الخميس 21 مايو 2015
01:10 م
إذا كان شغفك بكرة القدم جعل قلبك يتعلق بأساطير مثل رونالدو وريفالدو البرازيليان، أو زين الدين زيدان وهنري الفرنسيان، أو أساتذة التدريب كجوزيه مورينيو أو ريهاجل وكلوب وجوارديولا وغيرهم، فماذا لو عرفت أن لكل هؤلاء النجوم علاقة ما ببلادك عبر سفير مصري في ملاعب أوروبا.. كل هذا ستعرفه من خلال #العالمي عبر صفحات يالاكورة.
لقطة استثنائية
نجم هذه الحلقة هو الدولي المصري المعتزل محمد عمارة نجم هانزا روستوك الألماني وأحد اللاعبين المميزين في مركز الظهير الأيسر في تاريخ الكرة المصرية، ويسرد عمارة أهم لحظات مسيرته في العالم الأخر مع كرة القدم.. العالم الأوروبي.
يتذكر عمارة مواجهته ضد بايرن ميونيخ في ملعب الأخير والانتصار التاريخي الذي حققه مع هانزا روستوك بهدف نظيف وتقديمه مباراة رائعة دفاعياً وهجومياً لينجح في لفت الأنظار إليه وقتها.
ويقول عمارة لـ"يالاكورة" عن هذه المواجهة:"المباراة كانت مهمة جداً ونجحنا في تحقيق الفوز، لكن كان هناك شيء أهم حدث بعد نهاية هذه المباراة ضد بايرن ميونيخ".
ويضيف عمارة:"فوجئت بالأسطورة الألمانية فرانز بيكنباور ينزل من المقصورة الرئيسية لملعب بايرن ميونيخ ليتحدث معي في لقطة استثنائية وهامة جداً في مسيرتي الاحترافية بألمانيا"، مضيفاً: "قال لي بيكنباور أنه يتابعني في الدوري الألماني ويعرف أنني من اللاعبين المميزين في البطولة، وأشاد بقدراتي كلاعب وكان هذا شرف كبير بالتأكيد".
سباب ريهاجل
قدم محمد عمارة مباراة كبيرة مع هانزا روستوك ضد كايزر سلاوترن، كانت مواجهة مصرية نادرة في أوروبا شهدت واجد 4 لاعبين مصريين في أرض الملعب، محمد عمارة وياسر رضوان في هانزا، وسمير كمونة مع هاني رمزي في كايزر.
ويقول عمارة عن هذه المباراة:"قدمت مباراة جيدة، قمت بعملي الدفاعي والهجومي بشكل جيد طوال أوقات المباراة، وكان فريق كايزر لديه ظهير برازيلي خطير اضطريت للتدخل معه بقوة لاستخلاص الكرة، لكن هذا كان سبباً في هجوم كبير من مدربهم".
وأضاف عمارة:"فوجئت بأوتو ريهاجل يوجه لي سيلاً من السباب والشتائم ويصفني بأنني لاعب سيء، لم أفهم في البداية هذه الكلمات ولجأت إلى هاني رمزي لأنقل له ما سمعته ليقوم بترجمة كلمات مدربه".
وفي النهاية فاز فريق عمارة بنتيجة (3-2) ليتوجه بعدها الظهير المصري لريهاجل الذي توج بعد ذلك ببطولة أمم أوروبا 2004 مع اليونان ليقول له :"شكراً على السباب الذي وجهته لي، وحظاً موفقاً"، مضيفاً: "شعر ريهاجل بالإحراج فقام بعناقي واعتذر لي وأكد على أنني لاعب كبير ومميز في البطولة الألمانية".
نوفيل بالمصري
يحكي عمارة عن زميله أوليفر نوفيل الذي لعب في هانزا روستوك قبل أن يمثل ألمانيا في كأس العالم ويسجل أهدافاً مونديالية قائلاً: "كنا في مباراة حاسمة من أجل تفادي الهبوط وكان أوليفر مصاباً في رأسه بقوة، وبعد أن تلقينا هدفاً وشعرت أن الهبوط في الطريق، عدنا في دقائق قليلة بالتعادل ثم هدف الفوز".
ويضيف عمارة قائلاً: "بعد هدف الفوز توجهت إلى أوليفر وعانقته بشده وأمسك برأسه بقوة واحتفلت بها يميناً ويساراً دون أن أدرى أنه يشعر بآلم شديد جراء هذا الاحتفال، لكن اللاعب الألماني تفوه بكلمات مصرية كنت قد علمتها له لينبهني أنني أؤلمه وتركته على الفور لاحتفل مع لاعب أخر".
معارضة الجوهري
قرر نجم المنتخب المصري وقتها أن يعود إلى مصر ويترك الدوري الألماني وهو الأمر الذي قابله المدرب العظيم محمود الجوهري بالرفض الشديد، ويسرد عمارة:"طالبني الراحل الجوهري بألا أعود إلى مصر، وأن أظل لاعباً في أوروبا، لكني تعرض لضغط شديد وإلحاح من حسن حمدي ومحمود الخطيب للتوقيع للأهلي ورضخت في النهاية".
نجوم في طريق #العالمي
يتذكر محمد عمارة عدة نجوم لعب أمامهم في تجربته الأوروبية في ألمانيا من بينهم أوليفر كان ومايكل بالاك ومولر وكلينسمان وميمي تشول وليزارزو وحسن صالح حميديتش، وغيرهم من نجوم الدوري الألماني.
لمتابعة الكاتب عبر تويتر اضغط هنا