جميع المباريات

إعلان

وزارة الصحة تكشف كواليس "الخطة المحكمة" لتأمين مونديال اليد

كأس العالم لليد

كأس العالم لكرة اليد

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، عن خطة بلادها للتأمين الطبي لبطولة كأس العالم لكرة اليد "رجال"، والتي تستضيفها مصر في الفترة من 13 يناير الحالي وحتى 31 من نفس الشهر.

وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزير الصحة والسكان المصرية لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للجنة الطبية لبطولة كأس العالم لكرة اليد في بيان رسمي اليوم الأربعاء إن الدولة وضعت خطة متكاملة بهدف تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والطبية لسلامة ضيوف مصر من مختلف دول العالم في ظل مواجهة الدولة لجائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف مجاهد أن تلك الخطة تأتي حرصا على نجاح الحدث العالمي الذي تستضيفه مصر، من خلال تأمين كافة فعاليات وأنشطة البطولة بصورة مشرفة بما يليق بمصر ومكانتها، وبما يدعم خطة الدولة لتنشيط السياحة.

وأوضح أن خطة التأمين الطبي والتي تشرف على تنفيذها وزارة الصحة بقيادة الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائى، تشمل تطبيق سياسة المجموعة المغلقة، وهي مجموعة ثابتة من العاملين بالفنادق والفريق الطبي تكون مصاحبة لكل فريق من الفرق المشاركة في البطولة.

وأشار مجاهد إلى أن هذا الإجراء يأتي لتقليل الاختلاط، حيث تخضع (المجموعة) إلى التحركات المحدودة بين فندق الإقامة وصالات التدريب أو المباريات فقط، مضيفًا أنه يتم التشديد داخل المجموعة على تقليل الكثافات والتشديد على الالتزام بارتداء الكمامات وتعقيم الأيدي والتباعد الاجتماعي.

أكد أن التحرك من وإلى الفندق يكون بمسارات محددة مسبقا داخل سيارات البطولة، مضيفا أنه تم عمل سيناريوهات تحضيرية (نموذج محاكاة) بأحد الفنادق والمطار للتأكد من جاهزية تطبيق الإجراءات الوقائية والتحضيرات اللازمة، قبل وصول وفود الفرق المشاركة وانطلاق البطولة.

وشدد المتحدث الرسمي للجنة الطبية لمونديال اليد، على أنه لا يسمح بدخول البلاد لأي شخص بدون تحليل فيروس كورونا بنتيجة سلبي، لافتا إلى أنه يتم عمل اختبار الأنتيجن السريع كخطوة أولى قبل دخول (المجموعة)، ويتم إجراؤه داخل أوتوبيس الفرق في مهبط الطائرة للمنتخبات الرياضية والفرق، وفي صالات الوصول بالنسبة للقادمين بشكل فردي مثل أعضاء الاتحادات الدولية، وفي مدخل الفندق قبل بدء عمل مسحات للقادمين من داخل مصر.

وكشف مجاهد أنه يتم إجراء المسحات دوريا بمعدل مرة كل 72 ساعة من بداية دخول (المجموعة) بقاعات مخصصة لذلك بفنادق الإقامة، وذلك بعد كل مباراة، وكل 48 ساعة بالنسبة للمنتخبات الرياضية، ومرة كل 72 ساعة لأعضاء الاتحادات واللجان المنظمة والعاملين بالفنادق، كما يتم إجراء المسحات في حالات الاشتباه.

وتابع أنه تم الدفع بـ 80 سيارة إسعاف مجهزة لتأمين البطولة، حيث تم توزيعهم في محيط الاستادات الرياضية ومقر إقامة الوفود المشاركة، مشيرا إلى ربط كافة الفرق الطبية بأرض الملعب والمدرجات والعيادات والنقاط الطبية بسيارات الإسعاف عن طريق جهاز اللاسلكي للتنسيق وإخلاء الحالات الطارئة والمرضية، مضيفًا أنه يتم تلقي بلاغات الإسعاف من خلال غرفة عمليات مركزية على الخط الساخن (123) )باللغة العربية، بالإضافة إلى الخط الساخن (999) لتلقي البلاغات باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

ألمح مجاهد إلى أنه تم توفير 25 كشكا طبيا يحتوي على المستلزمات الوقائية من (قفازات- كمامات- كحول- مطهرات)، بالإضافة إلى أجهزة قياس (ضغط، وسكر، وقياس درجة حرارة)، كما تقدم توعية بسبل الوقاية من فيروس كورونا المستجد.

