جميع المباريات

إعلان

دوري جميل.. جميل..!

أحمد المصيبيح

أحمد المصيبيح

رغم فارق الإعداد وبعض الغيابات الفنية للاعبين الأجانب والمحليين.. إلا أن الفتح والاتحاد نجحا في تقديم صورة فنية مقنعة جداً في مواجهة السوبر، وهذا مؤشر إلى أن دوري "جميل" سيشهد إثارة مبكرة ومستويات عالية لاعتبارات عديدة.

منها حرص اغلب الفرق على الاستعداد الجيد وترميم نواقص الضعف والاستعانة بأسماء محلية وأجنبية.. اضافة إلى أن البطل سيدخل في تحدٍ مع الجميع وستكون كل مبارياته صعبة ما بين اعتبارات تأكيد التفوق من جانبه ورد الاعتبار بالنسبة لخصومه.. وبالذات الفرق التي تنافس على المراكز الخمسة الأولى.

فيما يدخل الوصيف الهلال بشخصية جديدة وعمل جبار أعده ونفذه جابر عثراته الدائم سامي الجابر والذي سيخوض تحدياً خاصا مع المدربين في الفرق المنافسة وتحديا آخر مع من اختلف على أحقيته بالقيادة في تلك الفترة.

ومن المؤكد أن سامي بذكائه وخبرته درس الأمور من كل النواحي ووضع في الحسبان ردود الفعل الأولية سواء كانت ايجابية أو سلبية.. فكرة القدم لا ترتبط باسم مدرب أو لاعب فقط وإنما هي عمل جماعي مشترك.

ثالث الأبطال سفيرنا في البطولة الآسيوية فريق الشباب الذي أقدم مدربه على خطوات مختلفة منها الاستغناء عن هدافيه الشمراني وتيجالي وصانع ألعابه كماتشو، وإعادة بناء الفريق ودعمه بعناصر أجنبية مختلفة بإستراتيجية فنية لاقت عدم رضا الكثير من المتابعين ولكن تظل وجهة نظر المدرب محترمة وسيزداد احترامها لو نجح في مشروعه الجديد والخطير..!

رابع الأبطال فريق النصر وفرت إدارته عناصر محلية عالية المستوى بقيادة يحيى الشهري ويبقى العنصر الأجنبي هاجس محبي هذا النادي ولا زال الحكم مبكراً لمعرفة نجاحهم من عدمه.. ولكن ما يشفع للفريق استقراره التدريبي.

أما العملاقان الأهلي والاتحاد فربما يكون الأول أفضل إعداداً واستقراراً ولعل حرصه على المشاركة المميزة آسيوياً مما جعل مسيريه يضاعفون (مهر) البطولة بمدرب كبير وأجانب من فئة الخمسة نجوم .

ويظل الاتحاد حاضراً ومثيراً رغم المشاكل المالية التي غيّبت الأجانب في السوبر وأخرت استعداده ولكن العناصر الشابة الموجودة وبدعم العنصر الأجنبي ستجعل الفريق في حال أفضل من بداية الموسم الماضي.. وبقية الفرق استعداداتها متقاربة وربما يحتفظون بمراكزهم إلا إذا كان للعروبة والنهضة رأي مختلف..!!

نقاط خاصة

- لا يمكن الحكم على النقل التلفزيوني وإخراج المباريات من أول جولة وأعني بذلك مباراة السوبر.. والعشم لا زال كبيرا!

- كان خالد الفيصل حكيماً ومتحدثاً رائعاً وهو يجيب على أسئلة البعض ممن لا يفرّقون بين شخص وآخر.. ولذلك حديث آخر بإذن الله..!

- أتمنى أن يكون محتوى الملف الساخن الذي سيتم فتحه قريباً بشأن حقوق النقل التلفزيوني إضافة للرياضة السعودية.. فحضور أكثر من قناة سعودية في هذا المضمار.. ضروري جداً إذا تجاوزنا الاعتبارات والمصالح الخاصة !!

الكلام الأخير

"ليتني طفل لا يكبر أبدا.. فلا أنافق ولا أراهن ولا أكره أحدا!"
جبران خليل جبران

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات