أسبانيا تتشبث باللقب الثاني والدنمارك تحلم بالتتويج الأول في نهائي مونديال اليد

(د ب أ)

يسدل الستار  الأحد على فعاليات بطولة كأس العالم الثالثة والعشرين لكرة اليد التي استضافتها أسبانيا على مدار أكثر من أسبوعين حيث يلتقي المنتخبان الأسباني والدنماركي في المباراة النهائية للبطولة.

ويلتقي المنتخبان الأسباني والدنماركي غدا على استاد "بلاو سانت خوردي" في مدينة برشلونة لحسم لقب البطولة.

وبمجرد انتهاء مباراته في المربع الذهبي للبطولة ، أصبح السؤال الذي يتردد على ألسنة الجميع من لاعبي ومدربي ومشجعي المنتخب الأسباني هو (ذهب أم فضة ؟) حيث تأهل الفريق للمباراة النهائية انتظارا لتحديد الطرف الذي يواجهه في المباراة النهائية من بين المنتخبين الدنماركي والكرواتي اللذين التقيا في المباراة الثانية بالمربع الذهبي.

ولكن تأهل المنتخب الدنماركي إلى النهائي دفع أصحاب الأرض إلى الحلم بالميدالية الذهبية وكأس البطولة في ظل خروج المنتخبين الفرنسي حامل لقب البطولة في نسختيها السابقتين والكرواتي أقوى المرشحين لإحراز لقب البطولة الحالية.

وينتظر المنتخب الأسباني مباراة الغد لتحقيق عدة أهداف في مقدمتها حسم لقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه والثأر من نظيره الدنماركي الذي سبق له التغلب على اليد الأسبانية في أكثر من موقعة سابقة.

كما يسعى المنتخب الأسباني إلى اللحاق بركب الطفرة الرياضية الأسبانية التي تشهدها العديد من الرياضات وفي مقدمتها كرة القدم والتنس.

وفي المقابل ، يحلم المنتخب الدنماركي بالصعود لمنصة التتويج للمرة الأولى في التاريخ حيث لم يسبق له الفوز باللقب العالمي رغم التاريخ الحافل لكرة اليد الدنماركية.

وقال ألبرتو إنتريريوس ، أحد اثنين فقط من نجوم المنتخب الأسباني الفائز بلقب كأس العالم لكرة اليد عام 2005 ينشطان في صفوف الفريق حاليا ، "الوصل للمباراة النهائية في البطولة الحالية كان حلما. سنستمتع بالنهائي غدا الأحد. عانينا من توتر شديد في مباراة الفريق أمام سلوفينيا بالمربع الذهبي. في مباراة النهائي ، يجب أن نستغل كل دقيقة وأن يكون لدينا العديد من البدائل".

ويضاعف من آمال المنتخب الأسباني في إحراز اللقب أن المرة الوحيدة السابقة التي تأهل فيها للنهائي نجح في إحراز اللقب.

ولكن مشكلة الفريق تكمن في أنه سقط في آخر ثلاث مواجهات له مع الدنمارك وكانت في المربع الذهبي للبطولة الأوروبية العام الماضي وفي الدور قبل النهائي أيضا لكأس العالم 2011 وفي دور المجموعات بأولمبياد لندن 2012 .

ووصل المنتخب الأسباني إلى المباراة النهائية بعدما حقق الفوز في جميع المباريات الأربع الأولى له في مجموعته بالدور الأول ثم خسر مباراته الأخيرة في المجموعة 25/27 أمام نظيره الكرواتي قبل أن يحقق الفوز على صربيا وألمانيا في دوري الستة عشر والثمانية على الترتيب قبل أن يهزم المنتخب السلوفيني 26/22 أمس الجمعة في المربع الذهبي.

بينما وصل المنتخب الدنماركي للنهائي عبر ثمانية انتصارات متتالية في مختلف أدوار البطولة وكان آخرها الفوز الغالي على نظيره الكرواتي 30/24 أمس في المربع الذهبي للبطولة.