لمن الكأس للنصر أم للهلال

مساء الجمعة سيشرف سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المباراة الختامية على كأس سموه والتي ستجمع العملاقين الكبيرين النصر والهلال وبالطبع كلا الفريقين فائزين بالتشرف بالسلام على سموه الكريم.

 أما من حيث اللقاء فهو بدون شك لن يخضع لعوامل ومقاييس واعتبارات فالمباراة لا تقل القسمة على اثنين.

 فلابد من فريق فائز وآخر خاسر.. فريق بطل وآخر وصيف.. فمن سيفوز ومن سيخسر؟؟ العلم عند الله هذا مما لا شك فيه ولا ريب ولكن ومن خلال معطيات الفريقان على أرض الواقع فيصعب تحديد الفريق البطل ولا يعني فوز النصر الأخير في مباراة الذهاب التي جمعته بالعربي الكويتي في الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد العربي لكرة القدم ليتبقى له خطوة لبلوغ الدور نصف النهائي بالتوفيق.

 ولا يعني أن الفريق النصراوي الجديد والمتجدد والعائد بقوة للمنافسة سيكون الأقرب للفوز وسيحصل على الكأس ولا يعني أن إحضارهم للاعب (القضية) البرازيلي رافائيل باستوس الذي وصل إلى الرياض فجر يوم الاثنين والذي احتشدت أعداد كبيرة من الجماهير النصراوية لاستقباله سيكون هو مفاتيح الفوز إن لعب بل ربما يكون العكس فكل تلك العوامل لا تعني الفوز على الإطلاق لان الفريق المقابل هو الهلال الغريم التقليدي والمنافس اللدود حتى وإن كان الهلال قد خسر لقاؤه الدوري من أمام الشباب 3/2 فالهلال يبقى الهلال المتمرس والخبير في المباريات النهائية.

إذا المباراة صعبة بكل ما تعنيها الكلمة من معان وجمل وعبارات.. النصر يبحث عن استعادة مجده وتاريخه المفقود من بوابة الهلال الذي هو الآخر يبحث عن نفسه ليعود ومن أمام النصر الذي كان قد تغلب عليه دوريا.

ومضات:

•    الاتحاد يلاقي الوحدة والفريقان جريحان مع فارق المراكز فالاتحاد الذي كان في الماضي من الأوائل هاهو يتخبط يمينا وشمالا وإن فاز فالأمر سيكون عاديًا وأقل من عادي لانه يواجه الوحدة المتهالك والذي بات قوب قوسين أو أدنى من الهبوط برغم انه  الرئيس المخضرم علي داود يحاول ويحاول ولكنه غير محظوظ لتقديم ما لديه فالظروف تكالبت عليه من كل حدب وصوب إضافة لما يحاك من خلفه.. لذا لا بد من رحيله من أجل حفظ ما وجه.

•    الفتح أقترب كثيرا من تحقيقه حلمه (بطولة دوري زين) ولقاءيه أمام الأهلي والاتحادي لقاءين مفصليين فهل ينجو منها.

•    انتهت الحلقة الأخيرة من مسلسل (نايف وبلقيس) والتي أستمر لأكثر من حلقة كانت مثيرة ومدهشة وفي النهاية نجح المخرج في إسدال الستار بحلقة أخيرة أكثر روعة وجمالا.

خاتمة:

ـ إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها