الإعلام ويرسب هو.

عودة منافسات دوري جميل

• هذا الأسبوع تعود مجددا منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين السعودي بعد التوقف الإجبار لقطار الدوري وذلك من خلال مباريات الجولة السابعة والتي ستشهد أربع مباريات الاتحاد والفيصلي والهلال والتعاون والأهلي والشعلة والشباب ونجران يوم الجمعة واعتقد بأن الفوز سيكون حليفا للاتحاد والهلال والأهلي والشباب.

أما لقاءات يوم السبت والتي ستجمع الاتفاق والنهضة والرائد مع العروبة فربما يكون الفوز للاتفاق والرائد فيما أن الثالثة فالتعادل ربما يكون سيد الموقف.

آخر الكلام

ـ من سعى جنى .. ومن نام رأى الأحلام.