ولفت مجاهد إلى أن هناك متابعة مستمرة من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان المصرية والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري بشأن التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية خلال أنشطة وفعاليات البطولة.

واصل مجاهد حديثه قائلا أنه يتم رش وتعقيم كافة الصالات الرياضية، وغرف الإقامة بالفنادق قبل وصول الوفود إليها بالتنسيق مع وزارة السياحة، كما يتم تطهير حقائب وأمتعة الوفود الرياضية عند وصولها إلى الفنادق.

وأضاف أنه تم تفعيل غرفة الأزمات الوقائية للعمل 24 ساعة يوميا لمتابعة تطبيق الخطة الوقائية، كما تم تجهيز عيادة طبية بوحدة عناية مركزة كاملة في جميع فنادق الوفود تشمل (عربة طوارئ كاملة التجهيزات – جهاز صدمات كهربائية – مونيتور – أدوية ومستلزمات الحالات الطارئة ــ جهاز أشعة متنقل – جهاز سونار متعدد – جهاز تحاليل وكيمياء دم، وصيدلية بها أدوية الطوارئ).

أوضح أنه تم توفير طبيب رعاية مركزة وطبيب أشعة و2 تمريض وفني أشعة وفني معمل، مضيفًا أنه تم توفير عيادات طبية داخل كل صالة رياضية بإجمالي 7 عيادات، وذلك بعد تجهيزها بأدوية الطوارئ ، وجهاز التنفس الصناعي المتحرك - المونيتور - جهاز الصدمات – اسطوانات الأكسجين – عربة الطوارئ المجهزة - جهاز رسم القلب – أجهزة القياس المختلفة (السكر – الضغط – نسبة التشبع من الأكسجين) – الضمادات والدعامات المختلفة وأربطة الضغط – مستلزمات دعم المفاصل والفقرات وعمل الجبيرة – وأجهزة الشفط، وذلك بالإضافة إلى عيادات متنقلة لطوارئ الجراحة والعظام وأمراض الباطنة والقلب، وصيدلية متنقلة بمحيط الاستادات.

أشار إلى أنه تم تقسيم الملعب إلى مناطق كل منطقة يرمز لها بلون مختلف ويكون لها إجراءات وقائية محددة ويلتزم الأفراد المنتمين إليها بعدم الانتقال إلى منطقة أخرى، مضيفا أنه تم التأكيد على ارتداء الكمامات في جميع الأماكن العامة باستثناء اللاعبين والحكام أثناء المباريات والتدريبات، والتأكد من توافر أحواض غسيل الأيدي والصابون ومستلزمات الوقاية الشخصية في جميع الأوقات وفاعليتها وكفاءتها، مثل الكمامات والمطهرات الكحولية في مختلف أماكن تواجد أفراد البعثات الرياضية.

وتابع أنه تم التأكد من توافر التهوية الجيدة بجميع الأماكن، والتأكد من قيام إدارات الفنادق والصالات الرياضية بغسل وتطهير المناشف والملابس والحقائب والأدوات التي يتمم استخدامها أثناء المبارة والتخلص الآمن من الأدوات التي تستخدم مرة واحدة.

ألقى مجاهد الضوء أيضا على القيام بأعمال الرقابة البيئية على الأغذية ومياه الشرب عن طريق المرور الميداني الدوري التأكد من السلامة الصحية لمقدمي الأغذية ومطابقة الغذاء المتداول للاشتراطات الصحية وسحب عينات دورية للتحليل بالمعامل المركزية وكذلك مياه الشرب وحمامات السباحة والصرف الصحي.

واختتم مجاهد حديثه قائلا أنه يتم تنفيذ أعمال مكافحة ناقلات الأمراض خارج الاستادات الرياضية، ومناطق إقامة الوفود والفرق المشاركة بمكافحة الحشرات الطائرة والزاحفة والقوارض بمبيدات الصحة العامة الموصي بها من منظمة الصحة العالمية.

يذكر أن بطولة العالم لليد قد افتتحت اليوم الأربعاء بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وحسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي للعبة، حيث تجرى فعاليات البطولة دون حضور جماهيري بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg