جميع المباريات

إعلان

الشباب والأهلي .. الشواهد علمتنا خسارة صاحب الفرصتين فهل يؤكدها الراقي ؟

فيكتور سيموس الاهلي والشباب

سيموس أمل الأهلي

جدة - ياللاكورة أرابيا:

تختتم مساء السبت مسابقة دوري زين للموسم الرياضي الحالي بمواجهة الأهلي بالشباب على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وهي المواجهة التي تحدد الفريق الحائز على اللقب مع الترتيب النهائي للفرق الثلاثة الأخرى من بعده.

مباراة ختام الدوري تغلفها جوانب كثيرة جداً من الحماسة العالية عطفاً على أهميتها البالغة باعتبارها حصاد الموسم الرياضي بأكمله متمثلاً بدوري زين الطويل بجولاته المتعددة، ومحطاته المتعرجة، ومطباته صناعية كثيرة التي أرهقت الفريقين، وتجاوزاها بقدرة فائقة جعلت منهما الأفضل من بين فرق الدوري جميعاً والأكثر أحقية بالوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة التي رشحتهما للحصول على اللقب الكبير، وكلاهما جدير باللقب.

المنافسة الشرسة بين الشقيقين الشباب، والأهلي لم تكن وليدة اليوم أو الأمس، فقد شهدت منازلات الفريقين المواسم الأخيرة كثيرا من الأحداث المثيرة سواءً داخل الميدان من الشد النفسي، والعصبي، والنتائج التي أفضت لحدوث بعض المشادات القوية، وكذلك الحال خارج الملعب وعلت وتيرة التصريحات، التي بلغت درجة الغليان في بعض المواجهات، وأجج الإعلام بعضا منها، وجعل منها كبيرة في عيون الجماهير المتحمسة التي باتت تنتظر مواجهة الفريقين لتشهد فصولاً كثيرة من المتعة، والتشويق.

كل هذه الأمور لا غبار عليها إذا كانت المنافسة الشريفة، وإن ارتفعت درجتها داخل المستطيل الأخضر بعيداً عن التقليل، والتقزيم من الطرف الآخر أو النيل من القيادات الإدارية التي بذلت، وقدمت كثيرا في الجانبين الشبابي والأهلاوي وهو الأمر الملفت الذي ما آلت إليه بعض الأطراف غير المحسوبة رغبة منها في إثارة البلبلة غير المحمودة التي قد تفضي كثير من المشاكل بين الجماهير على الطرفين أو حتى بين عناصر الفريقين وهو الأمر الذي لا نتمنى حدوثه مهما كانت المبررات فالمنافسة تكون على أشدها طوال فترات اللقاء، وتنتهي بتبادل التحايا والقبلات بين اللاعبين مع نهاية المنافسة وهي المناظر المألوفة والجميلة التي تشهدها ملاعبنا في كثير من المناسبات، فهي بالنهاية كرة قدم تجمع القلوب، وتشد الأنظار، وتجلب المتعة لمشاهديها بعيداً عن التعصب المقيت الذي قتل ألوان البهجة، والجمال في العديد من المنافسات.

عقلاء الشباب والأهلي وكبارهما بقيادة الرمز الأهلاوي الكبير الأمير خالد بن عبدالله، والرمز الشبابي الكبير الأمير خالد بن سلطان قادران، ومن خلفهما إدارتا الناديين المثاليتين تعاملاً قادرين على تهدئة الأوضاع، واحتواء بعض التجاوزات، ورتق الفتوق التي قد تسهم في شرخ قد يزداد اتساعاً بين المتنافسين الكبيرين.

كما أن على الجانب الإعلامي العبء الأكبر من خلال العقلانية في الطرح بعيداً عن تهميش الطرف الآخر أو التقليل من قيمته الفنية، وقبل ذلك الاجتماعية باعتباره في دائرة البشر له كثير من الحقوق، ومن أبسطها الاحترام، والتقدير الذي نطالب به في كثير من تعاملاتنا مع كافة شرائح المجتمع.

على الجانب الفني، تبدو المواجهة قمة ختام الدوري بالفعل نظراً لقوة الفريقين الفنية التي يصعب معها الترشيح لأي منهما لتحقيق لقب الدوري الصعب، والمثير الذي بات قريباً من الشباب، وليس ببعيد عن الأهلي فكلاهما لديه نفس الحظوظ، ويمتلك كل مقومات التفوق، والنجاح مقرونة بطموح عال لإنجاز المهمة، وتحقيق لقب طال انتظاره في الجانبين مهما كانت الظروف.

ورغم بعض الأصوات التي أعطت الأفضلية الحسابية فقط للشباب باعتباره يدخل المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل، إلا أن مثل هذا الشعور إذا ما تسرب في نفوس اللاعبين فعلياً فقل على نتيجة المباراة السلام والشواهد كثيرة لا يتسع المجال لحصرها بل إن صاحب الفرصتين يخسر كثيراً وهو الذي يصعب مهمة الشباب بل ويجعلها أكثر صعوبة من الأهلي من خلال رغبته في المحافظة على مرماه،وبحثه الجاد عن التأمين، والاطمئنان بهدف يريح أن الجميع مطالب بالكثير من الهدوء، والتعامل العقلاني سواء على الصعيد الشرفي أو الإداري أو الجماهيري حتى يستمتع المتابعين في الداخل، والخارج بمباراة كرة قدم تليق بختام الدوري، وتعكس قوته لفريقين يملكان جل عناصر التفوق والنجاح، وكلنا أمل بفرجة جميلة تنتهي بالتبريكات، وتبادل القبلات.

تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg