جميع المباريات

إعلان

إنجلترا وروسيا تواجهان ملفين مشتركين للفوز باستضافة مونديال 2018

يللاكورة

القاهرة، 30 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): بعد غياب عن التنظيم لمدة نسختين، تعود أوروبا مرة أخرى لتعرف بعد غد الخميس أيا من بلادها سيفوز بشرف احتضان بطولة كأس العالم 2018 والذي تتصارع عليه كل من إنجلترا وروسيا بجانب ملفين مشتركين الأول لإسبانيا والبرتغال، والآخر لهولندا وبلجيكا.

ويسير تيار التوقعات صوب فوز إنجلترا باستضافة ذلك الحدث في ضوء تقرير لجنة التقييم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بجانب حالة التعاطف التي أعقبت إخفاقها في استضافة نسخة 2006 التي أقيمت في ألمانيا.

ويقدم الملف الإنجليزي 15 ملعبا في 12 مدينة من بينها ملاعب ذات صيت عالمي كبير مثل ويمبلي وأشبرتون جروف (الإمارات) في لندن وقلعة أولد ترافورد في مانشستر، بجانب ملعب أنفيلد الجديد في ليفربول والملعب الأوليمبي في العاصمة الذي سيشهد منافسات دورة 2012 الأوليمبية.

وسبق لإنجلترا تنظيم المونديال عام 1966 وهي المناسبة الوحيدة التي فازت فيها باللقب بعد التغلب على ألمانيا في النهائي (4-2) وسط الجدل الذي أثير حول كرة جوف هورست التي احتسبت هدفا رغم شكوك حول عدم تجاوزها خط مرمى الضيوف.

ويشير تقييم الفيفا إلى أن ملف إنجلترا يحظى بأفضلية على مستوى التسويق واستخدام تقنية المعلومات فضلا عن الإرث الكروي الكبير للبلاد، إلا أن قضايا فساد الاتحاد الدولي التي تواصل الصحافة البريطانية كشفها قبل موعد الإعلان عن الملف الفائز قد تكون عقبة ضد مساعي لندن.

وسيحضر عرض الملف الإنجليزي أمام الفيفا في زيورخ لفيف من نجوم الكرة مثل ديفيد بيكهام وألان شيرار وجاري لينيكر هداف مونديال 1986 فضلا عن سير بوبي تشارلتون.

ومن جانبها، تسعى روسيا لاستضافة المونديال للمرة الأولى في تاريخها مستفيدة من دعم حكومي كبير وخطة طموحة تشمل 16 ملعبا في 13 مدينة مختلفة، فضلا عن الاستناد على إقامة المونديال في الصيف، وهو ما يعني درجات حرارة معتدلة بالنظر إلى طبيعة المناخ الروسي.

وعلى الرغم من أن الفيفا يحذر من وجود قصور كبير في البنية التحتية لروسيا، إلا أن القائمين على الملف يبدون تفاؤلا بشأن تحسن شبكة المواصلات والاستفادة من استعدادات مدينة سوتشي لاحتضان الأوليمبياد الشتوي في 2014.

ويتصدر ملعب لوجنيكي في موسكو بسعة 80 ألف متفرج الملف الروسي خاصة وأنه استضاف بنجاح نهائي دوري الأبطال الأوروبي عام 2008 الذي فاز فيه مانشستر يونايتد الإنجليزي على مواطنه تشيلسي.

ويستعين الملف الروسي خلال عرضه أمام الفيفا بعدد من نجوم اللعبة المحليين مثل أندري أرشافين والحارس السوفيتي السابق رينات داساييف.

وعلى الجهة الأخرى، تبدو فرص الملفين المشتركين ضئيلة بالنظر إلى تصريحات رئيس الفيفا جوزيف بلاتر التي استبعد خلالها فكرة التنظيم المشترك بعد تجربة كوريا الجنوبية واليابان في 2002 ، حيث شوهدت بعض الملاعب بأجزاء كبيرة من المدرجات خاوية، مما اعتبر فشلا في التسويق.

ومع ذلك، فإن إسبانيا التي نظمت المونديال في 1982 ، حين ذهب اللقب لإيطاليا على حساب ألمانيا (3-1)، تقدم عرضا طموحا مع جارتها البرتغال التي نظمت بطولة أوروبا "يورو 2004" بنجاح.

ولا يمكن اعتبار الملف "الأيبيري" - نسبة إلى شبه جزيرة أيبيريا- مشتركا لدرجة المناصفة، فإسبانيا تتقدم من جانبها بـ18 ملعبا في 16 مدينة مقابل ثلاثة ملاعب فقط للبرتغال في مدينتين اثنتين هما العاصمة لشبونة وبورتو.

ويتصدر الملف عدد كبير من الملاعب ذات الشهرة العالمية مثل سانتياجو برنابيو في مدريد وكامب نو في برشلونة ودراجاو في بورتو ولالوش في لشبونة.

وترتبط الدولتان معا بشكبة مواصلات تسهل التنقل، إلا أن الفيفا يأخذ على ملفهما عدم وضع خطة محددة المعالم على المستوى الأمني.

ويرافق عرض الملف الأيبيري أمام الفيفا عدد من رموز اللعبة في إسبانيا والبرتغال مثل إيكر كاسياس وإيزيبيو ولويس فيجو وفرناندو هييرو وكريستيانو رونالدو وإميليو بوتراجينيو.

وأخيرا، تحاول الجارتان هولندا وبلجيكا تكرار تجربة استضافتهما الناجحة لكأس أوروبا "يورو 2000"، ولكن على قطاع أوسع باحتضان كأس العالم في 14 ملعبا بسبع مدن بلجيكية وخمس هولندية.

ويرى الفيفا أن غياب الاستقرار السياسي في كل من أمستردام وبروكسل قد يؤثر على الدعم الحكومي الموجه للحدث، حيث تواجه عملية تشكيل الحكومة أزمة في كلتا البلدين.

ويستعين ملف هولندا وبلجكيا بعدد من رموز الكرة في البلدين مثل يوهان كرويف وماركو فان باستن وإنزو شيفو وجان ماري بياف على أمل حصد تأييد كاف. (إفي)

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg