Reuters
الإثنين 11 يوليو 2011
08:10 ص
اختتمت أمس الأحد مباريات الدوري المصري المممتاز لكرة القدم حيث احتفل لاعبو الأهلي مع جماهيرهم بتتوجيه بالبطولة للعام السابع على التوالي وللمرة السادسة والثلاثين منذ انطلاق الميابقة عام 1948.
ورفع الأهلي رصيده النهائي الى 61 نقطة بتعادله مع ضيفه المقاصة بهدفين لكل منهما.
وبذلك يكون البرتغالي مانويل جوزيه قد عزز مكانته ضمن أفضل مدربي الأهلي على مدار تاريخه.
فقد حقق جوزيه مع الفريق رقما قياسيا من البطولات المحلية والقارية يصعب على أي مدرب آخر تحقيقه.
وعاد جوزيه لقيادة الأهلي في الدور الثاني من المسابقة بعد فشل تجربته مع اتحاد جدة السعودي.
وبعد ان كان الفريق متأخرا عن غريمه التقليدي الزمالك بفارق وصل إلى سبع نقاط أحيانا، حسم جوزيه البطولة بسلسلة انتصارات متوالية تزامنت مع تراجع مفاجئ في أداء الزمالك وتدهور في نتائجه.
أما الزمالك الذي كان متصدرا للمسابقة حتى الأسبوع 25 فقد أنهاها في المركز الثاني برصيد 56 نقطة بعد فوزه على الإنتاج الحربي بثلاثة أهداف مقابل واحد.
وبذلك يضمن الزمالك المشاركة في دوري أبطال افريقيا الموسم القادم إلى جانب الأهلي.
ومثلت هذه النتيجة صدمة لجماهير الزمالك التي كانت تعتقد أن فريقها بقيادة المدرب حسام حسن كان الأقرب إلى البطولة ثم تخلى بسهولة إلى الأهلي بسلسلة تعادلات وهزائم في الدور الثاني سهلت كثيرا على جوزيه تحقيق وعده بالفوز بالدوري.
وقد يكون العزاء الوحيد لجماهير الزمالك هو تصدر محمود عبد الرازق شيكابلا لائحة هدافي المسابقة بالمشاركة مع لاعب انبي احمد عبد الظاهر برصيد 13 هدفا لكل منهما.
كما انتهت البطولة بهبوط أندية سموحة والمقاولون العرب والاتحاد السكنري إلى دوري الدرجة الثانية.
وبتعادله مع المصري ضمن اتحاد الشرطة المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الافريقي مع الاسماعيلي الذي احتل المركز الثالث رغم هزيمته من حرس الحدود بهدفين دون رد.
وكانت هذه أطول مسابقة في تاريخ الدوري المصري، فقد توقفت لفترة شهرين على الأقل بسبب أحداث الثورة المصرية التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك.