الخميس 14 يونيو 2012
07:08 م
كييف (د ب أ):
يبحث كل من المنتخبين الإنجليزي والسويدي عن الفوز الأول له في البطولة الحالية عندما يلتقيان الجمعة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا.
وتعادل المنتخب الإنجليزي مع نظيره الفرنسي 1/1 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة بينما سقط المنتخب السويدي في فخ الهزيمة 1/2 أمام أوكرانيا في الجولة نفسها.
ويأمل المنتخب الإنجليزي في الفوز بالنقاط الثلاث من مباراة الجمعة قبل مباراته المحفوفة بالمخاطر يوم الثلاثاء المقبل أمام المنتخب الأوكراني صاحب الأرض في ختام مباريات الدور الأول للبطولة.
ولكن المنتخب الإنجليزي يمتلك فرصة أخرى للبقاء في دائرة المنافسة مع أي نتيجة تشهدها مباراة اليوم بينما تضاءلت فرص المنتخب السويدي بعد الهزيمة في المباراة الأولى وأصبح الفوز غدا هو طوق النجاة للاعبي المدرب إيريك هامرين.
وتحظى المباراة باهتمام خاص لدى المدرب روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي حيث سبق له العمل كثيرا في الدول الاسكندنافية ومنها السويد بل وأحرز خلال مسيرته التدريبية سبعة ألقاب في الدوري السويدي.
وبدأ هودجسون مسيرته التدريبية مع فريق ألسفينسكان هالمشتاد وقاده إلى الفوز بلقب الدوري السويدي في عامي 1976 و1979 ثم عاد للتدريب في السويد منتصف الثمانينيات من القرن الماضي وقاد فريق مالمو للقب الدوري السويدي خمس مرات متتالية من 1985 إلى 1989 .
وفي ظل استمرار غياب اللاعب واين روني مهاجم المنتخب الإنجليزي عن صفوف الفريق ، حيث ستكون مباراة الغد هي الثانية والأخيرة له في عقوبة الإيقاف المفروضة عليه ، ينتظر ألا يجري هودجسون تغييرات جذرية على تشكيلة الفريق.
ومن المنتظر أن يستمر داني ويلبك إلى جوار أشلي يونج في الهجوم وجيمس ميلنر وأليكس شامبرلين في الجانبين.
ورغم معاناة بعض اللاعبين من الإجهاد بعد لقاء فرنسا ، لا يرجح أن يلجأ هودجسون لمنح أي لاعب راحة من مباراة الغد خاصة وأن نتيجة مباراة الغد ستحسم بشكل كبير شكل المنافسة على بطاقتي هذه المجموعة إلى دور الثمانية.
وقال ويلبك "ينتظر أن تكون المباراة أفضل بالنسبة لنا (من اللقاء أمام فرنسا)".
وفي المقابل ، ينتظر أن يستمر زلاتان إبراهيموفيتش نجم هجوم المنتخب السويدي ضمن التشكيلة الأساسية للفريق.
وتعرض إبراهيموفيتش ، صاحب الهدف الوحيد للفريق في لقاء أوكرانيا ، للإصابة بكدمة في الفخذ أثرت على مشاركته في التدريبات خلال اليومين الماضيين ولكنه سيستمر ضمن التشكيلة الأساسية حسبما أعلن الفريق.
وينتظر أن يعيد هامرين المهاجم يوهان إيلمندر إلى التشكيلة الأساسية أملا في هز شباك المنتخب الإنجليزي لإنعاش أمل الفريق في التأهل لدور الثمانية.
وسبق للمنتخب السويدي أن تسبب في الخروج المبكر للمنتخب الإنجليزي من يورو 1992 حيث تغلب عليه 2/1 في المباراة الأخيرة بمجموعتهما في الدور الأول وذلك بفضل الهدف الذي أحرزه توماس برولين.
ولذلك ستتسم مباراة الغد بالطابع الثأري للمنتخب الإنجليزي وإن ارتفعت معنويات الفريق بعد اجتياز المباراة الأولى في البطولة بالتعادل مع المنتخب الفرنسي رغم موجة الإصابات التي أحاطت بالفريق الإنجليزي وحرمته من عدة عناصر أساسية.
ويضاعف من تفاؤل المنتخب الإنجليزي أنه حقق الفوز على السويد 1/صفر وديا في نوفمبر الماضي قبل إجراء قرعة البطولة.
وكان هذا الفوز هو الأول للمنتخب الإنجليزي في مواجهاته مع السويد منذ 43 عاما.