جميع المباريات

إعلان

رولان جاروس تعد جماهيرها بنهائي تاريخي بين نادال وفيدرير

يللاكورة

باريس، 3 يونيو/حزيران (إفي): تخطى النجمان، الإسباني رافائيل نادال المصنف الأول عالميا، والسويسري روجيه فيدرير، صاحب الرقم القياسي لعدد الألقاب المحرزة في البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام" عبر التاريخ (16 لقبا)، عقبتي البريطاني آندي موراي والصربي نوفاك ديوكوفيتش على الترتيب، ليتأهلا إلى المباراة النهائية لبطولة رولان جاروس الفرنسية.

وباتت بطولة العاصمة الفرنسية بذلك تعد بنهائي أسطوري منتظر بين عملاقي الجيل الحالي للعبة البيضاء، مثلما حدث أعوام 2006 و2007 و2008 ، عندما أحرز الإسباني ثلاثة من ألقابه الخمسة المحققة في البطولة حتى الآن، قبل أن يكمل السويسري عقد ألقابه في جميع البطولات الكبرى، بعدها بعام من خلال تجاوز السويدي روبن سودرلينج قاهر نادال حينها في دور الثمانية.

وتأهل نادال إلى نهائي البطولة للمرة السادسة في تاريخه، الدور الذي لم يخسر فيه من قبل وبات على بعد خطوة من معادلة الألقاب الستة القياسية المسجلة باسم الأسطورة السويدي بيورن بورج، بتغلبه على موراي 6-4 و7-5 و6-4 في ثلاث ساعات و17 دقيقة.

وتلقى "الثور" الإسباني هديته الأولى بمناسبة عيد ميلاده الخامس والعشرين من التليفزيون الفرنسي، وكانت اسطوانة مدمجة عليها المباريات النهائية الخمس السابقة له في رولان جاروس، وبات ينتظر الآن هديته الثانية التي تتمثل في إحراز اللقب السادس.

وبات على التنس البريطاني بذلك الانتظار من جديد قبل العودة إلى التتويج في فرنسا، وهو ما لم يحدث منذ فوز فريد بيري باللقب عام 1935.

لكن موراي حقق إنجازا على المستوى الشخصي يتمثل في التأهل إلى الدور قبل النهائي لجميع بطولات الجراند سلام.

وبعد أن أحرز انتصاره رقم 43 في بطولته المفضلة، يبدو نادال في أفضل حال بدنيا وذهنيا قبل مباراة النهائي، في طريقه لتحقيق لقبه العاشر في بطولات الجراند سلام.

وكان مستوى المصنف الأول قد ارتفع مع مضي أدوار البطولة، بعد أن كان قد تغلب في الدور الأول بشق الأنفس على الأمريكي جون إسنر، في مباراته الوحيدة هذا العام التي امتدت إلى خمس مجموعات، فيما عدا ذلك حسم أموره في مجموعات ثلاث، وإن كان مستواه قد تحسن كثيرا في آخر مباراتين أمام سودرلينج وموراي.

بدوره، وضع فيدرير المصنف الثالث حاليا وراء ظهره التألق الكبير لنوفاك ديوكوفيتش منذ مطلع العام، وتغلب عليه 7-6 (7-5) و6-3 و3-6 و7-6 (7-5) في ثلاث ساعات و39 دقيقة، قبل قليل من ذهاب المباراة إلى التأجيل مع قرب ظلام باريس، ليضمن لعب نهائي البطولة للمرة الرابعة حيث يأمل في تحقيق لقبه الثاني.

وبات على نادال الفوز على فيدرير من أجل الحفاظ على صدارته للتصنيف، أما إذا ما أحرز السويسري اللقب فسيضع حينها ديوكوفيتش نهاية لـ98 أسبوعا اعتلى فيها الإسباني صدارة التصنيف.

الطريف أن فيدرير كان آخر لاعب يهزم ديوكوفيتش أواخر العام الماضي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأساتذة الختامية للموسم في لندن، واليوم عاد لينهي انتصاراته المتتالية التي بلغت 43 ، بينها 41 في 2011.

كما رفع السويسري عدد انتصاراته في المواجهات المباشرة على الصربي إلى 14-9 ، منهيا ثلاث هزائم أمامه هذا العام.

ولم يتمكن الصربي، الذي قضى أربعة أيام دون لعب بعد انحساب منافسه في دور الثمانية الإيطالي فابيو فونيني، من معادلة رقم التشيكي إيفان ليندل بفارق مباراة، وثلاثة من الرقم القياسي للأرجنتيني جييرمو فيلاس لعدد الانتصارات المتتالية.

لكن بالتأكيد أكثر ما يؤلم ديوكوفيتش هو عدم تمكنه من التأهل إلى نهائي رولان جاروس للمرة الأولى في تاريخه، وأنه لم يعتل صدارة التصنيف، ولو فعل فلن يكون ذلك بيده بعد أن بات الأمر يعتمد على فيدرير.

وبانتصاراته الـ41 كان ديوكوفيتش على بعد فوز وحيد من معادلة أفضل بداية لأحد المواسم، والمسجل باسم الأمريكي جون ماكنرو عام 1984 ، عندما خسر على المسرح الفرنسي تحديدا أمام ليندل.

وبينما كان رافا نادال يطفئ شموع كعكة عيد ميلاده في مطعم المركز الإعلامي، كان الملعب الرئيسي يردد "فيدرير، فيدرير"، عندما كان السويسري يبحث عن نقطة المباراة.

وقدم السويسري واحدا من أفضل العروض في البطولة، الأمر الذي يبدو أن عددا من أساطير اللعبة قد توقعوه لذا توافدوا بأعداد كبيرة على الملعب، من بينهم البرازيلي جوستافو كويرتن والأمريكيان جيم كوريير ومارتينا نافراتيلوفا، والكرواتي جوران إيفانيسيفيتش، فضلا عن النجمة الأمريكية سلمى حايك ورئيس الوزراء الفرنسي السابق ليونيل جوسبان. (إفي)

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg