زمان يا أهلي ونصر

يتشرف الرياضيون الليلة برعاية كريمة من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- لعرس الرياضة الكبير عندما يلتقي الأهلي والنصر في المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك للأندية الأبطال في مواجهة لا خاسر فيها؛ فالجميع فائز بالرعاية الملكية التي سيجدد فيها الرياضيون ولاءهم وحبهم لوطنهم ومليكهم العادل في مناسبة تتزامن مع احتفالات الوطن بذكرى البيعة السابعة لتولي خادم الحرمين مقاليد الحكم.

عاد النصر للمنافسة على الذهب، وهي العودة التي انتظرها الجميع وخصوصاً عشاقه بعد غيبة أعوام عدة كان جمهوره صابراً يقف خلفه في كل مناسبة ينتظر هذه الليلة التي يرى أن له حقاً في الاحتفال حالهم كحال جميع أندية الوطن.\

في المقابل يدافع الأهلي عن لقبه، وهو جدير عطفاً على عطائه الفني "الراقي" طوال الموسم في بطولتي الدوري ودوري أبطال آسيا، وليس من العدل ان يخرج بدون بطولة.

في النهائيات تختفي المقاييس الفنية التي تصب لمصلحة الأهلي الأفضل فنيا طوال الموسم، وتتساوى الكفتان في عنصر المفاجأة، وتكون الغلبة دائماً لمن يكون الأهدأ والأكثر خبرة، ولهذا فإن التوقع يكون صعباً في أي نهائي نتمنى ان يقدم الفريقان لقاء يليق بالمناسبة، ويكون مسك ختام لموسم مثير.

باختصار

{ الليلة سيتوج بطل جديد في الموسم؛ فالهلال توج بكأس ولي العهد والشباب بالدوري عكس المواسم الماضية التي كان الاحتكار الهلالي الاتحادي حاضراً.

{ يرى مسيرو الهلال ان تأهلهم لدور 16 اسيوياً سيدفعهم للعمل الجاد وجماهيره تطالب بالعمل بصمت حتى لا يتكرر هلال الفوضى في الموسمين الماضيين.

{ الشباب يستعد للموسم المقبل بورشة عمل شارك فيها الرئيس والإدارة والمدرب والجهازان الفني والإداري؛ صورة مع التحية لإدارات الأندية التي تعتمد على الاجتهادات.

{ الدولي فهد المرداسي نحر التحكيم وأعاده للمربع الأول بقرار- كما قال الزميل فياض الشمري- اتفق جميع النقاد، وخبراء التحكيم على ظلمه للفتح أمام النصر!

{ الهلال ينتظر وقفة جماهيره في المواجهة التاريخية يوم الأربعاء المقبل في دور ال16 الآسيوية فهل يلبي الدعوة كعادته، ويكون له الكلمة.

{ الفتح من أفضل ثلاثة فرق فنياً في هذا الموسم، وكان الأحق بالتأهل لنهائي كأس الأبطال أنه ثمرة الاستقرار إدارياً وفنياً.

{ خطوة اتحاد الطائرة في تكريم الحكم العالمي عبدالله الخليفي بعد اعتزاله التحكيم الدولي تستحق الإشادة؛ فالخليفي أصبح علامة بارزة في تاريخ الرياضة السعودية بعد أن شرف السعودية في محافل عالمية عدة.