جميع المباريات

إعلان

عقل المباراة.. بالفيديو: الديربي مش قصة .. ( مناظر)

الاهلي والزمالك

جانب من لقاء الأهلي والزمالك

تحليل - أيمن محمد:

في تحليلات عقل المباراة .. رحلة داخل عقول المديرين الفنيين لكلا الفريقين ونجتهد لإبراز النواحي التكتيكية المتخصصة التي كانت موجودة في المباراة ونضيف عليها ما كان يجب أن يكون متواجدا حتي تصل كرة القدم بشكلها المتخصص داخل عقل القارىء.

لعلها أسهل وأصعب المباريات التي سيتم تحليلها هذا الموسم وتفوقت في سهولتها علي نظيرتها الأولي قبل عدة أسابيع والمهم أن التعادل أعطى وللمرة الأولي للفريقين مكاسب هامة دون أن ينتقص من مكاسب الفريق الآخر وتعادل الأهلي والزمالك وحصد كل منهما على نقطة هامة ستعيد الكثير من الأمور لطبيعتها في الدربيات القادمة.

سيناريو اللقاء

سأخالف العنوان الذي وضعته بنفسي ألا وهو سيناريو اللقاء .. فاللقاء كان مناظر وليست قصة محبوكة وتكتيكها كان بسيط جدا وتم إجهاضه بسبب بسيط آخر ولكننا سنحاول في هذا اللقاء التركيز على الجوانب الإيجابية والسلبية الفردية للجانبين في ظل غياب المديرين الفنيين.

عاد البدري لتكتيكه المعتاد 4-2-3-1 بوجود شريف وسمير وربيعة ومعوض في الدفاع ثم غالي وتريزيجه في الوسط والثلاثي شكري وعبدالله السعيد وجدو خلف رأس الحربة (غير الموجود ) أوسو كونان.

في المقابل استمر فييرا على نفس التكتيك الذي لعب به في مباراة شيلسي 4-2-3-1 بوجود عبدالشافي وفتح الله وهاني سعيد وسمير في الدفاع وعاد موندومو ليجاور إبراهيم صلاح خلف الثلاثي إسلام عوض ومحمد إبراهيم وأحمد حسن خلف رأس الحربة أحمد جعفر.

تكتيك بسيط ... دفاع المنطقة المتقدم .. هذا ما حاول فييرا تطبيقه ضد الأهلي ليحرمه من ميزة تناقل الكرة في الوسط في ظل دخول أربعة عناصر شابة بين خطوط الفريق الثلاثة وهو ما يعني ( بالتحليل المصري ) غياب التجانس .. ولكنه في الحقيقة غياب الثقة بالنفس لتنفيذ ما يتم التدريب عليه في التدريبات .. غاب أيضا عن فييرا ان الزمالك لن يستطيع الصمود طوال 90دقيقة بنفس الأسلوب فلم يجدي الأسلوب نفعا عندما غابت اللياقة ولم يحاول أن يجد أسلوبا آخر.

الفارق بين أوسو كونان وأحمد جعفر .. أن الأول لا يجيد التحرك بدون كرة ويفعل ما لا يجب فعله ففي الوقت الذي يجب أن يمرر يقوم بالمراوغة وفي الوقت الذي يجب فيه أن ينطلق ينتظر ..وربما ينطبق نفس الأمر على الثاني أيضا ولكن بصورة محسنة.

أحمد شكري ومحمد إبراهيم .. الأول يحاول فعل ما لايطيق فعله والثاني واثق جدا من مهارته كانا نقطتي تحول في أداء الفريقين الأول بخروجه من أرض الملعب ونزول بركات بديلا له والثاني بهبوط لياقته البدنية ( كالمعتاد) في النصف الأخير من الشوط الثاني.

