تقرير.. هل يكرر مورينيو اعتداءه على تيتو بجره للحرب النفسية؟

كتب - هاني عز الدين:

واقعة الاعتداء لم تمح من ذاكرة تيتو فيلانوفا رغم اعتذار جوزيه مورينيو، الاعتداء قد يكون هذه المرة على أرض الملعب لو خسر برشلونة اللقب الذي يحمله الآن.

نفسيا سيتأثر تلميذ جوسيبي جوارديولا إذا ما خسر في مواجهته الرسمية الأولى وبالطبع على الجانب الآخر فأن لاعبي مورينيو سيكونوا على أهبة الاستعداد لإنهاء عصر هيمنة كتالونيا النفسية.

في الموسم الماضي نعم فاز برشلونة بالسوبر لكنه خسر لقب الدوري وهو ما أكده الفريد في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي السابق للمباراة لكن الوضع يختلف ففيلانوفا ليس مورينيو من ناحية الخبرات المهنية بالإضافة لأنه الموسم الأول له كمدير فني ومورينيو نفسه في أول مواسمه لم ينجح في ريال مدريد فما بالك بتيتو فيلانوفا.

أما كتيبة أبناء كتالونيا فتواصل كتابة التاريخ الذي لم يكتب من قبل وذلك عندما حققت إسبانيا الفكر الكتالوني اللقب العالمي الثالث على التوالي في إنجاز غير مسبوق في يورو 2012.

في العام الماضي الاتهامات وجهت للعبقري بيب على التشكيلة الغريبة في بعض المباريات الهامة على مدار الموسم هذا من جانب وللانهاك من جانب آخر في المسيرة الكتالونية لارتباط البارسا بالعديد من البطولات ولعب مباريات أكثر من أي منافس وعدم وجود بديل يليق بأسم الكتالان.

واقتبس مورينيو من هذه الحجج تبريراً لخروج الفريق الملكي أمام بايرن ميونخ من دوري الأبطال الأوروبي وكان العنوان الشهير هو الكلاسيكو تسبب في خسارة دوري الأبطال معرباً عن دهشته من تأهل ثالث البوندزليجا وقتها - بايرن - وسادس البرميرليج - تشيلسي - لنهائي دوري الأبطال الأوروبي وصعوبة التركيز على بطولة واحدة.

الحقيقة أن كلمات مورينيو لم تك واقعية فمانشستر يونايتد حقق الثنائية في 2008 وبرشلونة توج بالسداسية في 2009 وإنترناسيونالي في 2010 نال الرباعية والبارسا فاز بالدوري والشامبيونز ليج في 2011.

تصريحات تيتو فيلانوفا على الجانب الآخر اتسمت في البداية وقت كان يعمل مساعداً لبيب جوارديولا بروح المشجع فالكياسة والتحفظ لم يظهران في تصريحاته وذلك خلال هجومه الموضوعي على طريقة لعب فرق جوزيه مورينيو وتصرفاته الشخصية لجذب الأنظار وعدم ممارسته للعبة الشعبية الأولى، لكن بعدما أصبح مدرباً لم يقم تيتو بما يستدعي نرفزة مورينيو.

ومورينيو من طرفه تقدم بالاعتذار عن واقعة كأس السوبر المحلي في 17 أغسطس 2011 أما في 23 أغسطس 2012 فسيكون السؤال هل سيدخل فيلانوفا حرباً نفسية مع المو كالتي جر لها مورينيو نظيره السابق جوارديولا بعد عناء طويل ولكنها آتت أكلها في النهاية، المفتاح قد يكون في خسارة برشلونة للكلاسيكو والسوبر ..ربما.