الثلاثاء 20 ديسمبر 2022
05:44 م
مسيرة عالمية عاصرها ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، من أجل اللحظة التي يرفع فيها كأس العالم الثالث في تاريخ التانجو.
وتعد بطولة كأس العالم هي الأغلى في تاريخ ليونيل ميسي مع منتخب الأرجنتين، حيث ابتسمت له كرة القدم مع المنتخب أخيرا بعد معاناة شديدة حيث تلقى خسارة في أكثر نهائي صعد له مع الأرجنتين سواء في بطولة كأس العالم 2014، أو مع كوبا أمريكا في عام 2007 أو 2018.
ميسي لم يكن مجرد لاعبا عاديا بل هو أيقونة للجماهير حول العالم وللاعبي كرة القدم أيضا.
وبعيدا عن اجتهاد ليونيل ميسي مع كرة القدم، وسعيه في التتويج بأفضل الألقاب الفردية والجماعية، إلا أنه لاعبا محظوظا، حيث عانى كثيرا من أجل الوصول إلى لقطة رفع الكأس الذهبية.
الحديث عن مسيرة ميسي الخيالية لن ينتهي، لكن بالنظر إلى نجوم كبار وأساطير في كرة القدم أيضا سنجد أنهم حاربوا من أجل الوصول إلى كأس العالم ولكن لم تبتسم الكرة لهم، وعلى رأس هذه القائمة منافس البرغوث التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي حقق كل شيء تقريبا في كرة القدم وفاز بجميع بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، إلا التتويج بكأس العالم البطولة التي يتمنى أي لاعب التتويج بها من أجل ختام مسيرته الدولية في أفضل صورة.
منتخب البرتغال خرج من نسخة 2022 من الدور الربع النهائي في مفاجأة لم تكن متوقعة حيث نجح منتخب المغرب من إقصاء أصدقاء كريستيانو رونالدو (37 عاما)، الذي من المفترض أن يحارب من أجل التتويج باللقب خاصة أنه بنسبة كبيرة لن يلتحق بالنسخة القادمة في أمريكا.
وبعيدا عن رونالدو، فسنجد أن هناك أكثر من لاعب دولي كان يحلم بالتتويج باللقب في النسخة الحالية من أجل الختام المثالي، مثل ميسي ورونالدو.
وعلى رأس هذه القائمة هو لوسيل سواريز، مهاجم منتخب الأوروجواي، الذي بلغ سن الـ 35، فبعد أن تم إقصاء الأوروجواي من المونديال من دور المجموعات ظهر مهاجم برشلونة السابق في حالة من الإنهيار بسبب عدم التتويج بالكأس الذهبية.
أما كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا، يعد أقل اللاعبين حظا، حيث نجحت فرنسا في التتويج بلقب المونديال في عام 2018 ولكن ديديه ديشامب، مدرب فرنسا، لم يضمه إلى القائمة وبالتالي لم تحسب له.
وفي هذه النسخة واجه بنزيما سوء حظ أيضا، حيث تعرض لإصابة قوية قبل انطلاق المسابقة أبعدته بنسبة كبيرة عن المشاركة لكن ديشامب في هذه النسخة رفض أن يستبدله بلاعب أخر.
حتى عندما سُئل ديشامب عن استمرار وجود اسم بنزيما في قائمة المنتخب رغم أن غيابه عن المباريات كأس العالم أصبح أمر واقع، أكد أنه يمتلك عدد كبير من المهاجمين، وبالفعل وصل الديوك إلى المباراة النهائية وبنزيما على رأس القائمة المتواجدة ولكن تلقى منتخب فرنسا هزيمة من الأرجنتين ليُحرم بنزيما من الإنجاز الذي لم يشارك فيه.
فضلا عن لوكا مودريتش، لاعب وسط منتخب كرواتيا، الذي نجح في الوصول إلى نهائي المونديال في نسخة 2018 وتلقى الهزيمة أمام فرنسا، وفي النسخة الحالية حارب لوكا من أجل الوصول إلى النهائي لكن تلقى هزيمة من الأرجنتين في نصف النهائي وأنهى البطولة في المركز الثالث بعد الفوز على المغرب في مباراة تحديد الثالث والرابع.