جميع المباريات

إعلان

إنييستا..أخيرا أنصفته الكرة وخرج من عباءة ميسي

انييستا ميسي

إنييستا مثل ثنائي رهيب مع ميسي

القاهرة (إفي):

أخيرا أنصفت كرة القدم أندريس إنييستا، هذا الإسباني الذي أعطى للمستديرة الساحرة بعدا فنيا ولمسة جمالية مبهرة، فلقب "الرسام" أو "بيكاسو الملاعب" لم يأت من فراغ، فقد كتب اسمه بأحرف من نور بين فئة "اللاعبين الفنانين" على مر تاريخ اللعبة الشعبية الأولى.

كان إنييستا في حاجة الى "الانصاف" ولا شئ غيره لينفض الغبار عن أسطورته الحية، بعد ان انحصر الحديث عن الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، باعتبارهما محتكري لقب الأفضل بين لاعبي العالم، دون الوضع في الحسبان تلك الموهبة الفذة القادمة من مدينة ألباسيتي.

تجرع إنييستا مرارة الظلم كثيرا رغم سجله الحافل بالانجازات الجماعية، والتي يكون له دوما بصمة بارزة فيها، لا سيما بعد قيادته الماتادور للتتويج بأول كأس عالم في تاريخه بعد هدفه الذهبي في شباك هولندا، لكن هذا لم يشفع له للتتويج بالكرة الذهبية، التي ذهبت لزميله ميسي.

لكن الانصاف، وليس الحظ، حالف إنييستا أخيرا بإهدائه جائزة أفضل لاعب في أوروبا لعام 2012 ، بالتفوق على ميسي ورونالدو بالذات، وسط ارتياح عالمي غير مسبوق، حتى من جماهير ريال مدريد، الذين تقبل السواد الأعظم منهم منح الجائزة لأندريس حتى مع خسارة معشوقهم البرتغالي.

فبعد طول انتظار تم اختيار لاعب "إسباني الجنسية" للتتويج بلقب الأفضل في القارة العجوز، وهم أمر تأخر كثيرا رغم الحقبة الذهبية التي تعيشها بلاد مصارعة الثيران مؤخرا عقب فوزها بيورو 2008 ومونديال 2010 ويورو 2012 ، وفيهم لعب إنييستا بطولات استثنائية.

تقبل إنييستا، صاحب الـ28 ربيعا، ضربات الظلم المتتالية بسعة صدر وتواضع شديد، فرغم عدم منحه جائزة فردية هامة الا بعض الاستثناءات، مثل لقب أفضل لاعب في يورو 2012 ، الا أنه كان يعترف بأحقية غيره في نيل الجوائز، وبخاصة ميسي الذي سلبه الكثير، بل عاش تحت ظله، رغم أن موهبته ربما لا تقل عنه بريقا.

حتى مع فوزه بجائزة اللاعب الأوروبي الأفضل في موسم 2011 - 2012 ، أعرب ابن مدرسة لا ماسيا البار عن فخره بالوقوف على منصة واحدة الى جوار هذين "العملاقين" على حد تعبيره.

هذا التقدير وصل متأخرا للاعب حصد كأس عالم وبطولتي يورو مع منتخب بلاده، فضلا عن ثلاث بطولات لدوري أبطال أوروبا وخمس نسخ للدوري الإسباني واثنتين لكأس الملك وخمسة في السوبر المحلي، وسوبر أوروبا مرتين، ومونديال الأندية مرتين.

فهل تحتفظ كرة القدم بانصافها مع إنييستا حتى موعد اعلان الفائز بالكرة الذهبية نهاية العام، أم تغلق الدائرة مجددا على ميسي ورونالدو وحدهما؟.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

مباشر
إنتر ميلان

إنتر ميلان

0 1
ميلان

ميلان

29

هدف التعادل.. جاء الهدف بعدما مرر لاوتارو مارتينيز الكرة إلى ديماركو داخل منطقة الجزاء الذي تسلمها وسدد كرة صاروخية على يسار الحارس ماينان داخل الشباك

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg