الترجي التونسي يفوز بدوري أبطال افريقيا لكرة القدم

فاز نادي الترجي الرياضي التونسي بدوري ابطال افريقيا لكرة القدم اثر فوزه على ضيفه الوداد البيضاوي المغربي 1-صفر في رادس في اياب الدور النهائي.

سجل الغاني هاريسون أفول هدف الفوز في الدقيقة 21 من المباراة، وكان الفريقان تعادلا ذهابا سلبا الاحد الماضي في الدار البيضاء ليتوج الترجي باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد أن فاز بالبطولة بمسماها القديم كأس الأندية أبطال الدوري عام .

ولحق الترجي بقيادة المدرب نبيل معلول بالسد القطري، بطل دوري أبطال آسيا، ليكون ممثل العرب الثاني في بطولة العالم للاندية الشهر المقبل في اليابان.

وكان هذا الفوز الأول للترجي في المواجهات الأربع التي جمعته بالوداد في المسابقة هذا الموسم، فقد سبق وتعادلا في مرحلة دوري المجموعات 2-2 في الدار البيضاء وصفر-صفر في تونس.

قدام الفريقان مباراة قوية وأن تأثر الوداد بغياب حارسه الدولي وقائده نادر لمياغري والمدافع ايو الخاليقي .

فيما لعب أسامة الدراجي اساسيا مع الترجي لكن الخطورة والتألق كانا من نصيب هاريسون افول.

ومنذ البداية تركز الصراع بين الفريقين على الاستئثار بوسط الملعب وسدد الدراجي قذيفة من مسافة بعيدة علت العارضة بقليل في الدقيقة الثانية.

ورد الودادج عن طريق ياسين لكحل الذي سدد كرة أرضية سيطر عليها الحارس معز بن شريفية، ثم سدد أحمد اجدو كرة مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة السابعة.

وبعد ذلك سطير الترجي نسبيا على مجريات وشن لاعبوه عدة هجمات خطرة بقيادة الدراجي وافول و الكاميروني يانيك نيانك.

ونجح الغاني افول في تسجيل هدف الفوز بمجهود فردي حين راوغ مدافعا عند الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء وأرسل كرة خادعة لم يصل اليها الحارس بونو في الدقيقة 21.

وبعدها أضاع الدراجي فرصة تسجيل هدف ثان، كما نجح حرس الوداد في تحويل كرة نيانك المنفرد إلى ضربة ركنية في الدقيقة 29.

وفي نهاية الشوط الأول تعرض الوداد لضربة موجعة بطرد مدافعه مراد المسن في الوقت بدل الضائع لارتكابه خطأ متعمدا ضد نيانك.

وفي الشوط الثاني استغل الترجي النقص العددي وهدد مرمى الوداد مرارا بالهجمات المرتدة بقيادة يوسف المساكني ومجدي الترواي.

وحاول السويسري ميشال دوكاستيل إجراء تغييرات لمحاولة تحقيق التعادل الذي كان كافيا لمنح اللقب للوداد.

فقد أخرج سعيد فتاح وياسين لكحل وأدخل ايوب سكومة ويوسف القديوي لتنشيط هجوم الوداد البيضاوي.

ومع ذلك بقي الترجي الطرف الافضل والاخطر، وكان الهدف الوحيد كافيا لتتويج الترجي باللقب الذي غاب عنه 17 عاما.