سيد معوض ومحمد عبدالشافي .. نجوم المباراة من الصف الأول لسبب هام جدا لإنهم بطريقة أدائهم ينسفون فكرة التحليل المصري ..فعبدالشافي هو أكثر لاعب في الفريقين طال إبتعاده عن الملاعب ولم يشارك سوي في دقائق قليلة أمام شيلسي ورغم ذلك كان جاهزا بدنيا وفنيا .. أما الثاني فيستحق (رفع دعوي قضائية ضده لصالح إسلام عوض بسبب ما فعله في الأخير) ..لم يلجأ للتطفيش مثل باقي أفراد الدفاع وممتاز في الناحية الدفاعية والهجومية والتغطية .. ويبقي ما فعله على الخطوط يستحق الدراسة.

أحمد صديق وأحمد سمير .. هما على الجانب الأخر من الجبهة اليسري للفريقين وهما أيضا على النقيض من أداء زملائهما لم يهاجما ولم يدافعا .. مثل عساكر الشطرنج والتي وقفت أمامها قطعة فإنتهي دورهما في اللعبة.

حسام غالي وتريزيجه X موندومو وإبراهيم صلاح .. إثنان يعشقان الهجوم ضد إثنان يجيدا الدفاع كان الأمر يبدو مثل كرة القدم التي نعرفها أثناء هجوم الأهلي ولكن الأمر كان يتحول إلي نكتة عندما يدافع من لا يعرف الدفاع ويهاجم من لا يجيد الهجوم.

أحمد حسن وعبدالله السعيد .. نشاط غير طبيعي للصقر في هذه المباراة ولكن بقيت مشكلته الأزلية أن لمسته داخل المنطقة ليست لمهاجم في المقابل صال وجال الثاني في كل أنحاء الملعب وبقيت أيضا لمسته الأخيرة التي أجهضت هجمات الأهلي في أوقات كثيرة.

قلوب الدفاع في الفريقين .. أسهل لقاء خاضه قلوب دفاع على مدار التاريخ بإستثناء سباق سرعة فشل فيه سيسيه وفشل فيه متعب.

جدو وإسلام عوض .. الجانب الأخر من شكري وإبراهيم وبينما قدم جدو أداء جيدا إلي حد ما في الدفاع والهجوم أما عوض فما زال يبحث عن محامي لمقاضاة معوض

إكرامي وعبدالواحد .. كم أنت منحوس يا عبدالواحد ففي اللقاء الذي لا تتعرض فيه لإختبارات تدخل الكرة مرماك مع سبق الإصرار أما إكرامي فكان في برج حظه أمس وأظنها أفضل مباراة له منذ مباراة الجونة ضد  (الزمالك أيضا ).

بركات .. التغيير الإيجابي الوحيد الذي قدم في المباراة شيئا جديدا ليصبح بطل جراند سلام دربي الكرة المصرية ب19 مباراة بلا هزيمة.
 
بعيدا عن المقارنات ..يكفي أن تشاهد الفيديو التالي لتتعرف على سذاجة الفريقين أثناء الهدفين.

فيديو الهدفين

لم يعرف فييرا كيف يستفيد من حازم إمام وعمر جابر في الجزء الثاني من المباراة فخسر نقطتين، بينما غامر البدري بأربعة عناصر ففاز بثلاثة والأهم فاز بعدم مواجهة الترجي .. ونصيحة في حالة عدم وجود متعب كرأس حربة يرجى إعتمد على جدو بديلا له فهو في كل الأحوال أفضل من كونان ودومنيك ( حتي الأن ).. أو إمنح سيد حمدي فرصة مثل التي منحتها للثنائي الأفريقي.).

أخيرا عزيزي القارىء.. إذا لم تكن شاهدت مباراة الأمس فلا تحزن فيكفي أن تذهب لملعب كرة خماسية من الملاعب الجديدة المنتشرة حاليا وتشاهد كرا وفرا بين مجموعة من اللاعبين بدون مدرب ..فقط بعض اللمسات التي قد تعجبك من هذا أو ذاك لينطبق القول (مش قصة .. مناظر ).).

للتواصل مع الكاتب على الفيس بوك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg