السبت 23 مارس 2019
01:30 م
تحدث البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لنادي مانشستر يونايتد عن مواصفات الفريق الذي يريد تولي مهمة تدريبه خلال الفترة المقبلة.
وكان مانشستر يونايتد أعلن في ديسمبر الماضي إقالة مورينيو من تدريب الفريق بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق تحت ولايته خلال الموسم الجاري.
وقال مورينيو في تصريحات لوكالة "فرانس بيرس" الفرنسية: "اتخذت قرارًا بعدم التدريب هذا الموسم، لا أحب استلام أي فريق في يناير أو فبراير أو مارس، ما أريده أن أجد فريقا يحفزني لبداية الموسم المقبل".
وحول ما إذا كان يريد المنافسة على بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل قال: "أريد الوجود، لكن أحيانا إذا لم تكن في السباق الرئيسي، يجب أن تعرف كيف تفوز بألقاب أخرى، عندما وصلت إلى مانشستر يونايتد في 2016، لم نكن ضمنها وتعين علينا الفوز في اليوروبا ليج".
وتابع مورينيو: "إذا أحرزت لقبا ثالثا سيكون أمرا رائعا، لكن إذا أحرزت لقبا ثالثا في يوروبا ليج لا بأس بذلك، أملك الآن لقبين في كل من دوري الأبطال ويوربا ليج".
وبسؤاله عن إذا كان يريد التدريب في الدوري الفرنسي رد البرتغالي: "يصعب قول ذلك، إذا قلت لا، لن أكون صريحا معك، إذا قلت نعم، ستبدؤون بتوقع الأندية التي قد تهمني والتي سيصبح مقعد مدربها شاغرا، يمكن أن أعود إلى بلد أعرفه".
وعند سؤاله عن أداء كلاً من كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي وليونيل ميسي لاعب برشلونة ودورهم في تأهل فرقهم لدور ربع النهائي بدوري الأبطال رد مورينيو قائلاً: "تتحدثون أنتم عن كريستيانو وميسي، وأنا أتحدث عن يوفنتوس وبرشلونة، أعرف أن الناس اليوم تركز على الأفراد، سأبقى دوما مدرب كرة قدم وهي رياضة جماعية".
وواصل: "برشلونة ويوفنتوس مرشحان كبيران، لكن هناك مجموعة من الأندية الإنجليزية، أياكس وبورتو، برشلونة ويوفنتوس يملكان الخبرة والموهبة ولدى كل منهما لاعب مميز، بطبيعة الحال، يمكن للأندية التي تملك لاعبين مميزين أن تصبح الأفضل".
وأنهى مورينيو تصريحاته بأنه لم يتفاجأ بوصول 4 أندية إنجليزية لربع نهائي دوري أبطال أوروبا: "الأندية الإنجليزية قوية، مع بطولة تنافسية، أحيانا تجري الأمور عكس رغبتهم، لكن الأندية قوية وجيدة، وعندما تشاهدون استثمار مانشستر سيتي مع لاعبيه ومدربه، تعرفون كيف يكون الأمر".
يذكر أن مورينيو ارتبط بالعودة لتدريب فريق ريال مدريد الإسباني بعد إقالة سانتياجو سولاري، إلا أن النادي الملكي قطع كل التكهنات وأعاد مدربه الفرنسي السابق زين الدين زيدان لتولي مهمة قيادة الفريق.