جميع المباريات

إعلان

تقرير.. هل غياب حافز "جوارديولا" جعل الأوحد يحقق أسوأ بداية مع ريال مدريد؟

جوارديولا ومورينيو

مورينيو وجوارديولا

كتب - هاني عز الدين:

الفوز على برشلونة في الكامب نو .. الحصول على لقب الليجا لأول مرة في عهد جوسيبي جوارديولا ..كريستيانو رونالدو يتألق مع البرتغال في يورو 2012 .. مورينيو يلقب نفسه بالفريد أو الأوحد .. كلها عوامل جعلت عشاق الفريق الملكي يمنون أنفسهم بالهيمنة على البطولات الإسبانية وإنهاء سيطرة الفريق الذهبي برشلونة.

النتيجة جاءت على العكس تعادل الريال في أولى مبارياته بالليجا ثم خسر الفريد أمام تيتو فيلانوفا في السوبر الإسباني رغم التقدم بهدف لكريستيانو رونالدو وتلا النتيجتين السلبيتين خسارة في الليجا أمام خيتافي.

تعادل وخسارتين - أحدهما في الكلاسيكو - هي أسوأ بداية للبرتغالي مورينيو منذ توليه تدريب الفريق المدريدي في صيف 2010 وهو المدرب الذي أعاد الريال للألقاب في أبريل 2011 بلقب كأس الملك ثم لقب الليجا في العام التالي.

الحرب النفسية بين جوسيبي جوارديولا وجوزيه مورينيو كانت السمة الأبرز لبطولة الليجا ودوري الأبطال الأوروبي والكلاسيكو بالطبع في العامين الأخيرين وهو ما جعل أنظار العالم حين تتجه للكلاسيكو لا تكتفي بمشاهدة ليونيل ميسي في مواجهة رونالدو ولكنها أيضاً تضع أعينها على نظرات أعين المو وبيب وتصريحاتهما كلاً عن الآخر قبل كل لقاء وبعده.

في الماضي كان جوزيه مورينيو يحقق أفضل النتائج في مواجهة السير أليكس فيرجسون الذي بدوره لم يتفوق على البرتغالي إلا مرة وحيدة في البرمير ليج وأخرى بركلات الترجيح في الدرع الخيرية، الحافز هذا كان يظهر أيضاً عند مواجهة رفائيل بنيتيز فعندما خسر تشيلسي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 أمام الريدز كان الرد في مطلع موسم 2005-2006 بالفوز العريض 4-1.

وإذا تحدثنا عن دافع أرسين فينجر في مواجهة مورينيو فحدث ولا حرج فيكفي القول أن الفرنسي لم يهزم مورينيو في أي مباراة وهنا أصبح مورينيو الاستثنائي ولما لا وهو يحقق لقبين للبرمير ليج في أول موسمين على التوالي.

على مستوى الكرة الإيطالية لم يجد مورينيو حافز كالذي واجهه في إنجلترا على المستوى التدريبي وحقق لقب الدوري في الموسمين اللذان قضاهما في إيطاليا بل وذهب بعيداً لدوري الأبطال الأوروبي من بين أنياب جوسيبي جوارديولا لتتجدد المواجهة في ملعب الكامب نو ويسحق جوارديولا مورينيو بخماسية نظيفة، رد مورينيو كان بالخسارة مرة واحدة في أربع مواجهات متتالية خلال شهر ثم جاءت مباراة الكأس وحقق الريال أول ألقابه مع مورينيو.

ومع الاعتراف بأن جوارديولا تفوق في عدد البطولات والانتصارات مقارنة بمورينيو في أخر عامين فأن مورينيو يكفيه أنه حقق الفوز في الكلاسيكو الأخير بالليجا وأهدى للريال لقب الليجا لأول مرة منذ 2008 اي منذ أربع سنوات بالتمام والكمال.

والسؤال هل أطلق مورينيو على نفسه لقب الفريد لأنه الوحيد الذي حقق ألقاب الدوري المحلي في إيطاليا وإنجلترا وإسبانيا أم لأن الند جوسيبي جوارديولا رحل وهل النتائج المخيبة للريال في مطلع الموسم الجديد 2012-2013 تدل على هذا؟

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg