جميع المباريات

إعلان

كلاسيكو الاتحاد والهلال.. كل فريق يبحث عن تأكيد تفوقه!

محمد نور والشلهوب الاتحاد والهلال

نور يغيب عن المواجهة

كتب – أسامة فاروق:

حينما يطلق الحكم الدولي مرعي العواجي صافرته في تمام الثامنة وخمسين دقيقة مساء الأحد تنطلق معاها أرجل 22 لاعبا على أرض ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة، نصفهم يرتدون شعار النمور والنصف الآخر يتشحون بالألوان الزرقاء المعروف بها زعيم المملكة.

وفي الوقت الذي تنطلق فيه حناجر راؤول كانيدا وإيفان هاشيك رئيسي الإطار الفني للفريقين بالتعليمات للاعبيهما، ستصدح هتافات الجماهيرين على أنغام الكلاسيكو التاريخي بين الكبيرين الاتحاد والهلال في ذهاب دور الـ8 من كأس الملك للأبطال.

ولا شك أن حسابات الناديين تتقارب في هذا الكلاسيكو، الذي يأتي بعد يوم واحد من نظيره الإسباني العالمي، إذ يرمي كانيدا لتعويض جمهور "الأصفر والأسود" عن موسم مخيب ابتعد خلاله الفريق كثيرا عن المستوى المأمول وضرب التغيير إطاره الفني أكثر من مرة مما أدى إلى إبعاده عن الاستقرار المطلوب لتحقيق البطولات، قبل مجيء كانيدا الذي عزف بعض المقطوعات على وتر النجاح ليقود الفريق إلى المركز الخامس في دوري زين بالإضافة إلى صدارة مجموعته بالبطولة الآسيوية.

ولا يعد الهلال أفضل حالا، فهو الآخر قدم موسما غير مرضٍ وتغيرت إدارته الفنية من الألماني توماس دول إلى التشيكي إيفان هاشيك الذي خطب ود الجمهور الأزرق ببطولة كأس ولي العهد قبل أن ينتهي شهر العسل بفقدان لقب الدوري والابتعاد عن صراع عمالقة الزمن الجديد الشباب والأهلي.

لذا فإن هاشيك سيدفع بكل ثقله لنيل لقب البطولة إذ ربما يكتب الفشل السطر الأخير في مسيرة التشيكي مع عملاق العاصمة وسط تقارير، وآمال تعاطت معها بالإيجاب، عن عودة محتملة للمدرب البلجيكي إيريك جيريتس المدير الفني الحالي لأسود الأطلسي المغاربة.

ويدعم هاشيك في الكلاسيكو الخبرة التي تكونت في ذهنه عن اللقاء الكبير، بعد قيادة الهلال للفوز على العميد بثنائية نظيفة في مباراة الدور الثاني من دوري زين وقت أن كان عبد الله غراب مدربا للنمور، فيما يعد الكلاسيكو الأول بالنسبة للإسباني كانيدا.

ومن الأمور الأخرى التي تعضّد هاشيك والهلاليين، قبل المباراة، الأفضلية الواضحة للزعيم على حساب غريمه التقليدي هذا الموسم، ففي ثلاث مباريات فاز الزعيم مرتين وتعادل في مناسبة واحدة، وللمفارقة كانت الكلاسكيات الثلاثة بأطر فنية مختلفة حيث قاد "دول" الهلال في تعادل الدور الأول بدوري زين، ثم جاء الدور على هايكو بونان وسامي للجابر لقنص العميد وطرده من كأس ولي العهد، قبل أن يأخذ هاشيك نصيبه من الكعكة.

أما الذي يدفع بجرعات يسيرة من الثقة في عروق لاعبي الاتحاد وجماهيره أمران لا ثالث لهما، أولهما الاستفاقة الرهيبة للنمر مع كانيدا الذي لم يخسر الفريق في أي لقاء تحت قيادته، وثانيهما التفوق الكاسح لفريق العاصمة الاقتصادية على الهلال في كأس الملك منذ عودتها قبل أربع سنوات.

تشير المواجهات السابقة بين الفريقين بكأس الملك إلى أن الاتحاد واجه الهلال في ثلاث بطولات، من أصل أربع، التقيا خلالها خمس مرات، فاز الاتحاد أربع مرات وتعادلا مرة واحدة كانت العام الماضي بنتيجة 1-1.

وكانت أولى اللقاءات في دور الأربعة من موسم 2007-2008، حيث انتهى لقاء الذهاب بفوز مدوٍ للاتحاد 4-1، قبل أن يكرر تفوقه على الزعيم ويهزمه في لقاء الإياب بهدفين مقابل هدف، وفي موسم 2009-2010 التقيا في المباراة النهائية واقتنص العميد البطولة بركلات الجزاء بعدما فرض التعادل السلبي نفسه خلال الوقت الأصلي والإضافي الذي شهد إهدار محمد نور قائد الكتيبة الاتحادية لركلة جزاء.

أما آخر المواجهات فكانت الموسم الماضي، وانتهى لقاء الذهاب بفوز قاس النمور 3-0، وتعادل الفريقان في لقاء العودة كما سبقت الإشارة.. وعلى الجميع الآن الانتظار حتى انتهاء تسعين دقيقة أشغال شاقة، مساء الأحد، حتى يتلقون إجابة على التساؤل: هل يكسر الهلال التفوق الكاسح للاتحاد أم يخرج العميد من المولد بلا حمص؟!

تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مباشر
نيوكاسل

نيوكاسل

0 0
مانشستر سيتي

مانشستر سيتي

39

حاول جوندوجان مباغتة نيك بوب حارس نيوكاسل الذي خرج من مرماه لإبعاد كرة طولية بتسديدة من وسط الملعب ولكن الحارس يتصدى للكرة بسهولة