جميع المباريات

إعلان

تقرير .. الماتادور الأسباني يواجه ضغوط وأعباء اللقب الذي يحمله

منتخب اسبانيا توريس

اسبانيا

جنيفينو (بولندا) (د ب أ):

إلى جانب المستوى الفني والبدني الراقي للمنتخب الأسباني، يحتاج الفريق إلى عنصر آخر لا يقل أهمية في رحلة الدفاع عن لقبه القاري في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا.

ويحتاج الماتادور الأسباني إلى حافز معنوي ونفسي كبير ليجتاز العقبة الكبيرة التي تعترض طريقه وهي عبء الفوز باللقب في البطولة الماضية والذي يضاعف من الضغوط الواقعة عليه في يورو 2012 .

ولم يلفت انتباه المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للفريق بعد التأهل لدور الثمانية في البطولة الحالية من خلال الفوز 1/صفر على كرواتيا يوم الاثنين الماضي سوى شيء واحد فقط وهو أن اللاعبين لم يحتفلوا بالفوز ولم يتعانقوا عقب انتهاء المباراة على استاد مدينة جدانسك.

ووضح عقب انتهاء المباراة أن اللاعبين لم يتعانقوا ولم تظهر ابتسامة الفوز والتأهل على وجوههم ولم يركض أي منهم نحو الجماهير للاحتفال بالنصر بل كان الأمر على النقيض تماما حيث اتجه اللاعبون مباشرة إلى غرف تغيير الملابس وعيونهم متجهة نحو الأرض وكأنهم خسروا المباراة.

وقال دل بوسكي في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الثلاثاء "التوقعات كبيرة للغاية من هذا الفريق. اتجهنا من فريق فقير إلى فريق ثري بالبطولات بسرعة فائقة. ولا نعرف كيف نقيم ما لدينا".

وطالب دل بوسكي اللاعبين والنقاد على حد سواء بتنشيط ذاكرتهم حتى يدركوا أين أصبح المنتخب الأسباني وإلى أين يتجه.

وقبل أربع سنوات فقط، لم يكن لدى المنتخب الأسباني ما يجعله من المرشحين بقوة للمنافسة على الألقاب حيث اقتصر تاريخه قبل ذلك على لقب أوروبي واحد.

ولكن الفريق نجح في الفوز بلقبي كأس أوروبا (يورو 2004) وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ويطمح الآن إلى أن يصبح أول منتخب يفوز بثلاثة ألقاب متتالية في البطولتين الكبيرتين (كأس أوروبا وكأس العالم) .

وإلى جانب ذلك، صنع الماتادور الأسباني لنفسه تاريخا من خلال العروض الجميلة والأداء القوي والمواهب الكروية التي يقدمها.

ويرى كثيرون أن المنتخب الأسباني الحالي يضاهي المنتخبات البرازيلية القديمة بل ويتفوق عليها أحيانا وذلك أصبح التأهل لدور الثمانية بهذا الشكل الباهت ومن خلال الفوز الهزيل على كرواتيا أمرا ليس جديرا بالاحتفال.

ويرى دل بوسكي أن هذا يمثل مؤشرا على الذاكرة السيئة في عالم كرة القدم. وقال دل بوسكي "يجب أن ننقل التفاؤل إلى اللاعبين مشيرا بذلك إلى دور وسائل الإعلام والمشجعين وكذلك الطاقم التدريبي للفريق.

وأعرب اللاعبون عن شكواهم من الانتقادات اللاذعة التي توجه إليهم.

وقال أندريس إنييستا نجم خط وسط الفريق "الفوز مجددا في غاية الصعوبة.. كل شيء أصبح صعبا للغاية. المنافس يلعب بقوة أيضا. وفي غضون عامين أصبحت المقاومة التي نواجهها أكثر قوة. إنه التحدي من أجل تطوير أنفسنا. وهذا ما جئنا من أجله إلى هنا".

ولم يعبر المنتخب الأسباني مبارياته في البطولة الحالية بيسر على عكس ما كان عليه الأمر نسبيا في يورو 2008 . وسبق للمنتخب الأسباني أن خسر أمام سويسرا في مباراته الأولى ببطولة كأس العالم 2010 ولكنه استجمع كل ما لديه من روح معنوية ليتقدم خطوة بخطوة نحو الفوز باللقب.

وتعلم منافسو المنتخب الأسباني في يورو 2012 كيف يضعون العراقيل أمام الفريق ليقلصوا من وضعه كمرشح بارز للفوز باللقب.

ولم تخف وسائل الإعلام الأسبانية شكوكها بشأن قدرة الفريق على المنافسة على لقب البطولة الحالية علما بأنها انخرطت في جدل شديد لعدة أيام بشأن التشكيل الأساسي والأداء وخطة لعب الفريق في بداية هذه البطولة.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

مباشر
آ. فرانكفورت

آ. فرانكفورت

2 2
بايرن ميونيخ

بايرن ميونيخ

47

مرموش يتألق.. بايرن ميونيخ يتعادل أمام فرانكفورت بهدفين لمثلهما في الشوط الأول

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg