مشجعو مصر والجزائر ينزلون الى شوارع الخرطوم قبل مباراة فاصلة..

الخرطوم (رويترز) - غمر مزيج من التوتر والاثارة شوارع العاصمة السودانية الخرطوم يوم الاربعاء قبل مباراة فاصلة بين منتخبي مصر والجزائر للحصول على اخر بطاقة للتأهل الى نهائيات كأس العالم التي ستقام في جنوب افريقيا 2010.

وقال شهود عيان ان مئات المشجعين توجهوا منذ الصباح الباكر الى استاد المريخ الذي سيستضيف المباراة حتى قبل أن يصل أفراد الشرطة.

وأغلقت مدارس حكومية وطلب من كل الموظفين الحكوميين في العاصمة السودانية الخروج من اعمالهم مبكرا بعد سفر الاف المشجعين المصريين والجزائريين الى الخرطوم لتشجيع بلديهما في مباراة يوم الاربعاء.

ونشر السودان 15 ألف رجل شرطة على الاقل لتأمين ملعب المباراة بعد اجواء التوتر التي شابت المباراة السابقة بين الفريقين في القاهرة مطلع الاسبوع الجاري.

وانتهت هذه المباراة بفوز مصر بهدفين مقابل لا شيء عن طريق عمرو زكي وعماد متعب ليتقاسم الفريقان صدارة المجموعة الثالثة بنفس رصيد النقاط وفارق الاهداف والمواجهات المباشرة.

ويجب أن تنتهي هذه المباراة بفائز واذا انتهى الوقت الاصلي بالتعادل سيلجأ الفريقان الى وقت اضافي وفي حال استمرار حالة التعادل سيتم الاحتكام لركلات الترجيح ليصعد الفائز الى نهائيات كأس العالم المقبلة ويصبح ممثل العرب الوحيد.

وقال مشجع مصري يدعى علاء محمد "سنصل الى كأس العالم ونمثل العرب في جنوب افريقيا..."

وقال سوداني يشجع المنتخب المصري يدعى سليمان علي انه يتوقع فوز مصر على الجزائر ثلاثة أهداف دون رد.

بينما قال سوداني اخر يشجع الجزائر يدعى خالد الصادق ان جميع السودانيين يشجعون اللعب الجميل وفريق الجزائر فريق ممتع به لاعبون محترفون.

وارتفع ثمن التذاكر صباح يوم الاربعاء نحو خمسة أضعاف ثمنها الاصلي في السوق السوداء.

ويتسع استاد المريخ لنحو 41 ألف متفرج لكن تم منح مصر والجزائر تسعة الاف تذكرة لكل منهما بالاضافة الى بيع 17 ألف تذكرة للجماهير بالسودان.

ويعود اخر ظهور لمصر في نهائيات كأس العالم الى عام 1990 فيما شاركت الجزائر لاخر مرة في هذه البطولة عام 1986.