EFE
الأحد 26 أغسطس 2012
07:24 م
لندن - (وكالة الأنباء الإسبانية):
فرط ليفربول في الفوز على ضيفه مانشستر سيتي الذي فرض عليه التعادل بهدفين في كل شبكة بالقمة التي احتضنها ملعب الأنفيلد اليوم الأحد في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز بفضل هدف متأخر للأرجنتيني كارلوس تيفيز.
وعجز ليفربول بذلك عن تحقيق أول ثلاث نقاط له في البريمير ليج بعد خسارته الموجعة في الجولة الأولى امام وست بروميتش بثلاثية نظيفة، في حين أضاف بطل إنجلترا النقطة الرابعة لرصيده بعد فوزه في الافتتاح على ساوثهامبتون 3-2.
بدأ ليفربول بضغط هجومي شديد بحثا عن تقدم مبكر وإزالة آثار الصورة المخيبة التي ظهر عليها في مباراة وست بروميتش، في حين تحصن حاملو اللقب دفاعيا امام مرمى جو هارت مع الاعتماد على المرتدات السريعة لنجمي الخط الأمامي الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإيطالي ماريو بالوتيلي.
واضطر مدرب الليفر برندان رودجرز لاجراء تبديل اضطراري مبكر بسحب المدافع البرازيلي لوكس للإصابة والدفع بجونجو شيلفي في الدقيقة الرابعة.
وكاد الوافد الإيطالي الجديد للـ"ريدز" فابيو بوريني أن يفتتح التسجيل (ق17) بعد أن حول كرة عرضية بقدمه في اتجاه مرمى هارت، لكن تسديدته حادت عن الشباك بسنتيمترات.
وجاء الرد سريعا من تيفيز بعد دقيقتين فقط من هجمة مرتدة سريعة، حيث انفرد بمرمى الحارس الإسباني بيبي رينا وسدد في المرمى الخالي، لكن سوء الحظ جعل الكرة تصطدم بالقائم وترتد الى الخارج، ليهدر "السيتيزنز" أخطر فرص الشوط.
وكاد ليفربول يضاعف تقدمه من نيران صديقة (ق32) حين شتت قائد مان سيتي البلجيكي فينسنت كومباني الكرة بطريقة خاطئة لتهدد شباك زميله جو هارت وتخرج الى ركنية.
وباستغلال تلك الركنية، نجح المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل في تحويلها برأسية رائعة الى هدف السبق للفريق الأحمر بعد ان عانقت شباك الضيوف (ق33).
وواصل اصحاب الضيافة الضغط الهجومي المكثف لمضاعفة النتيجة، وكان النجم الأوروجوائي لويس سواريز قريبا من تحقيق مبتغاه بتسديدة قوية حادت عن المرمى (ق41).
ومع انطلاق الشوط الثاني أضاع سواريز مجددا فرصة هدف ثان من كرة هيأها له بوريني، لكنه سدد خارج إطار المرمى.
وخرج بالوتيلي سيء المستوى لينزل المنقذ البوسني إدين دجيكو.
لكن الفريق السماوي نجح في إدراك التعادل (ق63) عبر النجم الإيفواري يايا توريه الذي استغل خطأ فادحا من المدافع مارتن كيلي في تشتيت عرضية تيفيز ليودعها على الفور في شباك رينا.
غير أن الفرحة بالتعادل لم تدم كثيرا، فسرعان ما نجح سواريز في فك النحس وترجيح كفة فريقه بهدف رائع من تنفيذ متقن لضربة حرة مباشرة، ألهب بها حماس جماهير الأنفيلد.
الا أن دفاع ليفربول عاد لمقالبه السخيفة، فأهدى سكيرتل على طبق من ذهب الكرة عن طريق الخطأ للقناص تيفيز الذي لم يتوان عن مراوغة رينا وإيداع الكرة في مرماه محرزا التعادل الثاني لأبناء مدينة مانشستر (ق80).
وكاد شيلفي يعيد التقدم لليفر بتسديدة قوية من حدود منطقة جزاء الستي، لكنها مرت بجوار العارضة، ورد عليه دجيكو بتسديدة أرضية زاحفة ضلت طريق الشباك.
وحل العملاق الإنجليزي أندي كارول بديلا لبوريني في آخر دقائق القمة، ومع نزوله كاد يأتي بالانفراجة من كرة رأسية ساقطة الى شباك هارت، لكن المدافع البديل جاك رودويل أنقذها ببراعة من خط المرمى.
ونشط السيتي في الرمق الأخير من القمة بفضل لمسات النجم الإسباني البديل ديفيد سيلفا الذي صنع عدد من الفرص لدجيكو وتيفيز وكولاروف، لكن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة الختام.
لمشاهدة أهداف اللقاء يرجى الضغط هنا
لمشاهدة صور اللقاء يرجى الضغط هنا